الدكتور محمد فوزي مديرًا للشئون الصحية بالمنوفية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أصدر اليوم الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة ونائب رئيس الوزراء، قراراً بتكليف الدكتور محمد محمود فوزي مديراً لمديرية الصحة بالمنوفية، وذلك خلفًا للدكتورة رشا خضر وكيل وزارة الصحة بالمنوفية والتي تم تكليفها بأعمال قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة بوزارة الصحة.
والدكتور محمد محمود فوزي من جيل الشباب الواعد الذي تخرج من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وكان قد عاد منذ أيام قليلة من الولايات المتحدة الأمريكية ضمن 40 قياده تم اعدادها بدقه حتى تتمكن من العمل وتقديم نموذج واعي قادر على القياده واكسبَاب المهارات المتعدده وذلك ضمن برنامج تابع لوزارة الصحة للتدريب على الحوكمة الصحية بالتعاون مع جامعة ثاندر بيردا.
كما أن الدكتور محمد محمود فوزي من محافظة أسيوط، حصل على بكالوريوس الصيدلة مواليد مايو 1988، كان شغل منصب مدير الرقابة الداخلية في وزارة الصحة، ثم مديرًا لإدارة الحوكمة والمراجعة الداخلية بوزارة الصحة قبل أن يتم تكليفه بإدارة مديرية الصحة بالمنوفية.
وينتظر الدكتور محمود محمود فوزي وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، عدة ملفات مهمة ومنها العمل على تطوير الوحدات الصحية، والمنشآت الصحية في المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وكذلك تطوير المستشفيات وتقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين، ضمن تشديدات القياده السياسية بالنهوض والعمل على خدمة المواطنين دون أي تهاون، حتى يتم تغيير المنظور العام لمنظومة الصحيه وكيفية تقديم خدماتها للمواطن حتى يشعر بالرضى عن الخدمات المقدمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية الدكتور محمد محمود فوزي مدير مديرية الصحة بالمنوفية الصحة بالمنوفیة الدکتور محمد محمود فوزی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
أبوظبي (الاتحاد)
جمعت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، نخبة من المسؤولين الحكوميين الدوليين خلال الجلسة الحوارية لقادة الصحة لصياغة إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، وجاء ذلك على هامش أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، حيث تناولت الجلسة التحديات والفرص الرئيسة لإطلاق قدرات الذكاء الاصطناعي، واستكشفت المبادئ الرئيسة لحوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية.
وشاركت «برايس ووترهاوس كوبرز» الشرق الأوسط في تنظيم الجلسة، التي سيتم على إثرها تطوير نهج دولي تعاوني سيمثل مرجعاً للحكومات والنظم الصحية والمبتكرين لضمان توظيف الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية بأسلوب قائم على أسس الشفافية والمسؤولية والشمول.
وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: «تبرز اليوم وأكثر من أي وقت مضى أهمية وضع تصور مشترك وتحديد الإجراءات الواجبة لتوظيف الذكاء الاصطناعي بأسلوب قائم على أرقى المبادئ الأخلاقية ووفق أرفع معايير المساواة والسلامة، لأن تقنياته لم تعد أمراً يتعلق بالمستقبل بل ضرورة في عالم اليوم. ففي الوقت الذي يبذل فيه العديد منا جهوداً حثيثة للتكيف مع تصاعد دور الذكاء الاصطناعي، لا بد من وضع إطار عمل موحّد يمكّن أجيال الغد من التعامل مع الذكاء الاصطناعي بأسلوب مسؤول. لذلك يأتي «إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي لإطلاق إمكاناته في الرعاية الصحية» ليؤسس دليلاً عالمياً يتخطى في أهميته الأبعاد التجارية ليعود بالنفع على دول العالم بأسره. فهو ليس مجرد وثيقة عادية، بل دعوة جماعية للحكومات والمبتكرين ورواد الرعاية الصحية حول العالم».
وسيحدد إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية القواعد الإرشادية لتوظيف الذكاء الاصطناعي بأسلوب مسؤول لتحسين المخرجات الصحية وحماية حقوق المرضى. وسيمثل الإعلان مرجعاً موثوقاً لإجراءات الحوكمة الموحدة يستفيد منه مختلف المعنيين عالمياً.
وخلال كلمتها الافتتاحية في الجلسة، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «يبرز اليوم الدور الحيوي الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، إذ أسهم بتحويل سبل تقديم الرعاية وإجراء التشخيص وتحقيق الاكتشافات العلمية، لذلك ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعاً مع هذه الإمكانات الكبيرة، ضماناً لتوظيفه بأسلوب مسؤول وفق أرقى المبادئ الأخلاقية. ونحن في أبوظبي نجحنا بالفعل بتسخير قدراته بالشكل المطلوب ووفق المبادئ المذكورة مدعومين بسياسات ولوائح صارمة تحدد سبل استخدامه، حيث أصبح يسهم في تحويل البيانات إلى معلومات قيّمة يمكن تحويلها لإجراءات ملموسة تنقذ حياة المرضى. وتنسجم هذه الجهود مع رؤيتنا بتقديم الرعاية الصحية الدقيقة والاستباقية والشخصية بأسلوب محوره الإنسان، بدعم من التكنولوجيا».
وخلال الجلسة الحوارية، شدد المشاركون على الحاجة لإطار عمل قانوني وتنظيمي مرن لإرشاد التوظيف الآمن والأخلاقي للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية مع تمكين الابتكار، وتناولوا ضرورة وجود نهج يتمحور حول الإنسان، وأشارت الحوارات لعدد من الموضوعات الرئيسة من بينها توحيد المعايير، وخصوصية البيانات، وموثوقية الاستخدام، وصقل المهارات، وتفاعل المجتمع.