اليوم.. انتظار "التسامت" بين الشمس والكعبة المشرفة في مكة المكرمة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
ستشهد سماء مكة المكرمة ظاهرة فلكية مهمة اليوم، الإثنين، التاسع من محرم 1446 الموافق 15 يوليو 2024، تتعلق بتعامد الشمس على الكعبة المشرفة، وهي الظاهرة المعروفة علميًا باسم "التسامت".
هذه الظاهرة تتكرر مرتين في السنة الكبيسة: الأولى خلال يومي 27 أو 28 مايو، والثانية خلال يومي 15 أو 16 يوليو. وتحدث عندما تصل الشمس "ظاهريًا" إلى خط الاستواء، متجهة جنوبًا، وتتوسط خط الزوال، حيث تكون على ارتفاع تقريبي 90 درجة.
هذا التعامد الثاني للعام الحالي سيحدث عند أذان الظهر في المسجد الحرام، عند الساعة 12:27 ظهرًا بالتوقيت المحلي (9:27 صباحًا بتوقيت غرينتش)، وعندها سيختفي ظل الكعبة المشرفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الكعبة مكة تعامد الشمس الشمس
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: انقسامات مجتمعية وتحديات كبرى في انتظار السوريين بعد رحيل الأسد
قال عبد الرحمن ربوع، المحلل السياسي، إن السوريين سيواجهون العديد من التحديات والمخاوف في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى وجود انقسامات عميقة في المجتمع السوري، لاسيما بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأضاف «ربوع» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأزمات والحروب التي مرت بها المنطقة أثرت بشكل كبير على وحدة المجتمع السوري، ما أدى إلى تباعد بين مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية في البلاد، موضحًا أن هذا التباعد أسفر عن انقسام المجتمع إلى معسكرين رئيسيين: أحدهما مؤيد لنظام الأسد، والآخر يعارضه.
الجغرافيا السورية تغيرت على مدار 13 عاموأشار إلى أن الجغرافيا السورية قد تغيرت بشكل جذري على مدار 13 عامًا، وأصبحت الجزيرة السورية تحت سيطرة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على مناطق أخرى، كما أن هناك فصائل معارضة في شمال غرب سوريا، خاصة في إدلب وحلب.
الوضع يتطلب جهدًا من القوى السياسية والإداريةوأوضح أنه مع خروج القوات الإيرانية والروسية من سوريا، يبقى الانقسام المجتمعي في الداخل السوري قائمًا، ويتطلب جهودًا أكبر من القوى السياسية والإدارية لإيجاد حلول شاملة.