الإطار:يوم 20/7 آخر موعد لحسم أزمة الرئاسة البرلمانية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 15 يوليوز 2024 - 9:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حدد الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية الولائية الحاكمة في البلاد، الاثنين، العشرين من شهر تموز الجاري موعدا لحسم تسمية رئيس جديد للبرلمان العراقي، مؤكدا أنه بعد هذا الموعد سيترك الأمر لأعضاء مجلس النواب ليختاروا لأنفسهم من يرونه مناسباً لهذا المنصب.
وقال القيادي في الإطار عائد الهلالي،في حديث صحفي، إن “قوى الإطار التنسيقي منحت القوى السياسية السنية موعداً لغاية يوم 20 تموز الجاري، أي ما بعد انتهاء مراسيم عاشوراء لحسم موقفهم والاتفاق فيما بينهم على ملف انتخاب رئيس البرلمان”.وأضاف انه “في حال عدم اتفاق القوى السياسية السنية فيما بينهم، فسيتم عقد جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب، بأولى جلسات الفصل التشريعي، ويترك الأمر للنواب واي مرشح يحصل على اعلى الأصوات سيكون هو الرئيس الجديد”، مشددا على أنه “لا تأجيل في ذلك، فقوى الإطار تريد حسم الملف سريعاً، كونه أثر سلبا على العمل التشريعي والرقابي”.ومنذ أن قررت المحكمة الاتحادية العليا (أعلى سلطة قضائية في العراق) في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2023 انهاء عضوية رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي ولغاية الآن لم تتمكن الأطراف والقوى السياسية من تسمية رئيس جديد للبرلمان بسبب الخلافات القائمة فيما بينها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس النواب الأردني: أمن المملكة واستقرارها فوق كل اعتبار وحادث الرابية عمل إرهابي جبان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، إن أمن الأردن واستقراره فوق كل اعتبار، مؤكدًا أن المجلس وأبناء الشعب الأردني كافة يقفون بحزم وثبات خلف قيادتهم وجيشهم وأجهزتهم الأمنية بمواجهة قوى الظلام والإرهاب التي تحاول عبثًا ووهمًا النيل من هذا الحمى.
وأضاف في بيان صادر عن مجلس النواب اليوم الأحد،أن حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام فجر اليوم في منطقة الرابية هو عمل إرهابي جبان لن ينال أصحابه إلا الخذلان والخسران وإن جند الأردن بعون المولى هم الغالبون.
وتابع، ليضرب نشامى جيشنا وأجهزتنا بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الأردن، مشيرًا إلى أن إحباط الجيش في المنطقة العسكرية الشرقية اليوم محاولة تسلل جديدة لأراضي المملكة، يدفعنا لمزيد من التماسك في جبهة داخلية أكثر صلابة ومتانة بمواجهة ما يحاك لهذا الوطن من محاولات استهداف مستمرة.
وأكد، أننا "في مجلس النواب وقوفنا خلف القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبد الله الثاني، وخلف كل جهد وعمل بطولي يقوم به الجيش والأجهزة الأمنية في الذود عن الوطن، ونقول لكل من يقف وراء قوى التطرف والإرهاب الغادرة الآثمة إن الأردن كان وسيبقى عصيًا على أطماعكم ولن تنالوا من الأرض الأردن إلا الهوادة والصلابة، وسيبقى الأردن على عهده مع أمته في خندق الدفاع عنها وعن قضاياها العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ولن تثنيه أي أعمال جبانة عن تمسكه بمبادئه وقيمه ورسالته النبيلة".