القصيبي: (مسام 7) تأكيد على اهتمام المملكة بحاضر ومستقبل الإنسان اليمني
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
المناطق_الرياض
رفع الأستاذ أسامة القصيبي مدير عام مشروع “مسام” لنزع الألغام – اليمن أسمى آيات الشكر والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أيدهما الله على ما قدمته وتقدمه من دعم ومساندة لليمن الشقيق في سبيل تخليصه من خطر الألغام والمواد المتفجرة.
وقال القصيبي في تصريح صحافي بمناسبة إعلان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تجديد عقد تنفيذ مشروع “مسام” لنزع الألغام – اليمن للسنة السابعة على التوالي إن المشروع نجح خلال السنوات الست الماضية في تنفيذ عملياته الإنسانية على الأراضي اليمنية، محققاً معدلات أداء مرتفعة في كافة عملياته الميدانية.
أخبار قد تهمك المملكة وتايلند تناقشان توطيد العمل الثنائي في مجالات الزراعة والأمن الغذائي والبيئة 14 يوليو 2024 - 10:53 مساءً وزير البيئة يُدشّن برنامج الدعم المالي المباشر للصيادين السعوديين لتعزيز إنتاجية القطاع السمكي بالمملكة 14 يوليو 2024 - 8:37 مساءًوأشار إلى أن ذلك يعد رقماً صعباً بالمعايير الدولية، حيث بلغ إجمالي عمليات النزع منذ اليوم الأول للمشروع وحتى نهاية الأسبوع الماضي من نزع 450.919 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
وأكد مدير عام مشروع “مسام” على أن استراتيجية العمل في المشروع قامت على أسس واضحة جاءت بعد دراسات مستفيضة لطبيعة التهديد الذي تمثله الألغام بكافة أنواعها وأشكالها، وما تختصه به الحالة في اليمن من تضاريس معقدة تستوجب مضاعفة الجهود البشرية والمادية، مع الأخذ بعين الاعتبار استمرار العمليات العسكرية وتواصل مسلسل زراعة الألغام وتفخيخ الأراضي والمنشآت المدنية بكافة أشكال العبوات الناسفة من قبل الميليشيات الحوثية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
إحصائية حكومية: 221 غريقاً في اليمن خلال 2024 بينهم 93 مهاجراً إفريقياً
كشفت إحصائيات حكومية، صدرت الجمعة، عن وفاة 221 شخصاً جراء حوادث الغرق في المحافظات الخاضعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً خلال عام 2024.
ووفقًا للتقرير السنوي الصادر عن أجهزة الشرطة ومصلحتي الدفاع المدني وخفر السواحل، والذي نشره الإعلام الأمني، فقد تم إنقاذ 79 شخصاً من الموت خلال الفترة نفسها، بينما قضى الغرقى في البحار، والسيول، والمستنقعات، والحواجز المائية، والبرك، والسدود، والمسابح، والشواطئ، بينهم 93 مهاجراً إفريقياً.
احتلت محافظة مأرب المرتبة الأولى بوقوع 38 حادثة غرق أسفرت عن وفاة 35 شخصاً، تليها محافظة حضرموت الساحلية بـ18 حادثة غرق، ثم شبوة التي شهدت 13 حادثة راح ضحيتها 93 شخصًا، منهم 49 مهاجراً إفريقياً.
أما المهرة والضالع، فقد سجلتا 26 حادثة غرق، فيما جاءت العاصمة المؤقتة عدن في المرتبة الرابعة بـ10 حوادث، تلتها محافظة الحديدة بـ7 حوادث، ومثلها محافظة تعز، التي شهدت حادثة غرق مأساوية لـ45 مهاجراً إفريقياً إثر انقلاب قاربهم بسبب العواصف، ولم ينج منهم سوى شخص واحد.
كما شهدت محافظة أبين 6 حوادث غرق، ومحافظة حضرموت الوادي والصحراء حادثتين، في وقت نفذ فيه خفر السواحل 64 عملية بحث وإنقاذ، من بينها إنقاذ طاقم قارب "جلبة" المكون من 11 شخصاً من الجنسية الإريترية بعد تعرضهم لحادثة غرق في عرض البحر.
أرجع التقرير أسباب هذه الحوادث إلى الإهمال الشخصي والأسري، والمغامرة بالسباحة دون إجادة، والجهل بمخاطر المياه، وعدم التقيد بتعليمات وتحذيرات الدفاع المدني، إضافة إلى إهمال الأطفال في أماكن تجمع مياه الأمطار والسيول.