الطب البيطري يكشف تفاصيل انطلاق الحملة القومية الثانية للتحصين ضد الحمى القلاعية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أعلنت الدكتورة نجلاء رضوان، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي البيطري، انطلاق الحملة القومية الثانية لعام 2024 للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية، مشيرة إلى أن الحملة الأولى كانت في بداية العام الجاري، كما يتم استهداف 3 حملات قومية طوال العام.
الحملة القومية ضد مرض الحمى القلاعيةوأضافت رضوان، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الخير يا مصر" عبر القناة الأولى، اليوم الإثنين، أن الحملة القومية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية تستغرق نحو شهر ونصف، وتستهدف تحصين كل الحيوانات، إلى جانب رفع المستويات المناعية لهم، موضحة أن الهدف الرئيسي من الحملة هو حماية الثروة الحيوانية وتنميتها.
وأكدت على توافر كل مستلزمات التحصين وتواجد الأطباء البيطريين على كل المستويات، مشددة على أن الدولة توفر التحصينات واللقاحات طوال العام، وذلك ضمن خطة وزارة الزراعة والهيئة العامة للخدمات البيطرية من أجل السيطرة ومكافحة الأمراض الوبائية.
وأشارت، إلى أن هناك العديد من الطرق التي يمكن للمربيين التواصل مع وزارة الزراعة لتحصين المواشي الخاصة بها، منها وجود لجان ثابتة داخل الوحدات البيطرية في كل قرى مصر، كما أن الحملة تجوب كل المحافظات وقد يصل مدة تواجدها في القرية إلى أسبوع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحمي القلاعية مرض الحمى القلاعية القناة الاولى صباح الخير يا مصر الحملة القومیة
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم يكشف تفاصيل فرض الصلاة على المسلمين
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن معجزة الإسراء والمعراج كانت خصوصية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء، وأن من أعظم ما تميزت به هذه المعجزة هو فرض الصلاة، التي جعلها الله معراجًا للأمة المحمدية تتقرب بها إلى ربها.
وأضاف عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن الله سبحانه وتعالى فرض في البداية خمسين صلاة على المسلمين، وعندما أخبر النبيُّ موسى عليه السلام بذلك، نصحه بالرجوع إلى الله وطلب التخفيف، فاستجاب الله وقلل العدد تدريجيًا حتى أصبحت 5 صلوات في اليوم والليلة، لكنها تعادل 50 في الأجر والثواب، لأن الحسنة بعشر أمثالها.
وأشار أحمد عمر هاشم إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي فُرضت من فوق سبع سموات مباشرةً دون واسطة، في حين أن باقي العبادات فُرضت في الأرض.
كما بيّن أن النبي تلقى الصلاة مباشرةً من الله سبحانه وتعالى، ثم نزل بها إلى الأرض حيث صلى جبريل عليه السلام أمامه وعلّمه كيف يؤديها، وقال النبي لأصحابه: صلوا كما رأيتموني أصلي.
واختتم كلامه بالتأكيد على بشارة الله للأمة المحمدية بالمغفرة والرحمة، حيث أوحى الله إلى نبيه الكريم: إني لغفار لمن تاب مخلصًا، وأقبل ممن يسيء ثم يستغفر، مما يدل على عظيم رحمة الله بعباده واستعداده لمغفرة ذنوبهم متى تابوا بصدق وإخلاص.