الطالباني يعلن عن أسفه لسقوط قتلى وجرحى من الاسايش خلال اشتباكات مع عناصر داعش
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 14 يوليوز 2024 - 12:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب نائب رئيس وزراء إقليم كردستان قوباد طالباني، اليوم الأحد (14 تموز 2024)، عن أسفه لسقوط قتلى وجرحى في صفوف الاسايش خلال اشتباكاتهم مع عناصر داعش الإرهابية في كركوك.جاء ذلك في بيان، عقب الاشتباكات المسلحة التي شهدتها ناحية قرهنجير التابعة لمحافظة كركوك صباح اليوم وأسفرت عن مقتل إرهابي والقبض على آخر مصابا واستشهاد عنصر أمني وإصابة آخر.
وأعرب طالباني بحسب البيان عن “الأسف لسقوط قتلى وجرحى في صفوف جهاز أمن الإقليم (الاسايش)”، مشيرا إلى أن “الأمن في كردستان رغم استتبابه في السنوات الأخيرة والمحافظة عليه إلى حد بعيد بفعل يقظة القوات الأمنية إلا أن الإرهاب لا يزال يشكل تهديدا حقيقا على الإقليم والعراق”.وأكد أن “قواتنا الأمنية ستظل مستمرة في جهودها لحفظ الأمن والاستقرار ومطاردة ما تبقى من الإرهابيين لينالوا جزاءهم العادل”، مقدما التعازي والمواساة لذوي “جوامير رشيد” الذي استشهد خلال اشتباكات قرهنجير، ولذوي العنصر الأمني الآخر الذي أصيب خلال العملية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
«معظمهم من عناصر نظام الأسد».. عشرات القتلى بهجمات لـ«داعش» في البادية السورية
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، بأن تنظيم “داعش” الإرهابي قتل في 6 هجمات لتنظيم داعش بالبادية السورية، وذلك منذ سقوط نظام بشار الأسد وفراره من البلاد.
وأوضح المرصد السوري أنه “منذ فرار رأس النظام بتاريخ 8 ديسمبر الجاري، شن داعش 6 هجمات، أسفرت عن مقتل 70 شخصا بين مدنيين وعسكريين”.
وأضاف أن التنظيم الإرهابي “يبدو أنه يستغل الفراغ الأمني والتوترات التي خلفتها العمليات العسكرية الأخيرة في المنطقة وتغيّر خارطة السيطرة، وترك قوات النظام السابق والميليشيات مواقعها في البادية السورية”.
وتابع أنه “نتيجة استغلال أي فراغ أمني عقب سقوط نظام الأسد على يد فصائل المعارضة المسلحة”، نفذ داعش هجمات “أسفرت عن مقتل 52 عسكريا جرى إعدامهم، و18 مدنيا”.
وأوضح أن “5 هجمات في حمص أسفرت عن مقتل 64 شخصا، هم 52 عنصراً من قوات النظام السابق جرى إعدامهم، و12 مدنيا بينهم 9 من رعاة الأغنام”.
وفي دير الزور، شن داعش هجوما أسفر عن مقتل 6 موظفين في حقل التيم النفطي. والأربعاء، قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، سابرينا سينغ، الأربعاء، إن قوات بلادها ستواصل مهمتها في سوريا لضمان عدم استغلال تنظيم “داعش” للوضع الحالي على الأرض.
وأكدت سينغ أن واشنطن مستمرة في العمل مع أنقرة، لتخفيف التصعيد أو أي مواجهات محتملة في المنطقة.
كما أشارت إلى أن بلادها تجري مشاورات مكثفة مع الشركاء الإقليميين، بما في ذلك الأردن ولبنان والعراق وتركيا وإسرائيل، لضمان تنسيق الجهود بشأن الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد”.
ورأت سينغ أن من مصلحة الولايات المتحدة الوطنية، أن تخرج سوريا من هذه المرحلة كدولة مستقرة وآمنة وذات سيادة، وأن يكون للشعب السوري دور في تحديد مستقبله، على حد قولها.