الفلاحي: القسام أفشلت تسلل قوة إسرائيلية شرقي رفح مستفيدة من عملية النصيرات
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- استفادت من الأخطاء في عملية مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة) عندما استعادت إسرائيل -الشهر الماضي- 4 من أسراها المحتجزين.
جاء ذلك في معرض تعليق الفلاحي على إعلان القسام -أمس الأحد- رصد قوة إسرائيلية خاصة تسللت متخفية داخل شاحنة مساعدات، حيث وصلت إلى مفترق المشروع شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأشارت القسام إلى أن "مقاتليها اشتبكوا مع القوة بشكل مباشر من مسافة صفر عند دخولها أحد المنازل، بالأسلحة الخفيفة وقذائف الأفراد وأوقعوا جميع أفرادها بين قتيل وجريح".
وخلال تحليله المشهد العسكري في غزة، يعتقد الفلاحي أن عملية التسلل الإسرائيلية "قد تكون بداية لعملية أمنية يقوم بها جيش الاحتلال في المنطقة".
وتساءل قائلا "لماذا يقوم جيش الاحتلال بتهريب قوة عسكرية عبر شاحنة مساعدات؟"، قبل أن يجيب بالقول إنه "لا بد من واجبات أنيطت بهذه القوة للدخول إلى شرقي رفح، وقد تمهد لدخول قوة عسكرية أكبر".
واستحضر الفلاحي عملية النصيرات، التي نفذها جيش الاحتلال في 8 يونيو/حزيران الماضي، وأعلن وقتها استعادة 4 أسرى من منطقتيْن منفردتيْن في قلب مخيم النصيرات، حيث تسللت قوة إسرائيلية عبر شاحنة مساعدات.
وفي هذا الإطار، قال الخبير العسكري إن هناك مراقبة دقيقة لكل تحركات الجيش الإسرائيلي بما فيها شاحنات المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن عملية التسلل رصدت بدقة من قبل كتائب القسام.
ورأى أن الجناح العسكري لحركة حماس استفاد من أخطاء عملية النصيرات، حيث بات يدقق على كل شيء يدخل قطاع غزة وخاصة المساعدات، معتقدا في الوقت نفسه وجود معلومات دقيقة لدى القسام عن الشاحنات الإنسانية وآلية دخولها وكيفية التعامل معها والتحرك فورا عند رصد حركة مريبة وأخذها في عين الاعتبار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن مقتل أسيرة إسرائيلية شمال قطاع غزة
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، مقتل أسيرة إسرائيلية شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان مدمر.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في تغريدات عبر قناته على تيلغرام: "بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية أسرى للعدو؛ تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمال قطاع غزة.. فيما لا يزال الخطر محدقاً بحياة أسيرة أخرى كانت معها".
وشدد أبو عبيدة على أن "مجرم الحرب نتنياهو وحكومته وقادة جيشه يتحملون المسئولية الكاملة عن حياة أسراهم، وهم الذين يصرّون على الإمعان في التسبب بمعاناتهم ومقتلهم".
وتابع قائلا: "على العدو أن يستعد للتعامل مع معضلة اختفاء جثث أسراه القتلى، بسبب التدمير الواسع وبسبب استشهاد بعض الآسرين".
وفي سياق متصل، أكدت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة مشاة هندسية إسرائيلية مكونة من 5 جنود قرب برج عوض بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، بقذيفة مضادة للأفراد وإصابتهم بشكل مباشر، إلى جانب استهداف ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105"، ورصدها هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
وتبنت كتائب القسام أيضا قصف قاعدة "رعيم" العسكرية بعدد من صواريخ "رجوم" قصيرة المدى، بينما أعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخين من جنوب قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف.
جاء ذلك في بيان مقتضب لكتائب القسام على منصة "تيليغرام"، وسط مواصلة التصدي لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى"، ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 414 يوما.
وأعلنت كتائب القسام أمس، تنفيذ عملية مركبة ضد جنود وآليات العدو قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح، قائلة: "رصد مجاهدونا عددا من جنود الاحتلال في المكان وتمكنوا من قنص 4 منهم ببندقية الغول القسامية وأعلنوا مقتل جنديين بشكل مؤكد".