أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن العنف غالباً ما يكون وليد التحريض والاستقطاب في المشهد السياسي، وبإمكانه أن يهدد استقرار أكثر النظم السياسية تطوراً.
وقال قرقاش في تغريدة على منصة «إكس»: "العنف غالباً ما يكون وليد التحريض والاستقطاب في المشهد السياسي، وبإمكانه أن يهدد استقرار أكثر النظم السياسية تطوراً، كما شهدنا في محاولة اغتيال الرئيس ترامب.

الحوار في الشأن العام يجب أن يكون حضارياً راقياً هدفه المصلحة العامة وبعيداً عن خطاب التأليب والتهييج والتخوين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أنور قرقاش الإمارات

إقرأ أيضاً:

المفتي: الإسلام سبق النظم الحديثة في حماية البيئة

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسئولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج عن القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.

آثاره مدمرة.. مفتي الجمهورية يحذر من الحقد والحسدهبة ربانية.. مفتي الجمهورية يكشف خطوات الوصول للسكينة والطمأنينة النفسيةمفتي الجمهورية: راتب الزوجة حق لها والنفقة واجبة عليها حتى لو كانت غنيةمفتي الجمهورية: العبادة ليست فقط صلاة وصياما بل تشمل كل أعمال الخير والإحسان

وأوضح فضيلته، خلال لقائه التلفزيوني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على فضائية "صدى البلد"، أن مسئولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].

وأشار فضيلته إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ". 

وأوضح أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].

مقالات مشابهة

  • برلمانى: الثقة المتبادلة بين القيادة السياسية والمصريين سر استقرار الدولة
  • بعد سجن إمام أوغلو.. هل يعيد أردوغان تشكيل المشهد السياسي في تركيا؟
  • القوى التي حررت الخرطوم- داخل معادلة الهندسة السياسية أم خارج المشهد القادم؟
  • المفتي: الإسلام سبق النظم الحديثة في حماية البيئة
  • عقلية الساسة السودانيين والمآلات القادمة- قراءة في أزمة النظام السياسي
  • كيف تناول سياسيون وكتّاب التحريض على التظاهر ضد حماس في غزة؟
  • الشيخوخة السياسية والانقلاب الداخلي.. مرحلة جديدة نحو تغيير النظام السياسي
  • قرقاش في ذكرى تحرير عدن: ملحمة سطّرتها قوات الإمارات المسلحة بدماء الشهداء
  • انسحاب الدعم السريع من الخرطوم- بين التكتيك العسكري وإعادة تشكيل المشهد السياسي
  • قرقاش في ذكرى تحرير عدن: ستبقى ذكرى الشهداء حيّة في القلوب