استئناف الأنبار تناقش تسليم الجثة في التشريع العراقي: سلطة تقديرية للقاضي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
بغداد اليوم -
نظمت رئاسة محكمة استئناف الانبار بتاريخ 11/ 7/ 2024 ورشة عمل بموضوع (تسليم الجثة في التشريع العراقي).
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى إن "الورشة حضرها السيد رئيس محكمة استئناف الانبار القاضي عبد الله محمد عبد والسيد المدعي العام في الانبار وعدد من السادة القضاة ومسؤول الطبابة العدلية في الرمادي ومدير قسم الأمور الفنية في دائرة صحة الانبار".
وأضاف أن "السيد رئيس الاستئناف بين ان تسليم الجثة يعد سلطة تقديرية لقاضي التحقيق المختص وفق معطيات وقائع القضية بعد تدوين أقوال المشتكين والشهود واعتراف المتهم وأيضا الكشف على محل الحادث والمخطط المروري فيما يتعلق بالحوادث المرورية، كما بين السادة رؤساء الجنايات أهمية إجراء التشريح للجثة في بعض الحالات مما له الدور الكبير في حسم قضايا جرائم القتل وخاصة الغامضة منها".
ولفت بأن "أطباء التشريح ومدير قسم الأمور الفنية أكدوا تطبيقهم القرارات القضائية في هذا الصدد وتطبيق القوانين والتعليمات الصادرة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: أصوات انفعالية كانت تريد جر البلاد للحرب
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، إن أصواتا متسرعة كانت تريد جر البلاد للحرب، مشيرا إلى أن حكومته حافظت على العراق من الانجرار للحروب والصراعات.
وأوضح رئيس الوزراء العراقي أن "المنطقة شهدت ظروفاً استثنائيةً وكان الاختبار الأكبر للحكومة العراقية في كيفية التعامل مع هذه الأزمة، في ظل موقف العراق المبدئي من القضية الفلسطينية، واستمرار العدوان الصهيوني على الفلسطينيين أظهر فشل المجتمع الدولي.
وأضاف السوداني خلال مجموعة من شيوخ العشائر والوجهاء من مختلف المكونات أنه "تمكنا من المحافظة على العراق من خلال التعامل بحكمة ومسؤولية لعدم الانزلاق في ساحة الحرب والصراعات"، وفقا لما أورده موقع السومرية نيوز العراقي.
ولفت إلى أن "بعض الأصوات الانفعالية والمتسرعة كانت تريد بالعراق أن يذهب للحرب والصراع، ومصلحة العراق والعراقيين هي الأولوية بالنسبة لمسار عمل الحكومة ولا مجال للمجاملة مع أي طرف داخلي أو خارجي".
وأكد السوداني أن "منهج الحكومة العراقية هو المحافظة على مصالح الدولة العليا، وكلنا أمل برجال الدين وشيوخ العشائر والنخب في إشاعة خطاب الوحدة والتكاتف والأخوة بين كل أبناء المجتمع".
واختتم حديث بالقول إن "هناك من يعتاش على خطاب الفتنة والتأزيم والمؤامرات وعلينا الانتباه لهذا الأمر، لاسيما مع استحقاقات الانتخابات المقبلة، وكلنا ثقة بأن مستقبل العراق واعد بشعبه وإمكانياته وموارده والمبدأ السليم في إدارة الدولة".