مكتب التحقيقات الفدرالي يحقق في محاولة اغتيال ترامب باعتبارها إرهابا محليا محتملا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين قولهم، إن مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) يحقق في حادثة إطلاق النار على المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، باعتبارها "عملا إرهابيا محليا محتملا".
ووقع إطلاق النار بينما كان الرئيس السابق، البالغ من العمر 78 عاما، يلقي خطاباً أمام حشد من مؤيديه في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، السبت، ما من شأنه أن يزيد حدة التوتر السياسي مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
وقام عناصر جهاز الخدمة السرية على الفور، باصطحاب ترامب إلى خارج موقع التجمع، بينما كانت الدماء تسيل على وجهه، نتيجة إصابته في أذنه.
وكشفت عمليات تفتيش في منزل المشتبه به، توماس ماثيو كروكس، عن "أجهزة مشبوهة" تم "جعلها آمنة من قبل فنيي القنابل، ويجري تقييمها في مختبر مكتب التحقيقات الفدرالي"، وفقًا لبيان أُرسل عبر البريد الإلكتروني لأكسيوس من مكتب التحقيقات الفدرالي.
وأوضح المكتب أنه في حين أن التحقيق في واقعة إطلاق النار ، "يشير إلى أن مطلق النار تصرف بمفرده، فإن مكتب التحقيقات الفدرالي يواصل إجراء تحقيق منطقي لتحديد ما إذا كان هناك أي متآمرين مرتبطين بذلك الهجوم".
من جانبها، أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" وشبكة "سي إن إن"، أنه عُثر على مواد متفجرة في سيارة تعود إلى كروكس، والتي كانت متوقفة قرب مكان انعقاد التجمع الانتخابي.
وفي وقت سابق، قال المساعد التنفيذي للمدير التنفيذي لفرع الأمن القومي بمكتب التحقيقات الفدرالي، روبرت ويلز، للصحفيين، إن "قسم مكافحة الإرهاب بالمكتب وأقسامنا الجنائية، يعملان معًا لتحديد الدافع".
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد اطلع على التطورات إثر محاولة اغتيال سلفه الجمهوري، من رئيسَي مكتب التحقيقات الفدرالي، وجهاز الأمن السري المكلف بحماية الشخصيات السياسية الكبيرة، وفق ما أفاد البيت الأبيض.
وعُقد الاجتماع في قاعة الأزمة بالبيت الأبيض، وشاركت فيه نائبة الرئيس كامالا هاريس، ووزير العدل ومسؤولون أمنيون آخرون كبار، وفقا للرئاسة الأميركية في بيان.
وحض ترامب الأميركيين، الأحد، على "الوحدة وعدم السماح للشر بأن ينتصر"، بعد نجاته من محاولة الاغتيال.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مکتب التحقیقات الفدرالی
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 20 على التوالي
أكد مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم الأحد أن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحًا لليوم الـ20 على التوالي انتظارًا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج..بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضًا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرًا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.