الجامع الأزهر يستعرض أدب الحوار في الإسلام في ملتقى شبهات وردود.. غدا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، إن ملتقى "شبهات وردود" الذي يواصل فعالياته الأسبوعية غدا الثلاثاء تحت عنوان أدب الحوار في الإسلام، من الأنشطة المهمة التي يحرص الرواق على انعقادها.
وقال فؤاد -وفق بيان اليوم الاثنين- إنه يتم اختيار عناوين الملتقيات وفقا لمستجدات الظروف الراهنة والشبهات الدائرة حول ثوابت الشرع الحنيف، وما يواجه الوطن والأمة الإسلامية والعربية من متغيرات، مؤكدا أن اختيار القضايا تتأتى وفقا لما يعيشه الشارع المصري من أحداث تهم قطاعا عريضا من الجماهير، ولم يقف على تفنيد الشبهات التي تثار حول الإسلام فحسب، بل يناقش كل القضايا.
وأشار إلى أنه مع اختيار العناوين، يتم اختيار المحاضرين بعناية شديدة، حسب موضوع الملتقى، وعليه يتم اختيار التخصصات والقامات سواء من أعضاء هيئة كبار العلماء أم كبار العلماء والخبراء في مختلف التخصصات من جامعة الأزهر وخارجها، حسب الموضوع الذي يتم مناقشته.
جدير بالذكر أن ملتقى "شبهات وردود" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويتناول الملتقى في كل حلقة قضية تهم المجتمع والوطن والعالَمَين العربي والإسلامي.
اقرأ أيضاًالضويني يلتقي بالقائمين على أروقة الجامع الأزهر في المحافظات
خطيب الجامع الأزهر: التطاول على المقدسات وإحراق الكتب السماوية تحت شعار الحرية «إرهاب»
بالحجاب.. سيدة أمريكا الأولى تتجول بالجامع الأزهر.. والإمام الأكبر يحييها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامع الأزهر الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى شقيقة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف
نعى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، المغفور لها بإذن الله، الحاجة سمحية محمد أحمد الطيب، شقيقة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، حفظه الله، سائلاً الله جل جلاله أن يتغمد الفقيدة برحمته الواسعة، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، وأن يجمعها مع الصالحين والأبرار في جنات النعيم.
وتقدم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري بخالص العزاء والمواساة إلى فضيلة الإمام الأكبر وإلى كافة العائلة الكريمة الموقرة آل الطيب الحساني الكرام، راجيًا من الله تعالى أن يجعل هذا المصاب الجلل في ميزان حسناتهم، وأن يربط على قلوبهم برباط الصبر والسكينة والسلوان، و"إنا لله وإنا إليه راجعون".