نائب وزير خارجية أمريكا يبدأ جولة تشمل غانا والجابون والسنغال وبريطانيا لمناقشة التحديات العالمية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ نائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل، اليوم /الاثنين/ جولة تستمر 6 أيام إلى (غانا والجابون والسنغال والمملكة المتحدة) لبحث سبل تعزيز الديمقراطية والأمن في غرب إفريقيا، ومواصلة معالجة التحديات العالمية الملحة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته اليوم - أنه من المقرر أن يلتقي كامبل خلال زيارته غانا، الرئيس نانا أكوفو أدو؛ للتأكيد على أهمية الشراكة بين الولايات المتحدة وغانا لتعزيز الديمقراطية والأمن غرب إفريقيا، والعلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية لتعزيز الرخاء المتبادل، كما سيلتقي كامبل بقادة الشباب لمناقشة الاستثمار الأمريكي في حلول التكنولوجيا الرقمية.
وفي الجابون، سيجتمع نائب وزير الخارجية الأمريكي مع قادة الحكومة الانتقالية وقادة المجتمع المدني؛ لمناقشة التحول السياسي في البلاد نحو الديمقراطية واستكشاف فرص النمو الاقتصادي.
ومن المقرر أن يزور كامبل "غابة مطيرة" في جزء من حوض الكونغو يطلق عليه غالبا "رئة العالم الثانية"، مما يسلط الضوء على دعم الولايات المتحدة لممارسات الإدارة البيئية والمستدامة المهمة في الجابون.
وأفادت الخارجية الأمريكية - في بيانها - بأن كامبل سيعمل خلال زيارته على تعزيز الشراكة الأمنية بين الولايات المتحدة والجابون؛ من أجل المصالح المشتركة لتحقيق الاستقرار الإقليمي والأمن البحري في خليج غينيا.
وفي السنغال، سيجتمع نائب وزير الخارجية الأمريكي مع الرئيس باسيرو ديوماي فاي للتأكيد على الالتزام المشترك بالديمقراطية والحكم الرشيد والنمو الاقتصادي والأمن الإقليمي.
كما سيعرض كامبل كذلك الاستثمارات الأمريكية في اقتصاد السنغال، بما في ذلك اتفاق الطاقة الذي قدمته مؤسسة تحدي الألفية بقيمة 550 مليون دولار لزيادة الوصول للطاقة وقرض مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية بقيمة 81 مليون دولار لدعم قطاع الضيافة.
وسيجتمع نائب وزير الخارجية الأمريكي أيضا مع رواد الأعمال لمناقشة كيف يمكن لحلول تكنولوجيا المعلومات أن تعزز النمو الاقتصادي وتساعد في مواجهة التحديات البيئية.
وفي المملكة المتحدة، من المقرر أن يلتقي المسؤول الأمريكي، كبار المسؤولين البريطانيين في الحكومة الجديدة لمواصلة معالجة التحديات العالمية الملحة من خلال العلاقات الثنائية الخاصة، بما في ذلك التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة ودعم أوكرانيا ضد التدخل العسكري الروسي، بالإضافة إلى نتائج قمة الناتو في واشنطن والأولويات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولة تعزيز الديمقراطية الأمن في غرب إفريقيا نائب وزیر الخارجیة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
ستيفانيك: سأعزز سياسة ترامب الخارجية اعتمادا على مبدأ السلام من خلال القوة
صرّحت النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، خلال كلمتها الافتتاحية في جلسة تأكيد تعيينها كسفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، بأنها ستعمل، إذا تم تأكيد تعيينها، على تعزيز سياسة الرئيس دونالد ترامب الخارجية التي تعتمد على "السلام من خلال القوة". كما دعت إلى إصلاح الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنها لم تفِ بالمهمة التي تأسست من أجلها.
وقالت ستيفانيك:
*"أشارك رؤية الرئيس ترامب لأمم متحدة يتم إصلاحها من خلال سياسة أمريكا القوية أولًا، والسلام من خلال القوة، وعودة إلى المهمة التأسيسية المتمثلة في تعزيز السلام والأمن حول العالم."*
وأضافت:
*"الهدف من تأسيس الأمم المتحدة هو الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وتطوير علاقات ودية بين الدول على أساس احترام متبادل لمبدأ الحقوق المتساوية، وحل المشكلات الدولية، وتنسيق جهود الدول لتحقيق أهداف مشتركة. لكن الأمم المتحدة لم تفِ بهذه المهمة التأسيسية، ويجب علينا المطالبة بالمزيد."*
وأشارت ممثلة نيويورك إلى أنه في حال تأكيد تعيينها، ستعمل على *"ضمان أن تخدم بعثتنا إلى الأمم المتحدة مصالح الشعب الأمريكي."*