مجلس النواب الأمريكي يستدعي مدير الخدمة السرية للإدلاء بشهادته بشأن محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 14 يوليوز 2024 - 11:35 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، استدعاء مدير الخدمة السرية الأمريكية للإدلاء بشهادته في 22 يوليو بخصوص محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وأكد متحدث باسم المجلس أنه سيتم إجراء “تحقيق كامل في الأحداث المأساوية اليوم”.
وأضاف المتحدث: “يستحق الشعب الأمريكي معرفة الحقيقة. سنضمن حضور مدير الخدمة السرية ومسؤولين آخرين من وزارة الأمن الوطني ومكتب التحقيقات الفيدرالي أمام لجاننا في أسرع وقت ممكن”.وأفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه تولى التحقيق في واقعة إطلاق النار في تجمع انتخابي للرئيس ترامب، الذي أصيب فيه برصاصة في الأذن اليمنى. ولقي المهاجم حتفه، بينما سقط أحد الحاضرين قتيلاً وأصيب اثنان آخران في الهجوم.وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أنه “تولى دور وكالة إنفاذ القانون الاتحادية الرئيسية في التحقيق بالواقعة التي وقعت في بتلر بولاية بنسلفانيا”.في سياق متصل، قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن تحدث هاتفياً مع الرئيس ترامب بعد واقعة إطلاق النار التي تعرض لها الأخير. وقام بايدن أيضاً بالاتصال بحاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو ورئيس بلدية باتلر بوب داندوي.كان ترامب قد غادر في وقت سابق من المستشفى بعد نقله إليها وهو مصاب في أذنه اليمنى جراء إطلاق النار عليه.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة
أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أنه التقى نظيره الأمريكي مارك روبيو، وأكد معه الالتزام المشترك بدعم الأمن الإقليمي وتعزيز الدبلوماسية الدولية.
وقال وزير الخارجية القطري، في حسابه على «إكس»، إنه بحث مع روبيو جهود إعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى آخِر التطورات في سوريا.
وفي وقتٍ سابق، طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل بـ«إنهاء» الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة، محذّرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت».
وشنّت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على غزة، بعد شهرين من بدء وقف إطلاق النار، وسط تعثر مفاوضات تمديده.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، من ثلاث مراحل، تضمّن تبادلاً للرهائن المحتجَزين لدى «حماس» في غزة مقابل سجناء ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل، بهدف إنهاء الحرب، في نهاية المطاف.
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أفرجت «حماس» عن 25 من الرهائن على قيد الحياة، ورفات ثماني رهائن آخرين، مقابل نحو 1800 سجين ومعتقل فلسطيني.
وفي هذه الأثناء، انسحبت القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، ما سمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم.
في حين كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في 4 فبراير الماضي، التي كان من شأنها أن تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، لكن ذلك لم يحدث.