أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي /الناتو/ ينس ستولتنبرج، أن أوكرانيا لديها كامل الحق في مهاجمة أهداف عسكرية داخل روسيا.

ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية الرسمية، اليوم /الاثنين/ عن ستولتنبرج قوله - في مقابلة مع برنامج أوكراني - "إن حق أوكرانيا في مهاجمة أهداف عسكرية داخل روسيا، محدد بوضوح في القانون الدولي".

. مضيفا "بما أن هذه حرب بدأتها روسيا ضد أوكرانيا، فإن الأخيرة لها الحق في الدفاع عن النفس، وهذا يشمل توجيه ضربات إلى أراضي المعتدي".

وأشار إلى أن عددا من دول الناتو فرضت قيودا على استخدام الأسلحة التي قدمتها لأوكرانيا، ولم تضع دول أخرى أي قيود على الإطلاق، موضحا أن البعض يخفف الآن قيوده، بسبب الأعمال العدائية التي تحاول روسيا تنفيذها أو تقوم بها بالفعل في منطقة خاركيف.

وأضاف أنه نتيجة للأعمال العدائية المستمرة، لا تزال القوات الأوكرانية تنفذ ضربات خلف خط المواجهة التقليدي ضد أهداف روسية تقع على الأراضي الأوكرانية.. لكن في حالة منطقة خاركيف، يكاد يكون خط المواجهة والحدود الروسية متطابقين، لذلك لا يمكن توقع أن أوكرانيا لن تهاجم المدفعية أو المطارات التي تقع على الجانب الآخر من الجبهة، وبالتالي الحدود.

وأعرب ستولتنبرج عن ترحيبه بقرارات الحلفاء في الناتو، والتي أتاحت إمكانية استخدام الأسلحة بشكل أوسع، لضرب هذه الأهداف.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا ينس ستولتنبرج اوكرانيا

إقرأ أيضاً:

تقرير: رهان أوكرانيا ضد روسيا يُنذر بـ "خطأ فادح"

قال الكاتب الصحفي براد دريس، إنه حتى الآن، فشل التقدم الأوكراني في منطقة كورسك الروسية في تحقيق أحد أهدافه الرئيسية، وهو تحويل القوات الروسية عن الخطوط الأمامية في شرق أوكرانيا، في محاولة لإعادة تشكيل ساحة المعركة.

 وفي تقرير بصحيفة "الهيل" الأمريكية، أضاف "حقق التوغل المفاجئ الذي شنته أوكرانيا في أغسطس (آب) الماضي أهدافاً أخرى، بما في ذلك توجيه ضربة لصورة القوة الروسية، وتدمير الأصول العسكرية، والاستيلاء على الأراضي والسجناء، من أجل الضغط على روسيا للتفاوض". 

Ukraine’s gamble against Russia risks becoming blunder https://t.co/z7hJYgJfB0

— The Hill (@thehill) September 5, 2024 انتقادات عسكرية

وأوضح الكاتب أن فشل أوكرانيا في تحقيق الهدف الأكثر أهمية المتمثل في تحويل القوات، فتح الباب أمام انتقادات للمقامرة العسكرية التي أقدمت عليها كييف، خاصة مع إحراز روسيا تقدماً على طول خط المواجهة الشرقي للحرب، والذي يمتد على طول 600 ميل.

وواصلت القوات الروسية عملياتها في أوكرانيا، حيث سيطرت على مساحات شاسعة من الأراضي خلال الشهر الماضي، وتقترب من مدينة بوكروفسك، مركز تقاطع السكك الحديدية الرئيسي في منطقة دونيتسك. 

وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي كان قبل أسابيع فقط يعرب عن إحباطه إزاء التوغل الأوكراني في كورسك، بالتقدم الذي أحرزته قواته العسكرية أثناء زيارته لمدرسة. وقال إن "العدو لم يحقق المهمة الرئيسية التي حددها لنفسه وهي وقف هجومنا في دونباس. لم نشهد مثل هذه الوتيرة من الهجوم في دونباس منذ فترة طويلة".

استراتيجية مدروسة  

ومن جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن "هجوم كورسك هو جزء أساسي من استراتيجية كييف، وسيتم تضمينه في اقتراح للفوز بالحرب"، مشيراً إلى أنه يخطط لتقديمه إلى الولايات المتحدة هذا الشهر.

وقال زيلينسكي في خطاب مصور ألقاه الأحد الماضي: "إن الضربات الروسية المتكررة على المدن في جميع أنحاء أوكرانيا، أثبتت صحة تكتيكاتنا، وخاصة في كورسك". 

ولكن بعض المدنيين والجنود الأوكرانيين شككوا علناً في جدوى الهجوم على كورسك، في وقت يستخدم فيه الجيش الروسي قواته للتقدم عبر خطوط المواجهة، وخاصة في دونيتسك. وقالت ماريانا بيزوهلا، عضو البرلمان الأوكراني، إن "القادة الأوكرانيين نشروا فرق زومبي، وقوات عديمة الخبرة للدفاع عن بوكروفسك". 

توغل "فاشل"

وبدوره، قال جورج بيبي، مدير الاستراتيجية الكبرى في معهد كوينسي للحكم المسؤول: "إن عملية كورسك لا تزال في مراحلها الأولى، ولكن يبدو أنها تتجه نحو الفشل". وأضاف "يبدو أن هناك قدراً كبيراً من الشكوك حول ما قد تحققه هذه العملية، وأعتقد أن هناك مخاوف متزايدة من أنها كانت خطأ فادحاً". 

كما قال ستيفن والت، أستاذ الشؤون الدولية في كلية كينيدي بجامعة هارفارد: "إن العملية تمثل نجاحاً تكتيكياً ولكنها ليست إنجازاً استراتيجياً كبيراً"، مضيفاً أن "هذا النجاح الأوكراني القصير الأمد قد يُنظَر إليه في نهاية المطاف باعتباره خطأً استراتيجياً فادحاً، كونه أضعف دفاعات أوكرانيا في الشرق وسمح لروسيا بتحقيق مكاسب أسرع هناك".

وفي السياق أيضاً، قال مايكل أوهانلون، وهو زميل بارز ومدير أبحاث السياسة الخارجية في مؤسسة بروكينجز: "إن أوكرانيا تتطلع إلى استخدام أراضي كورسك للمفاوضات، بعد إدراكها أنها لن تستعيد معظم أراضيها من خلال هجوم مضاد". 

وأوضح أوهانلون أن عملية كورسك كانت بالتأكيد لها تكلفة، من خلال إعادة توزيع القوات في كورسك، في وقت كانت فيه الوحدات الأوكرانية أقل تسليحاً وأفراداً في الداخل، وتابع "لا شك أن هناك جانباً سلبياً. كان ينبغي لهم حقاً أن يحاولوا إضافة قوات جديدة لتعزيز دفاعاتهم، وليس الانتقال إلى الهجوم".

مقالات مشابهة

  • أمين عام للناتو يحث الصين على التوقف عن دعم حرب روسيا في أوكرانيا
  • قناة القاهرة الإخبارية: ألمانيا تدعم أوكرانيا بـ4 مليارات يورو
  • وزير الدفاع الأمريكي: نعمل على تلبية احتياجات أوكرانيا في المعركة ضد روسيا
  • الناتو يحث الصين على وقف دعم روسيا في حرب أوكرانيا
  • في مقابلة نادرة.. قائد الجيش الأوكراني يوضح أهداف الهجوم على روسيا
  • الناتو يبحث إمكانية السماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف روسية
  • الناتو: أوكرانيا حققت الكثير بمهاجمة كورسك الروسية
  • تقرير: رهان أوكرانيا ضد روسيا يُنذر بـ "خطأ فادح"
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن مهاجمة منصات إطلاق صواريخ وبنية تحتية عسكرية لحزب الله
  • «القاهرة الإخبارية»: رشقة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه أهداف عسكرية إسرائيلية