الأمن النيابية تدعو حكومة البارزاني بدخول قوات اتحادية مع البيشمركة لتأمين الحدود مع تركيا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 14 يوليوز 2024 - 12:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب علي البندراوي، اليوم الاحد (14 تموز 2024)، وجود 300 كم من المناطق اشبه بالسائبة في اقليم كردستان.وقال البندراوي في حديث صحفي، ان” اقليم كردستان جزء من العراق وحماية الأهالي والممتلكات هي مسؤولية وطنية لان حرصنا على الاقليم هو بذات الحرص على مناطق الجنوب والوسط وبقية المناطق الاخرى في البلاد”.
واضاف ان” التعاون بين بغداد واربيل في الملف الأمني وتامين الحدود مع تركيا ضرورة ستراتيجية وتم مناقشة الأمر عدة مرات في مجلس النواب، لافتا الى ان هناك 300 كم اشبه بالسائبة مع تركيا لاتضم اي جندي وهي ذات تضاريس معقدة جدا، متسائلا ما الذي يمكنه لواء حدود واحد من امكانيات لتغطية هذه المناطق الشاسعة والواسعة؟”.واشار البندراوي الى” ضرورة ان يكون هناك اتفاق بين بغداد واربيل يسمح بدخول قوات اتحادية مشتركة لحماية الاقليم وتامين الحدود الخارجية لضمان أمن الأهالي وممتلكاتهم”.وفي 26 من شهر يونيو/ حزيران الماضي، سجلت منظمة “فرق صناع السلام” الأمريكية (CPT)، دخول الجيش التركي في إقليم كردستان العراق، بـ 300 دبابة ومدرعة ونصبه حاجزا أمنيا، ضمن حدود منطقة (بادينان) في إشارة إلى مدينة دهوك في الإقليم.المنظمة في تقريرها، قالت إن الدبابات والمدرعات التركية توغلت في قرى (أورا، وسارو، وارادنا، وكيستا، وچلك، وبابير).كما ذكرت في تقريرها، الذي لم يتسن التأكد من فحواه من مصدر آخر، أن حوالي 1000 جندي تركي تنقلوا بين قاعدة (گري باروخ) العسكرية التركية وجبل (متينا) خلف ناحية (بامرني) في غضون ثلاثة أيام، كما أقيم حاجز أمني بين قريتي (بابير وكاني بالافي)، ولا يسمح لأي مدني بالمرور إلا بعد التحقيق معه وإبراز هوية الأحوال المدنية العراقية أو البطاقة الوطنية العراقية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
قوات الحدود العراقية تكثف من تعزيزاتها العسكرية على الحدود السورية
آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 12:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفادت قيادة قوات حرس الحدود، السبت، بتكثيف انتشار قواتها على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا بالتزامن مع المعارك العنيفة التي اندلعت بين قوات الأمن السورية، ومجاميع مسلحة موالية للرئيس المخلوع بشار الأسد.وقالت القيادة في بيان ، إنها و”في إطار الجهود المستمرة لحماية أمن العراق وسلامة أراضيه، تواصل قطعاتها تأدية واجباتها على الشريط الحدودي العراقي السوري من ربيعة إلى الوليد عبر انتشار مكثف ودوريات أمنية ليلية ونهارية، معززة بمنظومة تحصينات حدودية متطورة واستعداد وجاهزية قتالية عالية”.وأضاف البيان أن “الحدود العراقية السورية تشهد استقراراً امنياً يخلو من أي محاولات تسلل او تهديد يطالها”.بدوره أكد قائممقام قضاء القائم غربي محافظة الأنبار، تركي محمد خلف، أن الوضع الأمني على الحدود العراقية السورية مستقر ومؤمن بالكامل، ولا توجد أي تهديدات يمكن أن تعرض البلاد للخطر.وأوضح خلف، في تصريح صحفي، أن “القوات الأمنية بمختلف تشكيلاتها تواصل انتشارها على امتداد الشريط الحدودي”، مشيراً إلى “وجود خطة احترازية تم إعدادها وفق معايير أمنية مشددة للتعامل مع أي محاولات تسلل أو تهديد للأراضي العراقية”.وأضاف أن “الجهات المختصة لم تسجل أي محاولات اختراق أو عمليات تهديد للحدود خلال الفترة الأخيرة، مما يعكس فعالية الإجراءات الأمنية المتبعة”.وتشهد الحدود العراقية السورية، الممتدة عبر محافظة الأنبار، مراقبة مكثفة من قبل القوات الأمنية العراقية، وسط تعزيزات مستمرة لضمان عدم تسلل عناصر إرهابية أو تهريب الأسلحة والممنوعات.