بعد محاولة اغتيال ترامب.. الرئيس الأمريكي يناشد شعبه بتهدئة الخطاب السياسي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناشد الرئيس الأمريكي جو بايدن، شعبه بتهدئة الخطاب السياسي، وذلك في أول خطاب للأمة بعد محاولة اغتيال الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية الرئاسية القادمة دونالد ترامب.
وشدد بايدن في خطاب - نشره البيت الأبيض، اليوم الاثنين، على أنه لا يوجد مكان في أمريكا لهذا النوع من العنف أو لأي عنف على الإطلاق، ولا يمكن السماح بتطبيق هذا العنف.
وقال: "نعم، لقد شعرنا بعمق وشدة الخلافات هذه الفترة، فمستوى المخاطر في هذه الانتخابات مرتفع للغاية".
وأضاف بايدن "قلت ذلك مرات عديدة إن الاختيار الذي سنتخذه في هذه الانتخابات سيشكل مستقبل أمريكا والعالم لعقود قادمة.. أعلم أن الملايين من زملائي الأمريكيين يؤمنون بذلك أيضا.. البعض لديهم وجهة نظر مختلفة بشأن الاتجاه الذي يجب أن تسلكه بلادنا، الخلاف أمر لا مفر منه في الديمقراطية الأمريكية، إنه جزء من الطبيعة البشرية، لكن السياسة لا ينبغي أبدا أن تكون ساحة معركة ولا ساحة للقتل".
وتابع "إن السياسة يجب أن تكون ساحة للنقاش السلمي والسعي لتحقيق العدالة واتخاذ القرارات مسترشدة بإعلان الاستقلال ودستور بلادنا.. ندافع عن أمريكا ليس التطرف والغضب.. نواجه جميعا الآن فترة اختبار مع اقتراب موعد الانتخابات، وكلما ارتفع مستوى المخاطر، ازدادت حماسة المشاعر، مما يضع عبئا إضافيا على عاتق كل منا لضمان ألا ننحدر أبدا إلى العنف".
وأكد أن قوة تغيير أمريكا يجب أن تكون دائما في أيدي الشعب، وليس في أيدي أي قاتل محتمل.. قائلا: "نتناقش ونختلف، نحل خلافاتنا في صناديق الاقتراع.. هذه هي الطريقة التي نفعل بها ذلك، في صندوق الاقتراع، وليس بالرصاص".
وأشار بايدن إلى أن إطلاق النار الذي وقع على تجمع انتخابي لدونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا يدعو إلى التراجع خطوة للوراء، وتقييم ما وصلت إليه البلاد وكيف تمضي قدما.. قائلا: "لحسن الحظ، لم يتعرض ترامب لإصابة خطيرة. لقد تحدثت معه الليلة الماضية. أنا ممتن لأنه بخير".
وأضاف الرئيس الأمريكي، بحسب البيان، أنه تحدث في وقت سابق، عن التحقيق الجاري، موضحا: "لا نعرف دوافع مطلق النار حتى الآن. ولا نعرف آراؤه أو انتماءاته. ولا نعلم هل حصل على مساعدة أو دعم أو تواصل مع أي شخص آخر. يعمل المتخصصون في مجال إنفاذ القانون، وأنا أتحدث الآن، بالتحقيق في هذه الأسئلة".
وأشار بايدن إلى أنه من المقرر أن يبدأ مؤتمر الحزب الجمهوري في وقت لاحق من اليوم، مضيفا: ليس لدي أدنى شك في أنهم سينتقدون سجلي وسيقدمون رؤيتهم الخاصة لهذا البلد".
واختتم الرئيس الأمريكي خطابه بالقول: "سأواصل التحدث بقوة عن ديمقراطيتنا، والدفاع عن دستورنا وسيادة القانون والدعوة إلى اتخاذ إجراءات في صناديق الاقتراع ووقف العنف في شوارعنا. هذه هي الطريقة التي ينبغي أن تسير بها الديمقراطية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الخطاب السياسي محاولة اغتيال ترامب الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
قائد سابق بالناتو: نهاية الحلف قد تكون وشيكة
نقلت تلغراف البريطانية في تقرير لها عن قائد حلف شمال الأطلسي (ناتو) الأسبق تحذيره من أن الحلف قد يكون على وشك نهايته لتردد أميركا في التزامها تجاه التحالف عبر الأطلسي بين أوروبا والولايات المتحدة.
وأوردت عن القائد الأسبق الأدميرال جيمس ستافريديس الأميركي الذي شغل منصب قائد الناتو في أوروبا من 2009 إلى 2013، قوله إن الدعم الأميركي المتذبذب للدفاع قد يفتح الباب لظهور منظمة جديدة يُطلق عليها اسم "منظمة المعاهدة الأوروبية -إيتو"، بدلا من "منظمة معاهدة شمال الأطلسي -ناتو"
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليبراسيون تقابل أحد مصممي فيديو غزة الذي نشره ترامبlist 2 of 2أقصر حرب في التاريخ.. 38 دقيقة 500 قتيل وجريحend of listوذكر التقرير، الذي كتبه للصحيفة مراسلها في الولايات المتحدة كاميرون هندرسون، أن إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على زيادة القادة الأوروبيين من ميزانياتهم الدفاعية، إلى جانب المشادة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي، أثارا قلقا بين أعضاء الحلف.
إسفينوقال ستافريديس لشبكة سي إن إن: "قد نشهد الأيام الأخيرة لحلف الناتو، هذه قضية مثيرة للخلاف والجدل وترتبط بمن يدعم ديمقراطية تتعرض للهجوم، أو ديكتاتورا في موسكو؟".
وأضاف "هذا الخلاف والجدل يدقان إسفينا عميقا في قلب الحلف، الذي سينزف إلى ما وراء أوكرانيا، ويرتبط بما إذا كان يمكن الوثوق بالولايات المتحدة كشريك".
إعلانتأتي تصريحات ستافريديس في الوقت الذي يجتمع فيه الأمين العام للناتو وزيلينسكي وزعماء أوروبيون آخرون لحضور قمة في لندن اليوم.
وقال هندرسون إن هذه المحادثات، التي خطط لها رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر لإطلاع نظرائه على مناقشاته مع ترامب، طغى عليها اجتماع الرئيس الأميركي المتفجر في البيت الأبيض مع زيلينسكي.
وقال ستافريديس، إن موسكو ستبتهج كثيرا بعد الاشتباك الذي وصفه بأنه إنذار أحمر لأعضاء حلف شمال الأطلسي الأوروبيين.
وأضاف أن ترامب أوضح أنه لا يريد المساهمة في مساعدة أوكرانيا، وانتقد ذلك ووصفه بأنه خطأ جيوسياسي كبير، مشيرا إلى أن الأضواء مسلطة حاليا على أوروبا لتسير وحدها قدما والاضطلاع بمسؤوليتها في القضية الأوكرانية.
إذا كنت أوروبياوقال ستافريديس أيضا: "إذا كنت أوروبيا، فسأكون في هذه المرحلة بحاجة إلى إنفاق دفاعي أكبر، وشركات دفاعية أوروبية وبناء قوات مسلحة أوروبية وهيكل قيادة خارج الناتو".
وتزايدت التكهنات في الأسابيع الأخيرة عمّا إذا كان ترامب يعتزم سحب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي، الذي هي عضو مؤسس فيه.
وكان ترامب قد دعا مرارا الدول الأعضاء إلى زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، محذرا خلال الحملة الانتخابية من أنه سيشجع روسيا على فعل ما تريد لدول الناتو التي لا تفي بالتزامها بالإنفاق.
وفي الشهر الماضي، صعد ترامب مطالبه، وشجع أعضاء الناتو على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى ما يصل إلى 5%.