محمكة باكستانية توقف عمران خان وزوجته في تهم جديدة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أوقفت محكمة باكستانية رئيس الوزراء السابق عمران خان وزوجته بشرى بيبي بتهم جديدة "بإساءة استخدام السلطة وتبديد المال العام"، حسب قناة Geo التلفزيونية.
ووجهت السلطات الباكستانية تهمة جديدة لعمران خان بعد يوم من منح محكمة في إسلام أباد استئنافا لخان وزوجته بتهمة الزواج غير الشرعي.
وذكرت القناة: "أصدرت المحكمة تعليمات إلى مكتب المساءلة الوطني باستجواب اثنين من المشتبه بهم في سجن أديال، وأمرت أيضا الزوجين بالمثول أمام المحكمة في 22 يوليو".
بدوره قال محامي رئيس الوزراء السابق وزوجته إن هذا الاعتقال غير قانوني، مضيفا أن طلب الإفراج عنهما بكفالة يتم العمل عليه بالفعل في المحكمة العليا. وفي شهر فبراير الماضي، أصدرت محكمة باكستانية حكما بالسجن 7 سنوات على رئيس الوزراء السابق عمران خان وزوجته بشرى بيبي، في قضية الزواج غير الشرعي.
كما قضت محكمة باكستانية في وقت لاحق بالسجن 10 سنوات على عمران خان وكذلك وزير الخارجية الباكستاني السابق شاه محمود قريشي بتهمة تسريب أسرار الدولة.
وشهدت باكستان في العام الماضي أشهرا من الاحتجاجات العنيفة التي هزت البلاد حيث غضب أنصار عمران خان، عقب اعتقاله في قضية فساد وقاموا بأعمال شغب لأيام عدة وهاجموا منشآت عامة وعسكرية. بدوره، وصف وزير العدل الباكستاني عزام نذير ترار المحاكمات ضد رئيس الوزراء السابق عمران خان بأنها مسألة داخلية لباكستان
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فرانسوا بايرو يكشف عن تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة
الثورة نت/
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو الإثنين عن تشكيلة حكومته بعد عدة أيام من المشاورات مع الأحزاب السياسية.
من بين التعيينات البارزة، تم اختيار رئيسة الحكومة السابقة إليزابيت بورن وزيرة للتربية الوطنية، وعُيّن الوزير الاشتراكي السابق فرانسوا ريبسامين وزيرا للتخطيط الإقليمي واللامركزية.
كما جُددت الثقة في برونو روتايو كوزير للداخلية، وحافظ جان-نويل بارو في تولي على حقيبة الخارجية، بينما تولى سيباستيان لوكورنو حقيبة وزارة الدفاع.
بالإضافة إلى ذلك، تم تعيين رئيس الوزراء الاشتراكي السابق مانويل فالس وزيرا لأقاليم ما وراء البحار، وأسندت وزارة العدل إلى وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان.
ويأتي تشكيل هذه الحكومة بعد عشرة أيام من تعيين فرانسوا بايرو في منصب رئيس الوزراء، ما يشكل بداية مرحلة سياسية جديدة للسلطة التنفيذية في فرنسا.
وينتمي فرنسوا بايرو البالغ 73 عاما إلى تيار الوسط، وكُلف بتشكيل الحكومة في 13 ديسمبر الجاري بعد سحب الثقة من حكومة سلفه ميشال بارنييه، وسعى لتشكيل حكومة جديدة قبل حلول عيد الميلاد.
وبايرو هو سادس رئيس وزراء فرنسي في عهد ماكرون منذ الولاية الأولى للرئيس في 2017 والرابع في سنة 2024 وحدها، في مؤشر على عدم استقرار سياسي لم تشهد فرنسا مثله منذ عقود.
وأجرى ماكرون وبايرو محادثات الأحد، لكن خلافا لما كان متوقعا لم تعلن الحكومة مساء الأحد.
ومن أبرز تحديات الحكومة الجديدة أن تكون قادرة على نيل ثقة الجمعية الوطنية وإقرار ميزانية العام المقبل.