احذروا تجاهلها.. 4 أجزاء من الجسم ينبغي وضع “واقي الشمس” عليها
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
#سواليف
حذر #أطباء #الجلد من أن العديد من الأشخاص ينسون وضع “كريم الوقاية من #الشمس” على 4 أجزاء رئيسية من الجسم معرضة للإصابة بسرطان الجلد.
شاركت الدكتورة نيرا ناثان، جراحة سرطان الجلد المدربة في جامعة هارفارد، مقطع فيديو على “تيك توك” حقق أكثر من 680 ألف مشاهدة، تقول فيه إنها تزيل السرطان من “ظهور اليدين والأذنين وفروة الرأس والرقبة” يوميا.
وقالت ناثان لـ”نيوزويك”: “معظم الناس يضعون #واقي_الشمس على وجوههم، ولكنهم لا يدركون ضرورة وضعها على المناطق المذكورة”.
مقالات ذات صلة ما رائحة الصابون الجاذبة للبعوض؟ 2024/07/14ويتفق مع ذلك الدكتور ديفيد كيم، طبيب الأمراض الجلدية المقيم في مدينة نيويورك، قائلا إن المكان الأول الذي يتجاهله الناس هو الأذنين، تليها فروة الرأس واليدين.
وكشف أنه بينما كان يكمل دراسته في الطب، وجد بانتظام سرطانات جلدية في آذان الرياضيين في الهواء الطلق، الذين يمارسون الرياضة دون استخدام واقي الشمس.
ويمكن أن يحدث سرطان الجلد في أي جزء من الجسم، حتى البقع غير المعرضة لأشعة الشمس.
ويزيد التعرض المتكرر والمباشر لأشعة الشمس فوق البنفسجية، التي تلحق الضرر بالخلايا، من احتمالية الإصابة بطفرة مسببة للسرطان بشكل حاد.
جدير بالذكر أن أكثر من 80% من حالات سرطان الجلد ناجمة عن التعرض لأشعة الشمس، وفقا لأبحاث السرطان العالمية.
ويحدث 13% من سرطانات الجلد في فروة الرأس، وفقا لدراسة أجريت عام 2018 من جامعة Paracelsus الطبية في النمسا.
وتشمل الأعراض الشائعة لسرطان الجلد: تغير لون منطقة من الجلد، وحكة أو بقعة نزيف، وظهور كتلة وردية ذات سطح صلب وقرحة لا تختفي، وفقا لكليفلاند كلينيك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أطباء الجلد الشمس واقي الشمس
إقرأ أيضاً:
45 وزيرًا ونخبة من الخبراء يمثلون أكثر من 100 دولة يناقشون “مستقبل العمل”
الرياض : البلاد
تستضيف الرياض، يوم الأربعاء 29 رجب 1446هـ الموافق 29 يناير 2025م، الاجتماع الوزاري الدولي الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي يأتي برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، ومشاركة أكثر من 45 وزيرًا للعمل من دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، تشمل دول مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين؛ ليشكل بذلك حدثًا دوليًا رفيع المستوى يضم نخبة من القادة وصناع القرار في أسواق العمل.
ويعدّ الاجتماع الوزاري منصةً عالميةً إستراتيجية بالغة الأهمية لتبادل الخبرات والرؤى بين ممثلي منظومة العمل من دول العالم، حيث سيتم مناقشة السياسات والتوجهات المستقبلية في أسواق العمل، والتحديات التي تواجه توظيف الشباب، إلى جانب استعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي. كما سيشكل الاجتماع فرصةً استثنائيةً؛ لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة قضايا البطالة وتوظيف الشباب، ومناقشة سبل تطوير السياسات التي تلبي احتياجات أسواق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.
ويسجل الاجتماع الوزاري بنسخته الثانية برئاسة معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، حضورًا كبيرًا وغير مسبوق من أكثر من 45 دولة، بالإضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، بمشاركة خبراء من مختلف دول العالم، لدعم الأيدي العاملة والباحثة عن العمل، واستغلال التقنيات الحديثة والخبرات الحكومية والقطاع الخاص، لتطوير طاقاتهم وقدراتهم على الابتكار والإنتاج، ومعالجة ما يمكن أن يواجه أسواق العمل من معوقات وانكماش وأزمات مستقبلًا.
وأوضح معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، أن الاجتماع الوزاري الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، وما سيشهده من حضور كبير لوزراء العمل ورؤساء المنظمات الدولية والخبراء والمختصين، يهدف إلى استثمار القدرات والمعارف والخبرات التي يمتلكها المشاركون من مختلف دول العالم، وفرصةً للتعاون والتكامل للاستفادة منها، التي سيكون لها أثر إيجابي في تطوير السياسات والتشريعات لتحسين بيئات العمل، وتجاوز التحديات التي تواجهها، والذي سينعكس – بإذن الله – بالفائدة على سوق العمل السعودي بشكل خاص والأسواق العالمية عامة.
ويعد المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية، الذي يُقام بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية (ILO)، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومؤسسة مسك، منصة رئيسة تجمع نخبة من صناع القرار، والمسؤولين، والخبراء والمتحدثين البارزين من مختلف أنحاء العالم؛ كما يهدف إلى قيادة الحوار العالمي حول مستقبل أسواق العمل، وترسيخ مكانته منصة رائدة ومركزًا فكريًا يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي.
ويقام المؤتمر في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، خلال الفترة من 29 إلى 30 يناير، بمشاركة أكثر من 200 متحدثٍ يمثلون أكثر من 100 دولة؛ ويتضمن رؤى إستراتيجية ومناقشات معمّقة حول 6 ركائز أساسية تشمل: تطوير المهارات وإعادة تأهيلها، والقوى العاملة المتنقلة، وتمكين الشباب، والابتكار التكنولوجي، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وإيجاد حلول مبتكرة لها.