البوابة نيوز:
2024-08-30@14:34:53 GMT

إبداع|| "هروب صغير".. قصيدة للشاعرة أمل الجندي

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الموت الذي يأتي في موسم الورد 

لا يختلف عن الموت الذي يأتي في موسم الوحل 

أو الذي يسقط علينا كورقةٍ يابسة تتلوى في الريح. 

فسوف نحمل أيامنا الباردة، الفارغة على الدوام 

وقلوبنا الأكثر رهافة من بياض الستائر

ولحظاتنا التي وضعها الرّب والحب تحت المجهر. 

سنفرغ من أحلامنا ورغبتنا في الإفلات من يد العيش المؤلم،

سيقف الشعر خلفنا وكذلك الموسيقى

فكلما دقّ وترٌ اهتزت أناملنا 

وكلما قيلت كلمة ابتسم العشاق لذكريات منتصف الليل

بينما سنكبر وسط التراب كدموع تذرفها الوردة المتروكة على القبر.

 

ربّما وضعها غريبٌ أحببته ففتح لي باب الجنة 

وتركني أتعذب في اتساعها وحدي

وحده التراب يعرف شهوة الأجساد التي تموت محمّلة بالأيام سوف يضمها وسوف تستكين.

إلا أننا كلّما توغلنا في ممرات الموت،

هاربين حتى من أسمائنا، آملين في النسيان 

باغتتنا الأسئلة وعدنا إلى الحياة

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إبداع هروب قصيدة أمل الجندي

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاته.. قصة نجاة نجيب محفوظ من الموت أثناء ولادته

عند ولادته، واجهت الأم مشاكل كثيرة، فلم يكن يتوقع أحد أن ينجو الطفل أو الأم، بسبب تعثر الولادة، دون أن يدركوا أنه سيصبح ذا شأن كبير في المستقبل وسيسطر اسمه في التاريخ، فهو الأديب الكبير وعميد الرواية العربية نجيب محفوظ، الذي تحل اليوم ذكرى وفاته الـ18، إذ فارق الحياة في مثل هذا اليوم 30 أغسطس عام 2006.

مشهد مؤثر في حياة نجيب محفوظ

في عام 1911، شهد بيت القاضي في حي الجمالية، حالة من القلق والخوف من فقدان السيدة فاطمة ابنة الشيخ مصطفى ومولودها، خاصة أن ولادتها لـ«محفوظ» كانت متعثرة للغاية بسبب كبر سنها، وفق ما نشر في كتاب «صفحات من مذكرات نجيب محفوظ» للكاتب رجاء النقاش، إذ هرع الأب بحثًا عن منقذ لزوجته وطفله، من الموت المحقق.

ساعات طويلة قضاها الطبيب في محاولة إنقاذ السيدة وطفلها، ومرت على الأسرة في حالة من القلق لسماع الخبر المنتظر، ليسكن هذه الحالة هو صراخ الطفل الذي هز أرجاء المكان، معلنًا عن نجاته من الموت المحقق، وعلى الرغم من ذلك إلا أنهم أرادوا الاطمئنان على السيدة الحنون «فاطمة»، ليزف الطبيب بشارة نجاة الأم ومولودها.

فرحة كبيرة بولادة نجيب محفوظ

فرحة كبيرة وتهنئة من الجميع، بقدوم المولود الذي سمي على اسم طبيبه، كنوع من التقدير، والاحتفال بنجاته برفقة والدته، التي شاهدت صعوبات وألم لا يحتمل خلال عملية الولادة، ومرت السنوات الأولى والوالدين يشاهدان طفلهما الصغير نجيب محفوظ، يمرح أمامهما وضحكاته تخترق قلبهما في سعادة غامرة، لتجول في ذاكرتهما موقف الولادة العصيب.

على الرغم من وجود 6 أشقاء، إلا أن نجيب محفوظ كان يشعر أنه وحيد والديه، وذلك لأن شقيقه الذي يكبره مباشرة بينهما 10 سنوات، «كان لي شقيقان و4 من الإخوة، ومع ذلك نشأت كأني وحيد أبويه.. فكل إخوتي تركوا المنزل بعد أن تزوجوا سواء منهم الرجال أو النساء وبقيت وحدي كنت أصغر الأبناء» وفق حديث محفوظ للكاتب.

تعلق نجيب محفوظ بوالدته 

بسبب الفارق الكبير بين «محفوظ» وأشقائه، كان دافع كبير لتوثيق علاقته بوالدته: «علاقتي بوالدتي كانت وثيقة للغاية.. كنت دائمًا ملازمًا لها وظللت أعيش معها في منزلنا بالعباسية حتى تزوجت عام 1954.. إذ كانت دائما تحيطني برعاية كبيرة وتصحبني معها في كل مكان تذهب إليه» وفق ما نشره الكاتب رجاء النقاش في كتابه عن لسان «محفوظ».

مقالات مشابهة

  • في ذكرى وفاته.. قصة نجاة نجيب محفوظ من الموت أثناء ولادته
  • شاب يتفاجأ بوجود طفل صغير نُسي في باص المدرسة بعد انتهاء الدوام.. فيديو
  • ذاكرة الإبادة في رواندا.. ناجون يحرسون ضحايا وقبور مفتوحة تنتظر المزيد
  • تجليات الأسلوب الأخير في ديوان (غيم على قافية الوحيد) للشاعر الفلسطيني محمد لافي
  • الإحصاء ينطلق الأحد و الحليمي يعلن انتشار المشاركين عبر ربوع التراب الوطني
  • «قُبلة روحي: مائة قصيدة قصيرة مختارة من شعر أحمد الشهاوي».. أحدث إصدارات سارة حواس
  • رئيس هيئة الترفيه يكشف عن فعاليات 14 منطقة ترفيهية في “موسم الرياض 2024”
  • تركي آل الشيخ يكشف فعاليات 14 منطقة ترفيهية في موسم الرياض 2024
  • تركي آل الشيخ يكشف فعاليات 14 منطقة ترفيهية في “موسم الرياض 2024”
  • سِفْرُ غزّة