لقاء يناقش سبل خلق شراكة تنموية بين صندوق تنمية المهارات والمنظمات الدولية بعدن
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
ناقش نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب اليوم مع رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية المهارات عصام قاسم والمدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات الإدارة العامة بعدن الدكتور عبد الله داغم محمد ، الجهود المشتركه للإسهام في الوصول إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر بناء القدرات المهنية والفنية للشباب والخريجين والعاطلين عن العمل.
وأكد باصهيب على أهمية تعزيز دور الصندوق من خلال إيجاد آلية للتنسيق مع المنظمات الدولية العاملة في بلادنا ، وخلق شراكة استراتيجية بينهم وفق رؤية تساهم في خدمة المجتمع.
واطلع باصهيب من قيادة الصندوق على الخطط والبرامج المستقبلية لصندوق تنمية المهارات في بناء القدرات والخبرات المهنية والفنية للشباب الخريجين والعاطلين عن العمل ، إلى جانب برامج الصندوق في تدريب وتطوير قدرات الكوادر الإدارية لموظفي الدوله في عدد من الموسسات والهيئات والدوائر الحكومية في مختلف الجوانب .
كما اطلع نائب وزير التخطيط على المشاريع والبرامج الإنمائية التي يموّلها الصندوق في محافظة عدن والمتمثلة بتمويل إقامة دورات تدريبية حرفيه ومهنية تستهدف تأهيل الشباب الخريجين والعاطلين عن العمل ، وسبل تعزيز الأنشطة والبرامج التي ينفذها الصندوق سنويا.
وفي ختام اللقاء تسلم نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي درع تكريمي، من مجلس إدارة صندوق تنمية المهارات، عرفانا وتقديرا بجهود الوزراة في تسهيل الاجراءات المتعلقه بمساهمات الصندوق بموجب القانون وفي إطار المسئولية الإدارية والوطنية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: تنمیة المهارات
إقرأ أيضاً:
شراكة بين “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” في الطاقة المتجددة
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” الصيني، عن توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة في دول تقع ضمن مبادرة “الحزام والطريق”، مع التركيز بشكل رئيسي على الدول النامية ودول الجنوب العالمي.
وقّع مذكرة التفاهم محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة”مصدر”؛ وزو جون، رئيسة مجلس إدارة صندوق طريق الحرير، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف “COP29” في باكو.
وبموجب مذكرة التفاهم، سوف تؤسس “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” شراكة إستراتيجية تركز على استكشاف الفرص المتاحة للاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة تشارك فيها “مصدر” كمستثمر أو تتولى مهمة تطويرها وتشغيلها.
ويعتزم”صندوق طريق الحرير” استثمار ما يصل إلى 20 مليار يوان صيني “ما يُعادل 10.28 مليار درهم / 2.8 مليار دولار” في مشاريع مشتركة مع “مصدر” ، في حين لدى “مصدر” استثمارات كبيرة في دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وإفريقيا، يندرج العديد منها تحت مبادرة الحزام والطريق.
وستواصل الشركة الاستثمار في هذه المناطق في إطار إستراتيجيتها لزيادة القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها للطاقة المتجددة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، في حين يمتلك “صندوق طريق الحرير” مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تزيد عن 7 جيجاواط في مناطق مبادرة الحزام والطريق، تشمل الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.
وقال محمد جميل الرمحي، إن التعاون بين “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” اللذين يستثمران في العديد من مشاريع الطاقة المتجددة في الأسواق الناشئة والجنوب العالمي، يعد خطوة مهمة من شأنها أن تعطي دفعة كبيرة للجهود الرامية إلى تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة.
وأضاف أن “مصدر” تتطلع إلى شراكة ناجحة ومثمرة مع صندوق طريق الحرير تتحقق من خلالها الأهداف والطموحات المشتركة للطرفين.
من جانبها قالت زو جون، إن دولة الإمارات تعد من المساهمين الرئيسيين في مبادرة “الحزام والطريق” وأحد أبرز الشركاء في قطاعي الاستثمار والتجارة بالنسبة للصين، مشيرة إلى أن الشراكة بين “صندوق طريق الحرير” و”مصدر” تعكس التزام الطرفين بتطوير حلول الطاقة المستدامة على مستوى العالم.
وتربط مبادرة الحزام والطريق بين آسيا وأوروبا وإفريقيا ومناطق أخرى حول العالم من خلال شبكة من مشاريع البنية الأساسية والشراكات التجارية، فيما تشكل مبادرة الحزام والطريق حلقة وصل لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول والمناطق المشاركة.
وتعد دولة الإمارات شريكا فاعلاً منذ إطلاق مبادرة الحزام والطريق، حيث ضخت 10 مليارات دولار في صندوق استثماري مشترك مع الصين لدعم مشاريع المبادرة في شرق إفريقيا.
وتُسهم شركة “مصدر” التي تأسست في عام 2006 في تحقيق رؤية دولة الإمارات وتعزيز دورها الرائد في مجال الاستدامة والعمل المناخي، من خلال قيامها بتطوير والاستثمار في مشاريع منتشرة في أكثر من 40 دولة، في حين تستهدف رفع القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه.وام