بواسطة العلامة الزرقاء.. منصة «إكس» متهمة بخداع المستخدمين
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
منصة إكس.. تعد منصة إكس من المنصات التي تلقى إقبالا واسعا من المستخدمين على مستوى العالم، إلا أن الاتهامات طالت الشركة مؤخرا بزعم خداع المستخدمين بواسطة العلامة الزرقاء.
اتهامات منصة «إكس» بخداع المستخدمينقالت المفوضية الأوروبية، الجمعة، إن منصة إكس، المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، تنتهك قواعد الاتحاد الأوروبي للمحتوى المنشور عبر الإنترنت، وإن نظام العلامة الزرقاء الذي تتبناه الشركة يخدع المستخدمين، ما قد يؤدي إلى فرض غرامة كبيرة على المنصة وتغييرات كبيرة في طريقة عملها.
وتعد الاتهامات هي الأولى التي تصدر بموجب قانون الخدمات الرقمية، وتأتي في أعقاب تحقيق دام سبعة أشهر. وتلزم القواعد الجديدة المنصات الإلكترونية ومحركات البحث الكبيرة ببذل مزيد من الجهد لمعالجة المحتوى غير القانوني والمخاطر التي تهدد الأمن العام.
وأبدت المنصة اعتراضها على تقييم الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بامتثالها لقانون الخدمات الرقمية، بينما هدد ماسك باللجوء إلى القضاء، وقال على المنصة: «نتطلع لخوض معركة علنية للغاية في المحكمة، حتى تتمكن الشعوب الأوروبية من معرفة الحقيقة».
وكان ماسك قد قال في وقت سابق إن المفوضية عرضت على المنصة اتفاقاً سرياً غير قانوني لفرض رقابة على حرية التعبير من دون إخبار أي شخص، وهو الأمر الذي لم تقبله الشركة على عكس المنصات الأخرى التي لم يذكر اسمها.
وقالت المفوضية الأوروبية إن حسابات إكس التي تحمل علامة الاختيار الزرقاء لا تتوافق مع ممارسات الصناعة، وتؤثر سلباً على قدرة المستخدمين على اتخاذ قرارات حرة ومستنيرة بشأن موثوقية الحسابات التي يتفاعلون معها.
اقرأ أيضاًتحديثات في منصة إكس.. ماذا يخطط إيلون ماسك لتطوير «X»؟
بعد عطل فيسبوك.. سخرية كبيرة من المتابعين وإيلون ماسك على منصة إكس (فيديو)
عطل فني يضرب منصة «إكس»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إكس اتهام منصة إكس اتهامات منصة إكس الاتحاد الأوروبي تقييم الاتحاد الأوروبي منصة إكس منصة إکس
إقرأ أيضاً:
هجوم تصيّد جديد يستغل Google Sites وتوقيع DKIM لخداع المستخدمين وسرقة بياناتهم
في تطور خطير وصف بأنه "هجوم تصيد احتيالي بالغ التعقيد"، نجح قراصنة في استغلال بنية جوجل التحتية لإرسال رسائل بريد إلكتروني تبدو حقيقية، توجه الضحايا إلى مواقع مزيفة مصممة لسرقة بيانات اعتمادهم.
وأكد نيك جونسون، المطور الرئيسي في مشروع Ethereum Name Service (ENS)، عبر سلسلة منشورات على منصة X، أن "أول ما يجب ملاحظته هو أن هذه الرسالة مُوقّعة فعليًا من بريد [email protected]، أي أنها صادرة فعلًا من جوجل." وأضاف: “تجتاز الرسالة فحص توقيع DKIM، وتعرضها Gmail دون أي تحذيرات، بل وتُدرجها ضمن نفس سلسلة المحادثة مع التنبيهات الأمنية الحقيقية”.
تزعم الرسالة الاحتيالية صدورها عن جهة قانونية تطلب الاطلاع على محتوى غير محدد في حساب جوجل الخاص بالمستخدم، وتحثه على الضغط على رابط من نوع sites.google[.]com لـ "مراجعة ملفات القضية أو تقديم اعتراض".
لكن عند فتح الرابط، يُعرض للمستخدم صفحة مزيفة تُقلّد تصميم صفحة الدعم الفني الرسمية لجوجل، وتضم أزرارًا مثل "تحميل مستندات إضافية" أو "عرض تفاصيل القضية".
كما يبدو الضغط على أي من هذه الخيارات ينقل المستخدم إلى صفحة تسجيل دخول حقيقية، لكنها في الواقع مستضافة عبر Google Sites، وهو منتج قديم لا يفرض قيودًا أمنية كافية.
وأشار جونسون إلى أن: "خدمة sites.google.com هي منتج قديم يعود إلى ما قبل تشديد جوجل لإجراءاتها الأمنية، وتسمح باستضافة محتوى عبر نطاق google.com الفرعي، بما في ذلك السكربتات البرمجية المخصصة، ما يسهل إنشاء مواقع لسرقة بيانات الدخول."
تجاوز أدوات الحماية بخدعة "إعادة استخدام توقيع DKIM"واحدة من أكثر جوانب الهجوم خداعًا هي أن رأس الرسالة المسمى "Signed by" يظهر كـ accounts.google[.]com، على الرغم من أن رأس "Mailed by" يشير إلى نطاق مختلف تمامًا: fwd-04-1.fwd.privateemail[.]com.
ووفقًا لتحليل نشره خبراء في منصة EasyDMARC، فإن هذا الهجوم يعتمد على تقنية تُعرف باسم "إعادة استخدام توقيع DKIM" (DKIM Replay Attack). حيث يقوم المهاجم أولًا بإنشاء حساب جوجل جديد من نوع "me@domai"، ومن ثم يطور تطبيق OAuth يحمل اسمًا يتضمن الرسالة الاحتيالية كاملة. عند منح التطبيق صلاحيات لحساب "me@"، تقوم جوجل بإرسال تنبيه أمني إلى العنوان نفسه ، وتكون هذه الرسالة موقّعة فعليًا بمفتاح DKIM الخاص بجوجل.
بعد ذلك، يقوم المهاجم بإعادة توجيه نفس الرسالة عبر حساب على Outlook مع الحفاظ على توقيع DKIM، ما يمكنه من تجاوز فلاتر البريد الإلكتروني.
وترسل الرسالة بعد ذلك عبر خدمة SMTP مخصصة تُدعى Jellyfish، وتصل إلى بنية Namecheap PrivateEmail، حيث يتم تمريرها إلى بريد الضحية في Gmail.
قال جيراسيم هوفهانيسيان، المدير التنفيذي لـ EasyDMARC: "في هذه المرحلة، تصل الرسالة إلى صندوق الضحية وتبدو وكأنها صادرة فعليًا من جوجل، كما أن جميع اختبارات المصادقة مثل SPF وDKIM وDMARC تجتاز بنجاح."
وأضاف جونسون: "نظرًا لأن الحساب المُستخدم باسم 'me@'، فإن Gmail يعرض الرسالة وكأنها مرسلة إلى 'me'، وهو الاختصار الذي يستخدمه Gmail عند إرسال الرسائل إلى البريد الشخصي للمستخدم، ما يقلل من مؤشرات التحذير."
جوجل تتحرك وتغلق المسارردًا على استفسارات موقع The Hacker News، أكدت جوجل أنها أغلقت المسار الذي استُغل في الهجوم، مشددة على أن الشركة لا تطلب من المستخدمين مطلقًا مشاركة كلمات المرور أو رموز التحقق المؤقتة، ولا تتصل بهم مباشرة.
وقال متحدث باسم الشركة: "نحن على علم بهذا النوع من الهجمات الموجهة من جهة تهديد محددة، وقد طبقنا إجراءات حماية لإغلاق هذا المسار. في الوقت نفسه، نشجع المستخدمين على تفعيل التحقق الثنائي واستخدام مفاتيح المرور Passkeys، لما توفره من حماية قوية ضد هجمات التصيد."
هجمات تصيد وتجاوز أدوات الحمايةوتأتي هذه الواقعة بعد تسعة أشهر من كشف شركة Guardio Labs عن ثغرة في إعدادات الأمان الخاصة بشركة Proofpoint، استخدمها قراصنة لإرسال ملايين الرسائل المنسوبة زورًا إلى شركات كبرى مثل Best Buy وIBM وNike وDisney، وتجاوزوا بذلك تدابير المصادقة.
بالتزامن، رُصدت مؤخرًا زيادة في هجمات التصيّد التي تعتمد على مرفقات من نوع SVG (Scalable Vector Graphics)، حيث تُستخدم هذه الملفات لتضمين شيفرات HTML وJavaScript تؤدي بالمستخدم إلى صفحات تسجيل دخول مزيفة لمايكروسوفت أو جوجل فويس.
وأفادت شركة Kaspersky الروسية بأنها رصدت أكثر من 4,100 رسالة تصيّد تحتوي على مرفقات SVG منذ بداية عام 2025.
وقالت الشركة: "المهاجمون لا يكلون عن تجربة تقنيات جديدة لتفادي الكشف. فهم يتنوعون بين استخدام التحويل التلقائي للروابط أو تشويش النصوص، وأحيانًا يعتمدون على تنسيقات مرفقات غير تقليدية مثل SVG، الذي يتيح تضمين أكواد HTML وJavaScript داخل الصور."