زار رئيس دائرة الامتحانات الرسمية في وزارة التربية والتعليم العالي ربيع اللبان مركز التصحيح في الجنوب في المدرسة العمانية النموذجية الرسمية - صيدا على رأس وفد من الدائرة،  وكان في استقباله رئيس المنطقة التربوية في الجنوب أحمد صالح، مسؤول لجنة الامتحانات الرسمية في الجنوب ذيب فتوني، مدير المدرسة المشرف على المركز حذيفة الملاح، والتقى المشاركين في أعمال التصحيح، واطمأن  إلى حسن سير العمل وانتظامه، مستمعا إلى ملاحظات الأساتذة واقتراحاتهم ومثنيا على جهودهم خلال العام الدراسي وفي فترة الامتحانات".

واعتبر أن "إجراء الامتحانات الرسمية لطلاب الثانوية العامة إنجاز بحد ذاته نظرا للظروف الأمنية التي نمر بها والتحديات التي نواجهها"، محييا معلمي وطلاب الجنوب من عاصمته  صيدا"، وقال: "جئت لأسمع منكم، وأطلع بشكل مباشر على سير العمل، ملاحظاتكم محط اهتمامي، وأرحب بكم في مكتبي في الوزارة  المفتوح لكم في أي وقت". من جهته، رحب صالح بالوفد في الجنوب، وثمن "زيارته التي جاءت لتؤكد أن الجنوب جزء من الوطن لا يمكن سلخه عنه". وقال: "بفضل الله، وبجهد دؤوب من وزير التربية الدكتور عباس الحلبي والمدير العام الدكتور عماد الاشقر وفريق عمل الوزارة تم انجاز هذا الاستحقاق الوطني، وهو أمر ما كان ليتحقق أيضا لولا جهود الأساتذة الذين شاركوا في الامتحانات الرسمية تحضيرا وإعدادا، ثم في لجان وضع الأسئلة وأعمال المراقبة وصولا الى اعمال التصحيح  وإصدار النتائج قريبا إن شاء الله".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الامتحانات الرسمیة فی الجنوب

إقرأ أيضاً:

قبيسي: الفريق الآخر رفض الحوار وترك لبنان في حال انقسام من دون رئيس

أشار النائب هاني قبيسي الى ان " الفريق الآخر رفض دعوتنا الى الحوار وترك لبنان من دون رئيس للجمهورية، وفي حال انقسام، بحكومة مستقيلة ومواقف سياسية بعيدة  من الحس الوطني"، وقال:"أن تترك الأمور بهذا الشكل  تسهيل لمهمة اسرائيل في لبنان، وتسهيل للدور الغربي الذي لا يريد مكانا للمقاومة في الشرق الاوسط".

كلام قبيسي جاء خلال القائه كلمة حركة "امل" في الاحتفال الذي اقامته الحركة في بلدة ميفدون، احياء لذكرى وفاة الرسول وذكرى شهدائها ، وسأل:" أين المواقف السياسية واين الدفاع عن القدس وعن الأقصى؟ أين انتم من ثقافة المقاومة والقتال ضد اسرائيل؟ لقد انقرضت مفاهيم بعض الدول العربية والإسلامية بوجود أنظمة طبعت واقامت علاقات مع العدو الصهيوني، ولا تكترث لكل ما يحصل على مساحة فلسطين".

تابع:" الاحزاب التي تقارع اسرائيل  أقوى من كل الأنظمة العربية والإسلامية لأن من يقتل في فلسطين ولبنان مسلمون مؤمنون بخط رسول الله وكتابه الكريم. وللأسف في بلدنا نجد المعادلة نفسها ، فهناك فريق يقاوم ويقدم التضحيات في سبيل الدفاع عن لبنان، وفريق آخر يعترض ولا يهتم لكل ما يحدث على حدودنا، بل البعض يعترضون على فعل المقاومة وما تقوم به".

اضاف:"نعم ، في لبنان ثقافتان مختلفتان رغم حرصنا على الحفاظ على العيش المشترك والوحدة الوطنية الا اننا نسمع كل يوم آراء يستخدمها العاقل وأي عاقل على مساحة العالم يرضى بأن يعتدى على سيادته وكرامته ويبقى صامتا متفرجا".

وأشار الى ان "اسرائيل تعتدي على بلدنا والدولة تخلت عن الدفاع عن الجنوب، فلم تبادر يوما الى مقارعة اسرائيل او تجهيز الجيش ليصبح قادرا على الدفاع عن لبنان وحدوده وسيادته. نعم يعتدى على الجنوب وهناك من يتفرج بشكل دائم على القتل والغارات التي تستهدف المدنيين حتى في القرى البعيدة من  حدودنا مع فلسطين المحتلة. هناك اعتداء صارخ على بلدنا وترى بعض ساستنا يخرجون ويقولون نحن لا نوافق على ما تقوم به المقاومة. اتمنى على هؤلاء أن يتجرأوا  ويقولوا نحن لا نوافق على ما تقوم به اسرائيل، الاعتراض على القتل والتدمير او نحن مع حماية لبنان. لم نسمع  احدًا منهم يقول نحن لا نرضى بقصف الجنوب بغارات واعتداءات على اهلنا الآمنين".

تابع:"نقول لهؤلاء ، إن كنتم تملكون ذرة من الحس الوطني عليكم اتخاذ موقف صريح بأنكم أعداء من يعتدي على سيادتكم وكرامتكم، تتخذون موقفا سياسيا مشرفا تتضامنون من خلاله مع حماية لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية، للأسف لم نسمع ذلك من ساسة كثر، ما زرع الانقسام في الدولة، وبالتالي أصبحت في مكان ضعيف لا تقدر على ان تتخذ موقفا او ان تقوم بدور ما . نحيي الجيش الصامد مع المقاومة في الجنوب رغم قلة الامكانات والقدرات التي يمتلكها، الا انه يقف بشموخ  وعزة  وإباء في جنوبنا والساسة لا يكترثون لتضحيات الجيش والمقاومة والمدنيين. للأسف، هذه المواقف لا توصل الى اي مكان مع اننا سعينا في لحظة، نحن الثنائي الوطني الى توحيد المواقف وتشكيل وحدة وطنية نستطيع من خلالها الدفاع عن لبنان، إلا أن الآخر يقول نحن لا نوافق على عملكم ومقارعتكم للعدو في جنوب لبنان".

وقال:"مواقفهم لا تفسير لها سوى التمسك باللغة الطائفية والمذهبية التي ادت الى الانقسام والاختلاف ، من جهتنا ننبذ الطائفية وندعو الى الوحدة الوطنية والعيش المشترك والى انتخاب رئيس للجمهورية، الفريق الآخر رفض دعوتنا الى الحوار وترك لبنان من دون رئيس  وفي حال انقسام  وحكومة مستقيلة ومواقف سياسية بعيدة من الحس الوطني".

ختم:"أن تترك الأمور على ما هي، تسهيل لمهمة اسرائيل في لبنان و للدور الغربي الذي لا يريد مكانا للمقاومة في الشرق الاوسط، فهو يسعى الى تسويف دائم على ساحة فلسطين بإزالة أمد المفاوضات من دون أن تعطي اي نتيجة، فاتحًا المجال امام الصهاينة وجيشهم لإبادة  الشعب الفلسطيني".

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يستقبل نظيره السعودي خلال زيارته الرسمية لـ مصر.. صور
  • رسمياً.. هذا هو عدد شهداء الدفاع المدني إثر غارة فرون في الجنوب
  • في العقد الثاني من عمره... العثور على جثة شاب في صيدا
  • رئيس مياه المنوفية يتفقد محطتي معالجة الصرف الصحي بصفط جدام والكمايشة بمركز تلا
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار رئيس الجمهورية بتعيين نواب لرئيس هيئة النيابة الإدارية
  • طلبة كليات الطب والصيدلة يواصلون مقاطعة الامتحانات رغم وعود الحكومة ووساطة الأحزاب
  • قبيسي: الفريق الآخر رفض الحوار وترك لبنان في حال انقسام من دون رئيس
  • أحمد موسى: تفقد رئيس الأركان الحدود مع غزة يؤكد الاستعداد الكامل لتأمين مصر
  • تفاصيل تفقد رئيس أركان حرب القوات المسلحة إجراءات التأمين على الحدود مع غزة (فيديو)
  • “حماد” يبحث مع عمداء بلديات الجنوب سبل حل المشكلات التي تواجه سير عمل البلديات