سواليف:
2024-11-23@07:11:05 GMT

دراسة تزعم اكتشاف تاريخ ظهور الحياة على الأرض

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

#سواليف

تقول عالمة الأحياء التطورية، ساندرا ألفاريز كاريتيرو، من جامعة بريستول في المملكة المتحدة: “لم نتوقع أن يكون LUCA قديما جدا. ومع ذلك، فإن نتائجنا تتناسب مع وجهات النظر الحديثة حول قابلية #الأرض للحياة في وقت مبكر”.

وكانت الأرض في أولى مراحل حياتها مكانا مختلفا تماما، مع غلاف جوي قد نجده ساما للغاية اليوم.

كما لم يظهر الأكسجين، بالكمية التي تحتاجها الحياة الحالية، إلا في وقت متأخر نسبيا من التاريخ التطوري للكوكب (منذ حوالي 3 مليارات سنة).

ولكن العلماء يعتقدون أن الظروف على الأرض ربما كانت مستقرة بما يكفي لدعم الحياة منذ حوالي 4.3 مليار سنة.

مقالات ذات صلة ناسا تعثر على “أرض عظيمة محتملة للحياة” 2024/07/14

ونظرا لأن كوكبنا يخضع لعمليات تآكل تجعل من المستحيل تقريبا العثور على أدلة على تلك الحياة منذ ذلك الوقت، قام فريق البحث، بقيادة عالم النشوء والتطور إدموند مودي من جامعة بريستول، بدراسة جينومات الكائنات الحية والسجل الأحفوري.

وتعتمد الدراسة الحديثة على ما يسمى بالساعة الجزيئية، أي تقدير معدل حدوث #الطفرات، وحساب العدد لتحديد مقدار الوقت الذي انقضى منذ أن تطورت الكائنات الحية إلى أشكال مختلفة عن أسلافها.

ويوجد لدى جميع #الكائنات_الحية، من أصغر الميكروبات إلى أقوى الفطريات، بعض الأشياء المشتركة، كما تستخدم الأدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP) كمصدر للطاقة في خلاياها.

وتوصل مودي وزملاؤه، بناء على أوجه التشابه والاختلاف، إلى المدة التي مرت منذ أن بدأت طفرات الاختلاف تظهر على “خلفاء LUCA”. وباستخدام النمذجة التطورية المعقدة، تمكنوا من معرفة المزيد عن LUCA نفسه، ووجدوا أنه ربما كان مشابها جدا لكائن بدائي النوى (وحيد الخلية لا يحتوي على نواة).

ومن الواضح أنه لم يكن يعتمد على الأكسجين، حيث كان هناك القليل من الأكسجين المتاح.

ويقول العالم دافيد بيساني، من جامعة بريستول: “أظهرت دراستنا أن LUCA كان كائنا معقدا، ولا يختلف كثيرا عن بدائيات النوى الحديثة. لكن المثير للاهتمام حقا، هو أنه كان يمتلك نظاما مناعيا مبكرا، ما يدل على أنه حتى قبل 4.2 مليار سنة، كانت الكائنات تتسلح ضد الفيروسات”.

ونظرا لأن عملياته الأيضية قد تنتج نفايات يمكن أن تستخدمها أشكال الحياة الأخرى، فمن الممكن أن تكون قد ظهرت بعد وقت قصير من ظهور LUCA، ما يعني أن الأمر يستغرق وقتا قليلا نسبيا حتى يظهر النظام البيئي الكامل في التاريخ التطوري لكوكب ما.

ويوضح عالم الأحياء القديمة، فيليب دونوغو، من جامعة بريستول: “يوضح عملنا مدى سرعة إنشاء النظام البيئي على الأرض المبكرة. وهذا يشير إلى أن الحياة قد تزدهر في محيطات حيوية شبيهة بالأرض في أماكن أخرى من الكون”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأرض الطفرات الكائنات الحية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف طحالب خضراء تنمو في الظلام

من المُسلّم به أن النبات ينمو ويكبر من خلال عملية التمثيل الضوئي، لكن فريقاً من العلماء الألمان صُدموا باكتشاف طحالب خضراء تعيش في الظلام على عمق 50 متراً في القطب المتجمد الشمالي.

جاء هذا الاكتشاف من خلال دراسة أعدّها "معهد ألفريد فيغنر" بالتعاون مع "مركز هيلمهولتس للأبحاث القطبية والبحرية" الألمانيين، حول البحث في تطور الطحالب الدقيقة في القطب الشمالي.

طحالب خضراء في عز الظلام

سلطت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية الضوء على تفاصيل الدراسة التي كشفت أنّه حتى في أقصى الشمال المتجمد، يمكن للطحالب الدقيقة بناء الكتلة الحيوية من خلال التمثيل الضوئي.
وذكرت أن الطحالب الدقيقة التي اكتشفها العلماء عند خط عرض 88 درجة شمالاً، أي في موقع باردٍ جدّاً، بدأت بعملية التمثيل الضوئي في أواخر مارس (آذار) الماضي، بعد أيام قليلة فقط من انتهاء الليل القطبي الشتوي الطويل.

ضوء أقل بـ50 ألف مرة 

أوضح العلماء أن الشمس بالكاد تشرق فوق الأفق، والبحر لا يزال مغطى بالثلوج وطبقة سميكة من الجليد، بالكاد تسمح بمرور أي ضوء.
وحسب الدراسة، لم تكن هناك أي ظروف إضاءة نموذجية في الخارج، بمعنى أن الضوء المتوفر تحت الماء، أقل بـ50 ألف ضعف من كمية الضوء التي تتطلبها النباتات العادية لتنفيذ التمثيل الضوئي، لكن هذه الطحالب القطبية الدقيقة لم تحتج إلى هذه الكمية من الضوء.

أمل بالتوصل إلى إطالة عمر المحاصيل 

أعلن الباحثون عزمهم مواصلة العمل لكشف كيفية بقاء هذه الطحالب خضراء في الظلام، ما سيساعد حتماً في دعم مواسم نمو النباتات للاستمرار فترة أطول وإعطاء المحاصيل زراعية أكثر في المناطق الجغرافية ذات البرودة المرتفعة والظلام شبه الدائم.
كما يمكن أن يعزز التمثيل الضوئي لتحسين نمو النباتات في داخل البيوت الزجاجية أو غرف النمو المكدّسة عامودياً باستخدام إضاءة اصطناعية أقل.
وربما يمكن زراعة المحاصيل في ضوء محدود على متن المركبات الفضائية في بعثات طويلة الأجل أو مستعمرات فضائية في عوالم أخرى.

 

مقالات مشابهة

  • اكتشاف دليل قديم على وجود المياه على المريخ
  • دراسة جديدة تكشف أسرار علاقة الديناصورات والدجاج
  • "على هذه الأرض ما يستحق الحياة".. محمود درويش يُزين ختام القاهرة السينمائي
  • مصر بانتظار اكتشاف ضخم شرقي المتوسط
  • آبل تصدر تحديثا أمنيا بعد اكتشاف ثغرتين في أجهزة ماك
  • شركة بريطانية تعلن اكتشاف الذهب والفضة بتارودانت
  • سلطات الاحتلال تزعم قيام 3 فلسطينيين بالتآمر لقتل بن غفير
  • اختبار بسيط يساعد على اكتشاف أعراض الخرف
  • اكتشاف طحالب خضراء تنمو في الظلام
  • اكتشاف إشارة غامضة قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار في تاريخ الأرض.. ماذا حدث؟