يشهد سوق التمور المركزي بالمدينة المنورة حراكاً اقتصادياً مميزاً، تزامناً مع موسم جنيّ "الرُطب" الذي يبدأ من الربع الأول من شهر يونيو من كل عام، من خلال (29) ألف مزرعة نخيل بالمنطقة.

ويتميّز سوق التمور في المنطقة بتعدد أنواع الرُطب المعروضه، التي تشتهر بها المدينة المنورة ومحافظاتها، ومنها: الروثانة، والربيعة، والحليّة، والسويداء، والحلوة، ولونة مساعد، وغيرها من أنواع الرُطب المختلفة.


وتسُهم درجات الحرارة المرتفعة في التأثير على سرعة نضوج الرُطب كمرحلة أولى لعمليات الجنيّ، التي تستمر حتى نهاية شهر يوليو، ثم تبدأ بعدها عملية جنيّ التمور والتي تستمر حتى نهاية شهر أغسطس، ليبدأ المزارعون في عرض تمورهم في السوق ومن أشهرها: تمر العجوة، والصفاوي، والعنبر، والمجدول، والبرني، وغيرها من أنواع التمور الأخرى.

ويكثّف فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة المدينة المنورة الأعمال الميدانية والرقابية لمتابعة الحالة التشغيلية لسوق التمور المركزي في المنطقة لضمان توفر الاشتراطات الفنية والصحية، والتأكد من جودة المنتجات المعروضة، للمساهمة في زيادة الصادرات الوطنية من التمور ومنتجاتها، وإبراز قطاع النخيل والتمور، كونه أحد أهم روافد الإنتاج الزراعي، تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، والمساهمة في رفع الناتج المحلي وتنميته.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

الصوم في مختلف الأديان.. طقوس روحية ووحدة في الاختلاف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد الصوم من أهم الطقوس الدينية التي تمارسها الشعوب عبر العصور، حيث تتنوع أشكاله ومعانيه بين الأديان المختلفة، لكنه يجتمع دائماً حول مفهوم التقرب إلى الله، ضبط النفس، والتأمل الروحي.

ورغم اختلاف مدة الصيام، أنواعه، وقواعده من دين إلى آخر، إلا أنه يظل تجربة روحانية وإنسانية مشتركة تعبر الإيمان العميق لدى أتباع الديانات المختلفة.

-الصوم في المسيحية رحلة روحية و تأملية:
يعتبر الصوم الكبير من أهم وأطول فترات الصيام في المسيحية، حيث يمتد لـ 55 يومًا، وينتهي بعيد القيامة المجيد ، وخلال هذه الفترة، يلتزم الصائمون بالامتناع عن الأطعمة الحيوانية، والاعتماد على الأطعمة النباتية، إلى جانب تكثيف الصلاة والعبادات.

كما توجد أنواع أخرى من الصوم في المسيحية مثل صوم الميلاد، وصوم الرسل، وصوم السيدة العذراء، وكلها تهدف إلى الزهد والتجرد وتقوية الروح.

 

-الصوم في الإسلام شهر الرحمة والتقوى:
في الإسلام، يعد صوم رمضان الركن الرابع من أركان الإسلام، حيث يصوم المسلمون من الفجر حتى المغرب، ممتنعين عن الطعام والشراب وسائر المفطرات.

ويهدف الصيام في الإسلام إلى تعزيز التقوى، تهذيب النفس، وتعزيز مشاعر التكافل الاجتماعي، حيث يشجع المسلمون على الصدقة ومساعدة المحتاجين.

كما يوجد في الإسلام أنواع أخرى من الصيام مثل صيام يومي الإثنين والخميس، وصيام يوم عاشوراء، وصيام الستة أيام من شوال.


 -الصوم في الديانات الشرقية فلسفة روحانية:
يظهر الصوم أيضاً في الديانات الشرقية مثل الهندوسية والبوذية، حيث يتبع الهندوس أنواعًا مختلفة من الصيام، مثل صيام "إيكاداشي" (يوم القمر الجديد)، حيث يمتنعون عن الطعام أو يتناولون أطعمة محددة، ويهدف الصيام لديهم إلى تنقية الجسد والعقل.

 

أما في البوذية، فيمارس الرهبان الصيام كجزء من التأمل والبحث عن الصفاء الروحي، وغالبًا ما يصومون لساعات طويلة كنوع من التحكم في الرغبات الدنيوية.


ورغم اختلاف الطرق التي يمارس بها الصوم، إلا أنه يبقى قاسمًا مشتركًا بين مختلف الأديان، حيث يرمز إلى الانضباط، التضحية، والتقرب إلى الله.

كما يعير الصوم عن فكرة التجربة الإنسانية المشتركة التي تجمع البشر رغم اختلاف معتقداتهم، مؤكدًا أن الإيمان والتأمل والتضحية قيم عالمية تتجاوز الحدود الدينية والثقافية.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. محرز يحقق رقما مميزا في دوري أبطال آسيا للنخبة
  • وكيل تعليم قنا يشهد احتفالية «يلا نفرح إبنى وإبنك» التي نظمتها وحدة وحدة التواصل ودعم المعلمين
  • الصوم في مختلف الأديان.. طقوس روحية ووحدة في الاختلاف
  • تعليق الدراسة اليوم الثلاثاء بالمدينة المنورة
  • متطوعون يوزعون العصائر والتمور على الصائمين في الوادي الجديد
  • بسعر مش حتلاقيه.. إنفنكس تطلق هاتفا اقتصاديا بمواصفات رائدة
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد القلعة بالمدينة المنورة ويعزز الحضارة الإسلامية للمملكة
  • تعديل فترات العمل في سوق الدمام المركزي للخضار خلال رمضان
  • تنورة وعرقسوس وياميش.. حرف رمضانية تتجذر في الهوية المصرية وتسرد موروثا ثقافيا مميزا
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يزورون معرض السيرة النبوية والحضارة الإسلامية بالمدينة المنورة