صحيفة أميركية تكشف تفاصيل عملية محاولة اغتيال الضيف وسلامة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كشف تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، اليوم الإثنين، وشارك في نشره أحد الصحفيين الإسرائيليين في يديعوت أحرونوت "رونين بيرغمان"، حول عملية اغتيال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، وقائد لواء خانيونس رافع سلامة.
وبحسب التقرير الأميركي فإن الجيش الإسرائيلي تعقب قائد لواء خانيونس "رافع سلامة" لفترة طويلة، وأدركوا أنه سيأتي إلى المجمع التابع له في مواصي خانيونس، لكنه قرر عدم اغتياله، على إفتراض أن محمد الضيف سينضم إليه لاحقا .
وبحسب المصادر نفسها، فإن محاولة اغتيال الضيف، رئيس الجناح العسكري لحركة حماس ، حدثت بعد أسابيع من مراقبة المجمع الذي تستخدمه عائلة قائد لواء خان يونس رافع سلامة، وأكد الجيش الإسرائيلي والشاباك أمس مقتل سلامة في الهجوم، فيما يبقى مصير الضيف غير معروف بشكل قاطع.
ووفق مسؤولين أمنيين إسرائيليين، فإن سلامة قضى الكثير من وقته في مجمعه الخاص برفقة حراسه، وقد تعرف ضباط من الوحدة المسؤولة عن تحديد الأهداف رفيعة المستوى، من شعبة الاستخبارات "أمان" والشاباك، على وجود سلامة في مكان الحادث قبل بضعة أسابيع، لكن بحسبهم، قررت القيادة الإسرائيلية تأجيل أي محاولة لتصفيته لمعرفة ما إذا كان سينضم إليه في وقت معين الهدف الأكبر محمد الضيف.
وبحسب المصادر، توصل الجيش الإسرائيلي إلى أن الضيف، الذي نجا من عدة محاولات اغتيال، يعاني من مشاكل صحية تجبره على قضاء وقت أطول فوق الأرض، خارج الأنفاق، مما تشير إليه الأدلة الأخرى أن الضيف يثق بسلامة، وتضمنت هذه الأدلة، التي حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز، صورة تم الكشف عنها مؤخرًا لهما وهما يستريحان معًا في حديقة.
وتلقى ضباط المخابرات يوم الجمعة معلومات تشير إلى أن الضيف شوهد في مجمع سلامة، وتم نقل الخبر عبر التسلسل القيادي إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، الذي وافق على الهجوم ليلة الجمعة .. بعد أن تلقى الجيش الإسرائيلي في الساعة 10 صباحًا مؤشرات إضافية على وجود الضيف في المجمع، قصفت الطائرات المقاتلة المجمع بما لا يقل عن خمس قنابل موجهة صنعتها الولايات المتحدة، وأحدث الهجوم حفرة كبيرة في المجمع، بالقرب من الفيلا.
ولقد أصاب الهجوم موقعا داخل المنطقة الإنسانية، لكن المصادر قالت إن القادة الإسرائيليين قدروا أن الخطر على المدنيين انخفض بسبب حقيقة أن الاثنين كانا في مجمع تديره حماس، واستناداً إلى المعلومات الاستخبارية الواردة من الموقع وفهم سلوك الضيف، قالوا إنهم يشعرون بالثقة في عدم وجود مختطفين هناك. وفق الصحيفة
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
«يديعوت أحرنوت» تكشف عن الاستقالات المرتقبة في الجيش الإسرائيلي
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرئيلية، “أن استقالة رئيس هيئة الاركان ستحدث “تأثيرا هرميا” من أعلى إلى أسفل في الجيش الإسرائيلي”.
وأكدت “يديعوت أحرنوت”، “أن عددا قليلا من قادة الجيش تحملوا المسؤولية عن هزيمة 7 اكتوبر، بينهم رئيس المخابرات العسكرية اللواء أهارون حليفا، وقائد الوحدة 8200 العميد يوسي ساريل، وقائد فرقة غزة العميد آفي روزنفيلد، وقائد اللواء الشمالي في فرقة غزة، العقيد حاييم كوهين، والآن أيضا قائد القيادة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان”.
وأشات الصحيفة، “إلى أنه مع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع “حماس”، من المتوقع أن يستقيل عدد من الضباط بينهم رئيس مديرية العمليات، اللواء عوديد باسيوك، رقم 3 في التسلسل الهرمي العسكري، ومن المرجح أيضا أن يستقيل قائد الكليات العسكرية، اللواء نمرود العلوني، الذي كان قائدا لفرقة غزة في السنوات الأخيرة”.
وبحسب الصحيفة، “هناك شخصية بارزة أخرى في القائمة وهي رئيس مديرية الاستراتيجية وإيران في الجيش الإسرائيلي، اللواء إليعازر توليدانو، حتى قبل ثلاثة أشهر من المجزرة في البلدات الحدودية، شغل منصب قائد القيادة الجنوبية، وقبل ذلك كان يقود فرقة غزة أيضا، بالإضافة إلى ذلك، فإن التحقيقات في هزيمة الجيش الإسرائيلي، التي من المقرر نشرها الشهر المقبل– قبل مغادرة رئيس الأركان– ستقرر، من بين أمور أخرى، فهم دور سلاح الجو ومدى استعداده لأي هجوم مفاجئ من قبل “حماس”.
ووفق الصحيفة، “بالنسبة لقائد سلاح الجو اللواء تومر بار، وقائد البحرية اللواء ديفيد ساعر، فإن اقالتهما تعتمد إلى حد كبير على التفسير الذي يقدمه أعضاء الحكومة لنتائج التحقيقات والذين يسعون إلى إلحاق عار الحرب بكبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي، لكن من المتوقع أيضا أن تؤدي نتائج التحقيقات إلى إقالة وتقاعد العشرات من الضباط من الرتب المتوسطة من المخابرات العسكرية والقيادة الجنوبية ومديرية العمليات”.