اليابان تعارض تطوير الأسلحة الفتاكة المستقلة ذاتيا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تبنت الحكومة اليابانية، سياسة معارضة لتطوير الأسلحة الفتاكة المستقلة ذاتيا، مشددة على أنه لا ينبغي أبدا السماح باستخدام مثل هذه الأسلحة في جميع أنحاء العالم.
ونقلت وكالة (كيودو) اليابانية للأنباء اليوم /الاثنين/ عن مسؤول بارز بوزارة الخارجية اليابانية قوله "إن الوزارة قدمت للأمم المتحدة في مايو الماضي ورقة توضح موقف اليابان بشأن أنظمة الأسلحة الفتاكة المستقلة، أكدت خلالها ضرورة الحفاظ على مبدأ "التركيز على العنصر البشري" واستخدام التقنيات الناشئة "بطريقة مسؤولة".
وذكرت الوزارة - في الوثيقة التي نشرتها على موقعها الإلكتروني يونيو الماضي - أن "التدخل الإنساني مطلوب، لأن البشر هم الذين يمكن محاسبتهم" بموجب القوانين الإنسانية الدولية.. مضيفة أن اليابان تعتقد أنه لا توجد حاليا ضمانات بأن أنظمة الأسلحة المستقلة سيتم استخدامها بما يتوافق مع القوانين الإنسانية الدولية، وأنها "لا تنوي تطوير" مثل هذه الأسلحة.
وفي الوقت نفسه، تطرقت الورقة إلى بعض الفوائد المحتملة للأسلحة المستقلة، مثل الحد من الأخطاء البشرية ومعالجة النقص في القوى العاملة، في وقت كانت فيه قوات الدفاع الذاتي اليابانية تكافح لتجنيد أعضاء جدد.
وقال مسؤول آخر بوزارة الخارجية اليابانية: "كانت أسلحة الذكاء الاصطناعي موضوعا خياليا، لكنها أصبحت الآن حقيقة واقعة، ويدرك المزيد من الناس الحاجة للتفكير في هذه القضية بجدية".
وأضاف "أنه بعد جمع الآراء على مستوى العالم، من المتوقع أن يصدر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تقريرا حول أنظمة الأسلحة الفتاكة المستقلة هذا الصيف".
وفي ديسمبر الماضي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يسلط الضوء على "الحاجة الملحة للمجتمع الدولي لمعالجة التحديات والمخاوف التي تثيرها أنظمة الأسلحة المستقلة".. وصوتت اليابان والولايات المتحدة و150 دولة أخرى لصالح القرار؛ لكن روسيا والهند وبيلاروسيا ومالي صوتت ضده، بينما امتنعت 11 دولة عن التصويت.
كما عرفت (طوكيو) أنظمة الأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل لأول مرة بأنها أنظمة "بمجرد تفعيلها، يمكنها تحديد الأهداف واختيارها والاشتباك معها بقوة مميتة دون تدخل إضافي من جانب المشغل".
وتتصاعد المخاوف العالمية بشأن استخدام الأسلحة المستقلة، ويتزايد الزخم لوضع القواعد التنظيمية، حيث أصبح نشر الطائرات المقاتلة بدون طيار أمرا شائعا في صراعات مثل الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة اليابانية اليابان الأسلحة الفتاكة أنظمة الأسلحة
إقرأ أيضاً:
ترحيب أممي بإنشاء مراكز إنسانية في 3 مطارات سودانية
رحب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، اليوم (الثلاثاء)، بإعلان رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أمس، السماح لمنظمات الأمم المتحدة بإنشاء مراكز إنسانية في 3 مطارات بالبلاد.
وقال فليتشر عبر حسابه على منصة «إكس»، إن زيادة الرحلات الجوية الإنسانية ومراكز الإغاثة «سيسمح لنا بالوصول إلى مزيد من السودانيين لتقديم الدعم لهم».
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، اليوم، إنه التقى مع فليتشر وأبلغه بأن المجلس لديه «معلومات مؤكدة» عن استخدام قوات «الدعم السريع» لمعبر أدري الحدودي مع تشاد لأغراض عسكرية.
وأضاف عقار عبر حسابه على منصة «إكس»، أنه طالب فليتشر خلال اللقاء «بتعزيز إيصال المساعدات إلى دارفور، لا سيما أننا بحاجة لمزيد من الدعم في غرب السودان».
وأشار إلى أنه طلب من المسؤول الأممي أيضاً بأن يبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، «بعدم وجود مجاعة في السودان كما يزعم البعض»، واصفاً إياها بأنها «دعاية سياسية».
كما بعث المسؤول السوداني برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، مفادها «أنهم إذا أرادوا التعاون وبناء الثقة والعمل المشترك مع حكومة السودان، فعليهم أن يكونوا أكثر دقة في تناول القضايا التي ترتبط بالأوضاع الإنسانية» في البلاد.
وأعلن مجلس السيادة السوداني، أمس، أن البرهان وجه بالسماح لمنظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة باستخدام مطار مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان، ومطار مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، ومطار مدينة الدمازين في إقليم النيل الأزرق «مراكز إنسانية لتشوين مواد الإغاثة».
كما سمح رئيس المجلس بتحرك موظفي وكالات الأمم المتحدة مع القوافل التي تنطلق من تلك المناطق، والإشراف على توزيع المساعدات والعودة إلى نقطة الانطلاق فور الانتهاء.
الخرطوم: «الشرق الأوسط»