تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 50 مليونًا و76 ألفًا و460 زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية شهر يونيو الماضي.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 21 مليونا و800 ألفا و538 زيارة لأول مرة، و17 مليون و16 ألفا و821 زيارة دورية، و11 مليون، و259 ألفا و101 زيارة عارضة.

ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.

وذكر «عبدالغفار» أن 637 ألفًا و474 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.

وأضاف «عبدالغفار» أنه تم عرض ومناقشة 42 ألفا و479 حالة من خلال لجنة الـ(MDT) متعددة التخصصات في مجال الأورام، وذلك لاتخاذ قرار العلاج الموحد، ضمن المبادرة، مشيرًا إلى أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.

ولفت «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.

ومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 27 ألفًا و993 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 364 ألفًا و414 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 40 ألفًا و840 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 84 ألف و779 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وفحص 40 ألف و622 سيدة بالأشعة داخل الوحدات المتنقلة منذ 2019.

وقال «أمين» إنه يجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج على نفقة الدولة، مضيفا أنه في إطار الحرص على رفع كفاءة مقدمي الخدمة؛ تم تقديم 29 ألفًا و723 من البرامج التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة)، بالإضافة إلى إعادة تدريب 12 ألف و988 فرد من مقدمي الخدمة، فضلًا عن استقبال 10 آلاف و832 مكالمة استفسارية من نوفمبر 2021 وحتى نهاية شهر يونيو الماضي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: 100 مليون صحة الخدمات التي تقدمها الصحة والسكان الصحة العامة العلاج على نفقة الدولة الكشف المبكر المرأة المصرية بروتوكولات العلاج من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

طلاب: مبادرة الرواد الرقميون تسهم في تحويل مصر لمقصد عالمي للاستثمار الرقمي

أشاد عدد من طلاب الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية بالمبادرات الرئاسية الخاصة بقطاع التكنولوجيا، ومنها مبادرة «الرواد الرقميون»، مؤكدين أنها خطوة على الطريق الصحيح لتنمية مهاراتهم، كما أكدوا أن هناك اهتماماً غير مسبوق من القيادة السياسية بتنمية مهارات الطلاب خلال فترة دراستهم فى الكليات، وذلك ليكونوا مؤهلين لمتطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً.

وقال حسن العزبى، طالب بكلية تكنولوجيا الأعمال، لـ«الوطن»، إن «مبادرة الرواد الرقميون تمثل انطلاقة جديدة لتعزيز الكوادر التكنولوجية فى مصر، من خلال تقديم منح دراسية مجانية لتدريب الشباب فى مجالات مثل الذكاء الاصطناعى، وعلوم البيانات، والأمن السيبرانى، وتطوير البرمجيات، والشبكات والبنية التحتية الرقمية، والفنون الرقمية، إضافة إلى تصميم الدوائر الإلكترونية، وبناء النظم المدمجة، كما تسهم المبادرة فى تعزيز القدرات التنافسية لمصر فى مجال تكنولوجيا المعلومات، وجعلها واحداً من أبرز المقاصد العالمية لاستثمارات الشركات العاملة فى تصدير الخدمات الرقمية، مستفيدة من المزايا التنافسية التى تمتلكها مصر، مثل الموقع الجغرافى وتوافر الكوادر البشرية المؤهلة، كما أوضح أن المبادرة تدعم التحول نحو مجتمع رقمى متكامل، ودعم المهنيين المستقلين، والتوسع فى التدريب، وبناء القدرات الرقمية، من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومراكز إبداع مصر الرقمية.

«العزبي»: انطلاقة لتعزيز الكوادر التكنولوجية.. و«يوسف»: وضعت الشباب على رأس أولويات سوق العمل

كما أوضح يوسف هشام، الطالب بالفرقة الثالثة كلية الهندسة جامعة سوهاج، أن تلك المبادرات تساعد طلاب الذكاء الاصطناعى وعلوم البيانات والأمن السيبرانى، وتدعم تخصصات تطوير البرمجيات، والشبكات والبنية التحتية الرقمية، والفنون الرقمية، وتصميم الدوائر الإلكترونية، وبناء النظم المدمجة، وأضاف أن جميع المبادرات والدورات التأهيلية والتدريبية التى تدشنها الدولة، بالتنسيق بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تسهم فى تنمية الوعى، وتؤهل الشباب لمتطلبات سوق العمل، وتعمل على تنمية قدراتهم الوظيفية، مشيراً إلى أن الجامعات المصرية تشهد طفرة غير مسبوقة فى مجال البرمجة عبر الدورات التعليمية المتميزة التى تؤهل الشباب والطلاب لسوق العمل مبكراً، وجعلهم على رأس أولويات طلبات الشركات من المجالات المختلفة لسوق العمل، لافتاً إلى أن هناك ندرة فى التخصصات المطلوبة لوظائف المستقبل، حيث الجمع بين إدارة الأعمال والتكنولوجيا، وتلك المبادرات تقدم فرص عمل واعدة لخريجى الدورات. وتابع أنه فى الفترة الأخيرة، وفى ظل توجيهات القيادة السياسية، حدثت طفرة كبيرة بمستوى البرامج الدراسية والدورات لبناء قدرات الشباب، مما يجعلهم مؤهلين لسوق العمل إقليمياً ودولياً، مؤكداً أن طلاب الجامعات يعيشون «عصراً ذهبياً» خلال الفترة الحالية، فى ظل الدورات التدريبية المكثفة التى تتم إتاحتها لهم لتأهيلهم وتدريبهم.

وقال أحمد كمال، طالب بجامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، إن الجامعات التكنولوجية، بالتنسيق مع وزارة الاتصالات، والمؤسسات الصناعية الكبرى، ومن خلال الدورات التدريبية المختلفة، تسهم فى تأهيل الطلاب مبكراً لمتطلبات سوق العمل المختلفة، وأضاف أنها تقدم فرصاً واعدة للطلاب للانخراط مبكراً فى سوق العمل، وأوضح أن مبادرة «الرواد الرقميون» مفتوحة للجميع، بغضِّ النظر عن التخصص الدراسى، أو المؤهل التعليمى، حيث يمكن للمتدربين اكتساب المهارات للعمل فى مجال الاتصالات، بدون الحاجة إلى التخرج فى كلية الهندسة أو تكنولوجيا المعلومات، والشرط الوحيد للالتحاق بالمبادرة هو توافر الرغبة والإرادة فى التعلم والتدريب، فالمبادرة مفتوحة للشباب حتى سن الثلاثينات، مع دراسة إمكانية رفع السن، وتتراوح مدة التدريب بين 4 أشهر إلى سنتين، حسب التخصص ومستوى التعمق الذى يختاره المتدرب.

ولفت إلى أن المبادرة تقدم برامج تدريبية تتوافق مع النسب المطلوبة فى سوق العمل، على سبيل المثال 40% من حجم سوق العمل فى قطاع تكنولوجيا المعلومات الآن تعتمد على البرمجيات، و15% على الشبكات والبنية التحتية، و20% على الذكاء الاصطناعى، كما أن التدريب يشمل تدريبات تقنية، وتدريبات عملية فى شركات تكنولوجيا المعلومات الموجودة فى مصر، وهم شركاء فى هذه المبادرة، كما يشمل التدريب العملى مشروعات التحول الرقمى التى تقوم الحكومة بتنفيذها، وإذا كان لدى المتدرب رغبة وشغف بريادة الأعمال، ولديه فكرة مشروع، سيتم تشجيعه على تنفيذ المشروع، كما تؤهل المبادرة المتدرب للعمل الحر، مما يُمكّن الشباب من العمل من خلال الإنترنت مع عملاء فى دول أخرى، ويمكنهم تحقيق دخل ثابت بالعملة الحرة وهم مقيمون فى بلدهم مصر، ويُشترط التدريب حضورياً فى هذه المبادرة، لأنه يشمل التدريب على مهارات شخصية، والقدرة على العرض، ومهارات لغوية.

وأوضح «كمال» أن تجربة الجامعات التكنولوجية تمثل إضافة كبيرة للمسيرة الدراسية، سواء بالنسبة له أو لغيره من الطلاب الملتحقين بالمبادرة، مشيراً إلى أنه نجح فى الالتحاق بالعمل فى وزارة الاتصالات بعقد مؤقت، حتى تحديد موقفه من التجنيد.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يستعرض إنجازات منظومة الغسيل الكلوي: 2 مليون جلسة
  • إطلاق مبادرة حافلتي آمنة مطمئنة لتعزيز سلامة الطلبة بالبريمي
  • وزير الصحة: تنفيذ 2 مليون جلسة غسيل كلوي وتقديم الخدمة إلى 51 ألف مريض
  • بتكلفة 55 مليون جنيه.. البدء في إنشاء وحدة صحية جديدة بسفاجا
  • “صحة دبي” تطلق مبادرة لتعزيز الوعي الصحي داخل المؤسسات الحكومية
  • طلاب: مبادرة الرواد الرقميون تسهم في تحويل مصر لمقصد عالمي للاستثمار الرقمي
  • القومي للمرأة يشارك بجناح لمنتجات السيدات في معرض ديارنا| صور
  • صحة دبي تطلق مبادرة لتعزيز الوعي الصحي داخل المؤسسات الحكومية
  • الصحة تكشف أعراض مرحلة انقطاع الطمث عند المرأة
  • مبادرة «تحدي الخير» لتوفير وجبات الإفطار في رمضان تصل الجامعات