«يورو 2024» تحطم الأرقام القياسية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
برلين (أ ف ب)
سقطت بعض الأرقام القياسية في نهائيات كأس أوروبا في كرة القدم في ألمانيا نستعرضها عقب المباراة النهائية التي فازت بها إسبانيا على إنجلترا 2-1 في برلين.
كتب الواعد الإسباني لامين يامال التاريخ في المباراة الافتتاحية لمنتخب بلاده ضد كرواتيا عندما أصبح أصغر لاعب على الإطلاق يظهر في مباراة في كأس أوروبا بعمر 16 عاماً و338 يوماً.
وبذلك حطم الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة البولندي كاسبر كوزلوفسكي بعمر 17 عاماً و246 يوماً، عندما ظهر في نسخة 2020.
وحقق النجم الصاعد لبرشلونة بصمة تاريخية أخرى، عندما أصبح أصغر لاعب على الإطلاق يسجل هدفاً في العرس القاري، عندما تغلبت إسبانيا على فرنسا 2-1 في نصف النهائي، بعمر 16 عاماً و362 يوماً. أخبار ذات صلة
حقق المدافع البرتغالي بيبي الرقم القياسي لأكبر لاعب على الإطلاق في كأس أوروبا، عندما خاض المباراة الافتتاحية لمنتخب بلاده ضد جمهورية التشيك عن عمر يناهز 41 عاماً.
وتجاوز قلب دفاع بورتو الرقم السابق الذي كان بحوزة حارس المرمى المجري جابور كيرالي الذي كان يبلغ من العمر 40 عاماً و86 يوماً، عندما لعب ضد بلجيكا في أمم أوروبا 2016.
كان قطب دفاع ريال مدريد الإسباني السابق يبلغ من العمر 41 عاماً و130 يوماً عندما ظهر في مباراة ربع النهائي ضد فرنسا، وهو عمر يكون أغلب لاعبي كرة القدم قد اعتزلوا اللعب منذ فترة طويلة.
أصبح لوكا مودريتش أكبر هداف في البطولة عندما سجل هدفاً في المباراة الأخيرة لمنتخب بلاده كرواتيا مع إيطاليا، والتي انتهت بالتعادل 1-1.
كان عمر مودريتش 38 عامًا و289 يومًا، محطمًا الرقم القياسي الذي سجله النمساوي إيفيتشا فاستيتش عام 2008 في سن 38 عاماً و257 يوماً.
أقصيت كرواتيا من دور المجموعات، مما يعني أن تلك المباراة ستكون أيضاً الأخيرة لمودريتش على الإطلاق في البطولة.
وكان كريستيانو رونالدو، البالغ من العمر 39 عاماً، يأمل في تعزيز سجله التهديفي القياسي الشخصي العرس القاري، لكنه فشل في إضافة المزيد إلى أفضل رصيد له على الإطلاق والذي يبلغ 14 هدفاً، خلال مسيرة البرتغال إلى الدور ربع النهائي، أهدر على الخصوص ركلة جزاء أمام سلوفينيا في ثمن النهائي.
لكن رونالدو حقق أرقاماً قياسية أخرى، منذ ظهوره لأول مرة في البطولة عام 2004، شارك النجم السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الاسباني ويوفنتوس الإيطالي في بطولة أوروبية سادسة غير مسبوقة في ألمانيا، وخاض حتى الآن في 30 مباراة، أي أكثر بسبع مباريات على الأقل من أي لاعب آخر.
سجل مهاجم ألبانيا نديم بيرامي أسرع هدف على الإطلاق في كأس أوروبا، عندما وضع منتخب بلاده في المقدمة، بعد 23 ثانية فقط في المباراة الافتتاحية ضد إيطاليا.
وحطم مهاجم ساسوولو الإيطالي الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة الروسي دميتري كيريتشنكو، عندما افتتح التسجيل في مرمى اليونان، بعد 67 ثانية في 20 يونيو 2004 في البرتغال.
وسجل مدافع تركيا ميريح ديميرال في وقت لاحق ثاني أسرع هدف بهزه شباك النمسا في ثمن النهائي بعد 57 ثانية فقط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا إسبانيا لامين يامال كريستيانو رونالدو لوكا مودريتش الرقم القیاسی على الإطلاق کأس أوروبا الذی کان
إقرأ أيضاً:
المالكي الذي يعاني من صعاب صحية يغادر المجلس الأعلى للتربية تخلفه بورقية الأكثر انتقادا لإصلاحات التعليم
بينما كانت وزارة التربية الوطنية تنفذ زيارات ميدانية لوسائل الإعلام إلى مدارس الريادة، الجمعة، ردا على الانتقادات التي لاحقت هذا الشكل من التعليم من لدن آخر تقرير للمجلس الأعلى للتربية والتكوين، بث الديوان الملكي بلاغا يعلن بواسطته إبعاد رئيس هذا المجلس، الحبيب المالكي بتعويضه بإحدى أكثر الوجوه انتقادا للطريقة التي يجري بها تنفيذ الإصلاحات في قطاع التعليم، رحمة بورقية.
والأسبوع الفائت، نشر المجلس الأعلى للتربية والتكوين، تقريره حول « مدارس الريادة »، وخلص إلى أن هذه التجربة التي تدافع عنها الحكومة، باعتبارها أساسا لإصلاح المدرس العمومية، « من شأنها أن تكرس الفوارق بين المدارس العمومية ».
المالكي (86 عاما) كان يعاني من صعاب صحية، وكانت مسألة التخلي عنه متوقعة، وقد نشرنا في « اليوم 24 » خبرا عن ذلك، مشيرين إلى أن وزير التربية الوطنية السابق، شكيب بنموسى قد يكون مرشحا محتملا لتعويضه. بدلا عن ذلك، راح قرار الملك إلى تعيين بورقية.
تعتبر هذه السيدة التي عملت مديرة لهيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم في السابق، صاحبة أراء نقدية حادة لسلسة الإصلاحات التي قامت بها السلطات في عهد الملك محمد الساس. باعتبارها كانت عضوا في اللجنة التي أرست نظريا، الميثاق الوطني للتربية والتكوين، فقد خلصت إلى إلى « أننا لم نطبق الإصلاح ». ولا يختلف رأيها عندما تتحدث عن « البرنامج الاستعجالي » أبضا.
إلا أن بورقية ذات الآراء السياسية المحافظة، ظلت دوما مقربة من الدولة، وقد نالت وساما ملكيا في الماضي، وهي أول امرأة في المغرب تتولى منصب رئيس جامعة. وبوصفها عالمة اجتماع مقتدرة، فقد كانت أفكارها حول إصلاح التعليم مأخوذة بأبحاثها الأكاديمية.
لكن، هل تسير بورقية في طريق غير ذلك الذي سار عليه سلفها المالكي؟
ظلت بورقية محافظة على نبرتها الحادة في عرض خلاصات تقاريرها عندما كانت رئيسة للهيئة الوطنية للتقييم حتى عام 2017. ثم غادرت منصبها.
ويتضاءل الاعتقاد بأن المالكي غادر منصبه بسبب النبرة التي تحدث بها عن مدارس الريادة، فمن الصعب تجاهل وضعه الصحي في تحديد مستقبله في المجلس الأعلى للتعليم.
ما يجعل القائلين بأن المالكي يؤدي ثمن تقريره عن مدارس الريادة الحكومية، سلسلة التعيينات التي دفعت بمسؤولين « مزعجين » خارج مناصبهم التي تولوها بسبب حدة الانتقادات التي وجهوها إلى مشاريع أو برامج خاصة بهذه الحكومة التي يرأسها عزيز أخنوش. فقد غادر أحمد لحليمي، المندوب السامي للتخطيط السابق، ثم محمد رضا الشامي، الرئيس السابق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، فالبشير راشدي رئيس الهيئة الوطنية للوقاية من الرشوة ومحاربتها بين مسؤولين آخرين تولى مناصبهم بدلا عنهم أفراد ينظر إليهم كنخب مقربة من أخنوش.
كلمات دلالية المالكي المغرب بورقية تعليم تعيينات