غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الإثنين، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ70 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش، قبل أيام، إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

ويطالب المكتب الإعلامي الحكومي باستمرار، فتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي.

وأشار المكتب منذ أيام، إلى أن شبح المجاعة بات يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.

وقال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان محمد جميل، إن الرصيف المائي لم يكن لأهداف إنسانية أو إغاثية محملا الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع ضد القطاع.

وشدد جميل، في حديث خاص لوكالة "صفا"، على عدم جدوى النقل الجوي للمساعدات، بل يمثل معضلة في طريقة الإنزال وما تسببته في خسائر في الأرواح والممتلكات.

وكانت وزارة الصحة قالت، إن حوالي 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وأشارت الصحة إلى أن 4895 جريحًا ومريضًا فقط تمكنوا من مغادرة القطاع للسفر حين كان معبر رفح مفتوحًا.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" حذرت مسبقًا من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الحرب على غزة معابر غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام أمريكي: واشنطن لم تشارك عسكريا بالضربات الإسرائيلية على أهداف حزب الله

أفاد إعلام أمريكي نقلا عن مسؤولين، أن واشنطن لم تشارك عسكريا في الضربات الاستباقية الإسرائيلية على أهداف حزب الله، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية” منذ قليل.

 

وكان أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاحد، أن 100 مقاتلة حربية شاركت في الهجوم على آلاف المنصات الصاروخية التابعة لحزب الله لتحييد التهديد،  وفقا ل "روسيا اليوم". 

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "أغارت نحو 100 طائرة حربية لسلاح الجو ودمرت آلاف منصات إطلاق قذائف صاروخية لحزب الله ومعظمها كانت موجهة نحو شمال البلاد وبعضها أيضا إلى وسط البلاد".

يأتي ذلك، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الأحد عن تنفيذ "هجوم استباقي" ضد حزب الله، وأكدت مصادر لبنانية وإسرائيلية تنفيذ الجيش الإسرائيلي أكثر من 40 غارة على مناطق في جنوب لبنان.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حزب الله كان ينوي استهداف منشأة استراتيجية في منطقة تل أبيب، مشيرة نقلا عن مصادر أمنية إلى أن الحزب كان ينوي إطلاق 6 آلاف صاروخ ومسيرة تجاه الأراضي الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • لليوم الـ112 على التوالي..العدو الصهيوني يواصل اغلاق معابر غزة
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ112 على التوالي
  • الدفاعات الأوكرانية تسقط 8 مسيرات..وامريكا وليتوانيا تقدمان مزيدا من العتاد لأوكرانيا
  • إعلام أمريكي: واشنطن لم تشارك عسكريا بالضربات الإسرائيلية على أهداف حزب الله
  • "الصحة العالمية": 15 ألف طفل يعانون من سوء التغذية في غزة
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ111 على التوالي
  • “واشنطن بوست”: واشنطن قد تقوم بتعديل مساعداتها لكييف بسبب هجوم كورسك
  • عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي على جنوب ووسط القطاع
  • آلاف اليمنيين يواصلون احتجاجاتهم الأسبوعية ضد الهجوم الإسرائيلي على غزة
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ110 على التوالي