إبداع|| "عبد الحي".. قصة قصيرة للكاتب عمرو القاضي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وضعوا فوق صدر الجثة حجر وربطوه بحبل وفى منتصف النيل ألقوه.
الجثة أسمها عبد الحي، ودائما المتوفى اسمه عبد الحي، ففي هذه القرية ظاهرة غريبة، فكلما مات شخص وذهبوا ليدفنوه لا يجدوه، ويجدوا مكانه عبد الحي نائما في فراشه.
وبعد أن يدفنوه يجدوه قادم للقرية بعدها بشهر أو شهرين كله تراب من أثر دفنه في الرمال وهذا معناه أن هناك شخصا سيموت فى القرية قريبا وعبد الحي قادم ليأخذ مكانه في الدفنة.
بعد تكرار هذه الظاهرة أشفقوا عليه وقرروا إلقاءه ففي النيل حتى لا يزعجهم منظره وهو قادم تملؤه الرمال من أطراف القرية فالمنظر كان يرعب الأطفال والنساء.
وقرروا عدم تكفينه استخسارا لقيمة القماش التي ستضيع بعودة عبد الحي مرة أخرى.
بعد عودته أحس العمدة بالتعب وأحس أن الدور عليه، أحس بالذعر لفكرة موته واختفاء جسده واستبداله بجسم عبد الحي.
كان يشتكي لشيخ الغفر الواقف على طرف سريره، شيخ الغفر مرعوب من فكرة موت العمدة ليس حبا فيه لكن خوفا من قدوم عمدة جديد بشيخ غفر جديد وهذا يعنى موته وظيفيا.
همس شيخ الغفر في أذن العمدة، فابتسم ابتسامة شيطانية وقال له نفذ الليلة.
اختبأ شيخ الغفر وسط القصب وفى أثناء عبور عبد الحي عاجله بطعنة في ظهره ثم وضع طلقتين في رأسه، فبموت عبد الحي، يموت الموت ولا يقترب من القرية مرة أخرى وينجو العمدة ومعه مستقبله الوظيفي.
وضعوا فوق صدر عبد الحي حجرا كبيرا وربطوه ورموه في وسط النيل، وبعد أن غاصت الجثة واختفت، طافت مئات الجثث الأخرى وفاض النيل بشدة، وأغرق القرية وغرق كل من فيها ومات.
وفى قرية أخرى مجاورة وجدوا شحات يدخل عليهم القرية بملابس مبللة ورأس ملفوف بشاش مكتوب على جلبابه بخط كبير "عبد الحي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إبداع عبد الحي قصة عمرو القاضي الجثة عبد الحی
إقرأ أيضاً:
أخذ إجازة قصيرة من أدوية السكري أو إنقاص الوزن خلال العطل.. ما رأي الخبراء بذلك؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— في فترة الأعياد، عندما يستمتع العديد من الأشخاص بحفلات الكوكتيل أو بوليمة عائلية احتفالية، يفكّر بعض البالغين الذين يستخدمون أدوية شائعة لعلاج مرض السكري أو إنقاص الوزن في تخطي الجرعات لمدة أسبوع أو اثنين.
يمكن لهذه الأدوية أن تقمع الشهية، أو تسبّب أحيانًا آثارًا جانبية غير مريحة قد يرغب بعض الأشخاص بتجنبها خلال موسم الأعياد.
وفق بعض الأطباء، أفاد بعض مرضاهم أنّهم يريدون الاستمتاع بأطعمتهم المفضلة بشكلٍ كامل، أو توفير بعض المال خلال موسم الإنفاق المرتفع.
وقالت الدكتورة جوديث كورنر، أستاذة الطب بقسم الغدد الصماء في مستشفى نيويورك بريسبيتيريان/ مركز إيرفينغ الطبي التابع لجامعة كولومبيا بنيويورك، إنه "من المؤكّد أنّ الناس يتساءلون عن القيام بذلك".
وذكرت أليسا دومينغيز، اختصاصية الغدد الصماء بكلية كيك للطب التابعة لجامعة كاليفورنيا الجنوبية في لوس أنجلوس، أنّ بعض مرضاها يسألون أيضًا عن فكرة الامتناع عن الجرعات خلال موسم الأعياد.
مخاطر مختلفةتستخدم عادةً ناهضات مستقبلات "GLP-1" والناهضات المزدوجة، مثل "أوزيمبيك"، و"ويغوفي"، و"مونجارو"، "زيباوند" كحقن أسبوعية.
وتعمل ناهضات مستقبلات "GLP-1" من طريق محاكاة هرمون "GLP-1" في الأمعاء، وتعمل الناهضات المزدوجة من طريق محاكاة كل من هرموني "GLP-1" و"GIP"، اللذين ينظمان نسبة الغلوكوز في الدم والشهية.
لكن كورنر نوّهت بأنّ التأثيرات التي قد تُحدِثها فترة التوقف على جسمك تعتمد على سبب تناولك للدواء في المقام الأول.
وشرحت: "إذا كنت تتناول الدواء للتحكم بنسبة السكر في الدم لأنك مصاب بمرض السكري من النوع الثاني، فعليك أن تدرك أنه إذا تخطيت جرعة، فإن نسبة الغلوكوز في الدم ستصبح أعلى".
ومن ثم أضافت: "لكن إذا كانت الأمور تحت السيطرة بشكل جيد للغاية عندما يأتي الأمر لمرض السكري من النوع الثاني، وارتفع مستوى السكر في الدم لديك قليلاً، فقد لا يكون ذلك مهمًا سريريًا".
لكن بالنسبة للأشخاص الآخرين الذين يستخدمون هذه الأدوية بهدف فقدان الوزن، فإن المخاطر ستكون مختلفة.
وتُشير معلومات عقار "أوزيمبيك" إلى أنّه إذا نسي شخص ما أخذ جرعة، فيجب عليه أن يأخذها في غضون خمسة أيام.
وإذا مرت أكثر من خمسة أيام، فيجب على الشخص تخطي الجرعة الفائتة وأخذ الجرعة التالية في اليوم المحدد بانتظام.
والأمر مشابه بالنسبة لـعقاري "مونجارو" "زيباوند".
وتفيد معلومات عقار "ويجوفي" إلى أنّه إذا فاتتك جرعة واحدة وكانت الجرعة التالية بعد أكثر من يومين، فيجب على المريض استخدام الجرعة الفائتة في أقرب وقت ممكن.
"لا تتعلق العطل بالطعام دومًا فحسب"بالنسبة للعديد من المرضى، فإن التمسك بتوقيت جرعاتهم مفيد أثناء العطل.
وقال الدكتور إدواردو غرونفالد، المدير الطبي لمركز "Advanced Weight Management" بمعهد جراحة السمنة والتمثيل الغذائي في جامعة كاليفورنيا بسان دييغو: "في الواقع، يفضل الأشخاص، في مجموعة مرضاي على الأقل، الاستمرار باستخدامها لأنّ فترة العطل صعبة، أليس كذلك؟".
وأفاد بعض مقدمي الخدمات إنّهم يوجهون مرضاهم حول كيفية الاستمرار بأخذ الأدوية والاستمتاع بوجباتهم المفضلة، من خلال تناول كميات أصغر من الوجبات على سبيل المثال.