اكتشاف غير مسبوق.. “ديناصور بحجم كلب” عاش تحت الأرض
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
#سواليف
اكتشف فريق من #العلماء #حفريات محفوظة بشكل استثنائي لديناصور “بحجم كلب” عاش تحت #الأرض في ولاية يوتا، منذ أكثر من 99 مليون سنة.
كان النوع الجديد، الذي أطلق عليه اسم Fona Herzogae، مخلوقا صغيرا آكلا للنباتات يتميز بعضلات قوية وحوضا مدمجا لتحقيق الاستقرار، وأرجل خلفية كبيرة مثالية لأسلوب حياته تحت الأرض.
وعثر العلماء على هياكل عظمية كاملة تقريبا للعديد من المخلوقات التي لا تزال في وضعية الموت الأصلية، صدرها إلى الأسفل وأطرافها الأمامية مفلطحة، ما يشير إلى أنها نفقت تحت سطح اليابسة.
مقالات ذات صلة مايكروسوفت تحظر حسابات سكايب بسبب “الاتصال بغزة” 2024/07/14New dog-sized dinosaur species that lived underground discovered in Utah https://t.co/tvMeiht01h pic.twitter.com/7zOz4bZctT
— Daily Mail US (@DailyMail) July 11, 2024وقال فريق البحث في جامعة ولاية كارولينا الشمالية ومتحف نورث كارولينا للعلوم الطبيعية، إنه فوجئ بعدد الحفريات التي عثروا عليها للديناصور في المنطقة منذ عام 2013، وغالبيتها ما تزال في وضعية الموت الأصلية.
وأوضحت الدراسة أن منطقة الاكتشاف كانت مغطاة ببيئة دافئة ورطبة وموحلة. وعادة ما تتسبب هذه الظروف البيئية في تدهور الحفريات أو تناثرها بمرور الوقت، لكن البقايا المكتشفة كانت محفوظة جيدا، لدرجة أن فريق البحث يعتقد أن المخلوقات ربما أمضت وقتا تحت الأرض.
وقالت الدكتورة ليندسي زانو، المعدة المشاركة في الدراسة: “إن أفضل تفسير لسبب العثور على الكثير منها واستعادتها في مجموعات صغيرة، هو أنها كانت تعيش على الأقل لجزء من الوقت تحت الأرض”.
ولم يعثر العلماء بعد على الكهوف التي ربما حفرها Fona، لكنهم أفادوا أنهم عثروا على أنفاق في أيداهو ومونتانا أنشأها مخلوق يطلق عليه “أوريكتودروميوس”، ما يعزز اعتقادهم بأن الديناصور الشبيه بالكلب كان يختبئ أيضا تحت الأرض.
ويعد هذا الاكتشاف جديدا ومذهلا، لأن الاكتشافات العلمية السابقة أشارت فقط إلى أن #الديناصورات كانت مائية أو برية أو تحلق في الهواء.
وقد تمنح هذه الحفريات فكرة أفضل عن أنواع الديناصورات المختلفة، وقدرتها على التكيف لتحمل ظروف بيئية معينة، أو كيفية هروبها من الحيوانات المفترسة.
نشرت الدراسة في مجلة الجمعية الأمريكية لعلم التشريح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء حفريات الأرض الديناصورات تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل: هل تتحكم الشمس في الزلازل على الأرض؟
شمسان بوست / متابعات:
اكتشف العلماء رابطا غير متوقع بين الشمس وكوكبنا، حيث أظهرت دراسة جديدة أن النشاط الشمسي، وخاصة البقع الشمسية، قد يكون له تأثير على النشاط الزلزالي على الأرض.
ووفقا لفريق بحثي من جامعة تسوكوبا في اليابان بقيادة عالم الكمبيوتر ماتيوس هنريكي جونكيرا سالدانها، يمكن أن تؤدي التغيرات في الحرارة الشمسية إلى تحولات في الغلاف الجوي للأرض، ما يؤثر بدوره على حركة الصخور والمياه الجوفية، ويزيد من احتمالية حدوث الزلازل.
وهذه النتائج تفتح الباب أمام فهم أعمق للعوامل التي قد تسهم في تحفيز النشاط الزلزالي، وتقدم أداة جديدة قد تساعد في تحسين التنبؤ بالزلازل في المستقبل.
ويقول جونكيرا سالدانها: “الحرارة الشمسية تدفع تغيرات درجة حرارة الغلاف الجوي، ما يمكن أن يؤثر بدوره على خصائص الصخور وحركة المياه الجوفية. على سبيل المثال، يمكن أن تجعل هذه التقلبات الصخور أكثر هشاشة وعرضة للتصدع، كما أن التغيرات في هطول الأمطار وذوبان الثلوج يمكن أن تغير الضغط على حدود الصفائح التكتونية. ورغم أن هذه العوامل قد لا تكون المحركات الرئيسية للزلازل، إلا أنها قد تلعب دورا يمكن أن يساعد في التنبؤ بالنشاط الزلزالي”.
وتحدث الكثير من العمليات على كوكب الأرض. فالكوكب يحتوي على باطن لزج مغطى بقشرة مقسمة إلى أقسام منفصلة، بالإضافة إلى نظام مناخي نشط.
وهناك العديد من المحفزات المحتملة للتحولات الكبيرة في قشرة الكوكب التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث زلزال.
ولسوء الحظ، لا نتمتع بقدرة جيدة على التنبؤ بالنشاط الزلزالي. وهناك ببساطة الكثير من المتغيرات، والعملية التي تؤدي إلى حدوث هزة أرضية طويلة ومعقدة. ومع ذلك، فإن معرفة المحفزات يمكن أن تساعدنا في تقييم احتمالية النشاط الزلزالي بشكل أفضل، ومراقبة علامات الإنذار المبكر المحتملة عن كثب.
وفي عام 2022، حدد جونكيرا سالدانها وزملاؤه، بما في ذلك عالم الرياضيات التطبيقية يوشيتو هيراتا من جامعة تسوكوبا، علاقة بين نشاط البقع الشمسية والنشاط الزلزالي في دراسة نشرت آنذاك. لكن السبب وراء هذه العلاقة لم يكن واضحا. وكانت إحدى الفرضيات أن الحرارة قد تكون لها علاقة بذلك.
ويتغير نشاط البقع الشمسية مع دورات النشاط الشمسي المرتبطة بانعكاس المجال المغناطيسي للشمس.
ويعد “الحد الأقصى للطاقة الشمسية”، النقطة التي يحدث فيها هذا الانعكاس، وقتا يزداد فيه النشاط الشمسي بشكل كبير، ما يؤدي إلى زيادة طفيفة في درجة الحرارة تتراوح بين 0.1 و0.2 درجة مئوية بسبب التوهجات الشمسية وغيرها من الانفجارات.
وفي بحث متابعة، قام جونكيرا سالدانها وهيراتا وزملاؤهما بالتحقيق في الرابط المحتمل بين درجة الحرارة والنشاط الزلزالي بشكل أعمق. وأضافوا إلى نموذجهم سجلات نشاط البقع الشمسية وسجلات درجة حرارة سطح الأرض، وقاموا بإجراء نمذجة رياضية وحسابية لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم إثبات وجود علاقة.
وأظهرت نتائجهم أن إضافة درجة حرارة السطح إلى النموذج حسن دقة تنبؤاتهم بالزلازل، خاصة بالنسبة للزلازل الضحلة التي تنشأ في القشرة العلوية للكوكب، بدلا من الزلازل العميقة التي تسببها حركة الوشاح.
ونظرا لأن هذه الطبقة من الكوكب هي الأكثر تأثرا بدرجة حرارة الغلاف الجوي ودورة المياه، فمن المنطقي أن تؤثر التغيرات فيها بشكل أقوى على القشرة العلوية، كما يقول العلماء.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على مدى تعقيد كوكبنا وعلاقته بالشمس التي تمنحنا الحياة. ولكنه يمنحنا أيضا أداة إضافية ضمن مجموعة المتغيرات المتزايدة التي يتم أخذها في الاعتبار في نماذج التنبؤ بالزلازل.
نشرت الدراسة في مجلة Chaos: An Interdisciplinary Journal of Nonlinear Science.
المصدر: ساينس أرلت