باسم قاسم على أعتاب تدريب نادي الطلبة : تغييرات في طريق الأنيق
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يوليو 15, 2024آخر تحديث: يوليو 15, 2024
المستقلة/- يستعد نادي الطلبة الرياضي لموسم جديد باتجاه تعيين المدير الفني السابق لمنتخب العراق، باسم قاسم، لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة، وذلك خلفًا لقحطان جثير الذي قاد الفريق بشكل مؤقت في نهاية الموسم الماضي في دوري المحترفين.
كشف مصدر مطلع لـ”المستقلة”، أن المفاوضات بين إدارة نادي الطلبة الرياضي وباسم قاسم قد وصلت إلى مراحل متقدمة، حيث تم حسم العديد من الملفات خلال الاجتماعات السابقة للهيئة المؤقتة، واستكمالها بعد انتخاب المكتب التنفيذي الجديد.
باسم قاسم، المعروف بخبرته الواسعة في مجال التدريب الرياضي، سيجلب معه إلى نادي الطلبة الرياضي سجلاً حافلاً من الإنجازات والنجاحات. تولى قاسم مهام تدريب منتخب العراق في فترات سابقة، ولديه تجربة واسعة في إدارة المباريات وتطوير اللاعبين.
تطلعات المشجعين وتحديات الموسم الجديدترقب جمهور الطلبة الرياضي القرار النهائي، ويأملون أن يسهم قدوم باسم قاسم في تعزيز الفريق وتحقيق نتائج إيجابية في الموسم المقبل من الدوري المحترفين. يأتي هذا التعيين في وقت تشهد فيه الرياضة العراقية تغييرات هامة ومن المتوقع أن يكون لباسم قاسم دور بارز في هذه الرحلة التحضيرية للفريق.
باسم قاسم على بُعد خطوة واحدة من تحقيق حلمه في قيادة الطلبة الرياضي، وسط تفاؤل بأن يكون هذا الانتقال بداية جديدة للفريق وفترة نجاحات جديدة في مشواره الرياضي. تبقى الأيام القادمة محط انتظار للإعلان الرسمي، ولكن المشجعون يتطلعون بشغف لرؤية فريقهم تحت قيادة مدرب ذو خبرة واعدة مثل باسم قاسم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الطلبة الریاضی نادی الطلبة باسم قاسم
إقرأ أيضاً:
"ملتقى البحوث التربوية" يفتح آفاقا جديدة لتحسين التعليم في عصر الرقمنة
مسقط- الرؤية
اختتمت أعمال ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، والتي استمرت لمدة 3 أيام، قدمت فيها عدداً من أوراق العمل والبحوث العلمية؛ وذلك لتطوير العملية التعليمية وتعزيز التعاون والتواصل بين الباحثين من مختلف المؤسسات التعليمية، مما يُعزز من فرص التعاون وتبادل الأفكار والخبرات، وتشجيع الابتكار في المجال التربوي.
وشهد اليوم الثالث تقديم عدد من أوراق العمل، ففي محور استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة ناقش مقدمو أوراق العمل درجة صعوبة حل المسائل الرياضية اللفظية لدى طلبة الصف الرابع الأساسي من وجهة نظر معلمات المجال الثاني، وأثر البرنامج التدريسي القائم على استخدام استراتيجيات التعليم المتمايز في تنمية مهارات التفكير التاريخي والتحصيل الدراسي والاتجاه نحو مادة الحضارة الإسلامية، وفاعلية البرنامج التدريبي القائم على النظرية البنائية في تطوير الممارسات التدريسية لمعلمي اللغة العربية، وفاعلية التعلم المبني على الأوريجامي في تنمية مهارات التفكير البصري واكتساب المفاهيم العلمية لدى طلبة الصف الأول الأساسي في مادة العلوم، وأثر التدريس المدعم بالتأثيرات الضوئية في اكتساب الهندسة التحليلية لدى الطلبة ودافعيتهم نحو تعلم الرياضيات، ومستوى مهارات التعلم المنظم ذاتيا وفق مقياس ويليامسون في التجارب العملية لمادة الأحياء لدى الطلبة.
وشهد محور تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومهارات المستقبل مناقشة دور القيادة التحويلية في توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي لتطوير برامج التنمية المهنية للمعلمين بسلطنة عُمان، وفاعلية التدريس بالواقع المعزز في تصويب التصورات البديلة للمفاهيم العلمية وتنمية الدافعية لتعلم العلوم لدى الطلبة، والبرامج التدريبية المقترحة لتنمية مهارات القيادة الافتراضية لمديري المدارس بسلطنة عُمان في ضوء بعض التطورات التكنولوجية، وفاعلية بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات القراءة الإبداعية وبقاء أثر التعلم لدى الطلبة، ومدى توافر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مناهج الدراسات الاجتماعية في مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان، وأثر استخدام التعلم المدمج في تنمية بعض مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلبة.
واشتمل محور التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات على عدد من أوراق العمل التي ركزت على أثر استراتيجية الصف المقلوب في التحصيل الدراسي في ضوء استقراء الدراسات السابقة، وفاعلية الممارسات التدريسية لمعلمي العلوم والرياضيات في ضوء الإطار الوطني لمهارات المستقبل للمدرسة العمانية، وتوظيف معلمات مادة الفيزياء استراتيجية دورة التعلم الخماسية في تنمية مهارات الاستقصاء العلمي لدى الطلبة، ودور مديري المدارس في تفعيل مجتمعات التعلم المهنية في مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان، وفاعلية توظيف استراتيجيات قائمة على التعليم الممتع في تنمية الاتجاه نحو الفيزياء لدى الطلبة، وأثر توظيف استراتيجية التعلم باللعب على دافعية التعلم نحو الفيزياء لدى الطلبة.
ويعد ملتقى البحوث التربوية فرصة للباحثين والممارسين في التعليم، حيث تتنوع الرؤى والأفكار نحو حلول أكثر فعالية للمشكلات التي يواجهها النظام التعليمي، ومساحة للتجديد، وتطوير مهارات المعلمين، وفتح آفاق جديدة لتحسين التعليم في عصر الرقمنة، ودعم البحوث التربوية، وتطوير المناهج التعليمية؛ لذا أكد المشاركون في الملتقى على أهمية الاستمرار في البحث والتطوير لتحسين العملية التربوية، وتطوير التعليم في سلطنة عمان.