آخر تحديث: 15 يوليوز 2024 - 9:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعت عضو مجلس ديالى دريا خير الله، الاثنين، إلى حل مجلس المحافظة بسبب عدم الاتفاق على اختيار رئيس مجلس المحافظة والمحافظ، بسبب الصراعات السياسية. وقالت خير الله، في بيان : “دعوة لجميع اعضاء مجلس محافظة ديالى المحترمين بعد أن فشلت جميع الاجتماعات في اختيار رئيس مجلس محافظة ومحافظ بسبب الصراعات السياسية في بغداد وسيطرة بعض الأحزاب الفاسدة والتدخل في شؤون المحافظة ندعوكم للتضامن معي وتقديم طلب رسمي بحل المجلس”.

وتابعت، أن “حل المجلس يحتاج إلى أن نتضامن كلنا فما فائدة مجلس معطل لا يلبي تطلعات ولا طلبات المواطنين، انتم ممثلين عن الشعب اليس كذلك؟”، متسائلاً بالقول: “فمن منكم مستعد لهذه الخطوة  معي؟”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

جمعة: التغيير بين اختيار البشر وإرادة الله

تحدث الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، عن مفهوم التغيير في حياة الإنسان، متسائلًا: "هل التغيير يأتي من البشر أم من المولى عز وجل؟" واستشهد بقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11]، مؤكدًا أن التغيير في حياة الإنسان يقع بين فعل البشر وإرادة الله.

التغيير البشري: مناطه الاختيار


أوضح جمعة أن التغيير البشري يبدأ من اختيار الإنسان للخير أو الشر. فالإنسان خُيّر بين النجدين، كما قال تعالى: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} [البلد: 10]. فإذا اختار الخير وسار على نهج الله، زكت نفسه، وفتح الله له أبواب الخير. وأكد أن الإنسان مأمور بالسعي نحو الإيجابية، سواء في العبادة كالصلاة والزكاة، أو في السلوك كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

التغيير الإلهي: مناطه الخلق


أكد جمعة أن التغيير الذي يتم من الله تعالى يتجاوز قدرة البشر، لأنه متعلق بصفة الخلق والإيجاد. فإذا أظهر الإنسان استعدادًا للتغيير نحو الخير، تدخلت إرادة الله لتبديل حاله من الضعف إلى القوة، ومن الضيق إلى السعة.

نماذج من التغيير في تاريخ المسلمين


استشهد جمعة بحال المسلمين في مكة عند بداية الدعوة الإسلامية، إذ كان حالهم مليئًا بالصعوبات. ولكن عندما تمسكوا بالقيم الإيجابية، غيَّر الله حالهم وكتب لهم الأمن في الحبشة.

 ومن الحبشة، تطور حالهم إلى تأسيس دولة الإسلام في المدينة المنورة، حيث بدأوا مرحلة جديدة من القوة والفتوحات.

كما أشار إلى قصة الصحابي عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه -، الذي ضرب مثالًا في الاجتهاد والتغيير الإيجابي. فعندما عرض عليه سعد بن الربيع - رضي الله عنه - جزءًا من ماله وممتلكاته، رفض وأصر على العمل في التجارة، حتى أصبح من أثرى الصحابة.

التغيير مسؤولية الإنسان وأمر من الله


اختتم الدكتور علي جمعة حديثه بأن الله أمرنا بالسعي نحو التغيير الإيجابي، وأنه كلما تقرب العبد إلى الله، أكرمه المولى بتغيير أحواله إلى الأفضل. ولفت إلى أن البصيرة التي يمنحها الله لعباده الصالحين هي وسيلة لفهم حكمة التغيير الإلهي في حياتهم.

وأكد أن التغيير يبدأ من الإنسان نفسه، فإذا أخلص النية لله وسعى نحو الخير، أعانه الله وغيّر حاله، مستشهدًا بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}.

مقالات مشابهة

  • استحداثات إماراتية في سقطرى.. و”اعتصام المهرة” يدعو القبائل للتصعيد لمواجهة الاحتلال
  • روسيا تعبر عن قلقها بشأن عملية اختيار المبعوث الأممي إلى ليبيا
  • مجلس الأمن يرحب بانتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان وتكليف نواف سلام برئاسة الوزراء
  • عقدة كركوك مستمرة.. مجلس المحافظة معطل منذ أشهر
  • اختيار أستاذ بجامعة حلوان عضوًا في المجلس الاستشاري لعلماء وخبراء مصر
  • جمعة: التغيير بين اختيار البشر وإرادة الله
  • القضاء يتوعد من يعتدي على كوادر المؤسسات الصحية بتشديد الإجراءات والغرامة
  • 50 عائلة لبنانية عالقة في ديالى.. دعوات لتحرك عاجل لنقلهم إلى بلادهم
  • مجلس القيادة.. اقرار خطة الإنقاذ الإقتصادي وخطة إعلامية وتوجيهات أخرى تخص حضرموت
  • ديالى تسجل مصرع شخصين وإصابة 6 آخرين في حوادث سير خلال ساعات