مصير “خارطة الطريق”.. عبد الملك العجري يكشف تفاصيل وتطورات الاتفاق بين صنعاء والرياض
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الجديد برس:
كشف عضو وفد صنعاء المفاوض، عبد الملك العجري، عن تفاصيل مهمة حول عرقلة الولايات المتحدة لخارطة الطريق المتفق عليها بين صنعاء والرياض، إضافة إلى موقف صنعاء خلال الفترة الماضية وصولاً إلى التطورات الأخيرة المرتبطة بقرارات البنك المركزي في عدن.
وفي منشور على منصة “إكس”، أشار العجري إلى أن “قُبيل طوفان 7 أكتوبر، كنا بصدد الخطوات الأخيرة لإعلان خارطة الطريق بين حكومة صنعاء والرياض ومن معها رسمياً عبر الأمم المتحدة”.
وأكد العجري أن صنعاء كانت مستعدة لتجاوز الفيتو الأمريكي، لكنها اصطدمت باستجابة السعودية للضغوط الأمريكية. وقال: “كنا مستعدين وجاهزين لتجاوز الفيتو الأمريكي كونها ليست طرفاً فيها، لكن للأسف استجابة السعودية للضغوط الأمريكية لم تساعد على ذلك”.
وأوضح أن صنعاء فضلت الانتظار خلال الفترة الماضية حتى تضع حرب غزة أوزارها، كون “الأمور كانت لا زالت إلى حدٍ ما مقبولة وفي حدود الاحتمال”.
وتابع العجري قائلاً: “مع تصاعد المواجهة بين الجيش اليمني والقوات الأمريكية والبريطانية، تقاطعت المصالح الأمريكية والسعودية وحكومة المرتزقة على استغلال ما اعتقدوه فرصة للفتك بحكومة صنعاء وإرغامها على تقديم مزيد من التنازلات، سواء في البحر الأحمر بالنسبة لأمريكا أو بالإنقلاب على خارطة الطريق، بل وكانوا يتحدثون علناً بأن هذه أفضل فرصة لهزيمة صنعاء”.
وأكد العجري أنه “على هذا الأساس جاءت قرارات التصعيد الأخيرة التي أعلنها بنك عدن، وإيقاف الرحلة اليتيمة من مطار صنعاء بدفع أمريكي وسعودي، وكانت هذه خطوة تصعيد خطيرة جداً، فهي ليست مجرد انقلاب على خارطة الطريق وعلى التفاهمات السابقة بين صنعاء والرياض”.
وأضاف: “فتحالف العدوان كان قد أغلق كل المنافذ المالية والاقتصادية الرسمية على صنعاء منذ بداية العدوان، ولم يبقَ من متنفس لما يزيد عن 25 مليون إنسان غير منافذ القطاع الخاص، ولم يحسبوا أنهم بهذه الخطوة المجنونة لا يتركون أي مجال للمناورة، ومن شأنها أن تذهب بالأمور مباشرة إلى الحرب، لأنها تضع حياة أكثر من ٢٥ مليوناً على المحك، وحياتهم مهمة أهم من كل شيء، أهم من أمريكا وأهم من إسرائيل وأهم من رؤية ٢٠٣٠ وأهم من حكومة المرتزقة”.
واختتم العجري منشوره بالقول: “من أجل الشعب اليمني، نحن جاهزون لأن نذهب لأقسى الخيارات كما تحدث السيد القائد في خطابه الأخير”.
وتؤكد هذه التصريحات صحة التقارير السابقة حول تدخل الولايات المتحدة لعرقلة التوقيع على خارطة الطريق المتفق عليها بين السعودية وحكومة صنعاء، من أجل الضغط على الأخيرة لوقف عملياتها ضد السفن المرتبطة بـ”إسرائيل”، وكذلك وقوفها وراء قرارات البنك المركزي في عدن.
في السياق نفسه، وجه قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي مؤخراً تهديدات غير مسبوقة للسعودية، متوعداً بالرد بالمثل على قرار نقل البنوك وإغلاق مطار صنعاء، ومهدداً باستهداف البنوك والمطارات والموانئ السعودية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: صنعاء والریاض خارطة الطریق
إقرأ أيضاً:
“إنهم يتألمون”.. “حزب الله” يوجه رسالة للجيش الإسرائيلي حول مصير قواته في جنوب لبنان (فيديو)
#سواليف
نشر ” #حزب_الله ” فيديو بعنوان “إنهم يتألمون فاصل رقم 1″، في إطار سلسلة ستنشر تباعا حول #مصير قوات #الجيش_الإسرائيلي في ساحة #المعركة بجنوب #لبنان.
وأظهر مقطع الفيديو “صورة للجندي الإسرائيلي غاي شبتاي ومراسم الدفن”، وبعض تصريحات شقيق الجندي.
وأوضح “حزب الله” أن ” #النقيب_غاي_شبتاي من الكتيبة 8207 التابعة للواء الاحتياط 228، هكذا دخل لبلدة كفركلا، وهكذا خرج في #نعش”.
مقالات ذات صلة إسحاق بريك: الجيش لم يهزم حماس حتى اللحظة 2024/11/17"إنهم يتألمون".. "حزب الله" يوجه رسالة للجيش الإسرائيلي حول مصير قواته في جنوب لبنان pic.twitter.com/bMM4rKusoO
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) November 16, 2024وأضاف “حزب الله”: “هذا ما قاله أخ النقيب في مراسم الدفن: غاي كان يتبع إلى الحاخامية العسكرية ولكنه أدخل إلى المعركة في جنوب لبنان في إطار الكتيبة 8207 كمقاتل بسبب نقص في القوى البشرية.. لقد تعرضنا لهزة كبيرة”، مشيرا إلى “أنهم يتألمون”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في 08 نوفمبر مقتل ضابط متأثرا بجروح أصيب بها خلال المعارك مع عناصر “حزب الله” في جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيانه إن ” غاي شبتاي (39 عاما) من الكتيبة 8207، توفي بعد جروح بليغة أصيب بها في المعارك بجنوب لبنان بتاريخ 26 أكتوبر”.
ونشر “حزب الله” في وقت سابق، فاصلا بعنوان “لبنان في موقع قوي.. بجيشه وشعبه ومقاومته”، فيما أظهر في مقطع فيديو مشاهد من عملية استهداف قاعدة “طيرة الكرمل” التابعة للجيش الإسرائيلي جنوب مدينة حيفا.