أويارزابال: كنت محظوظا بما يكفي لتسجيل هدف في نهائي يورو 2024
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
وضع ميكيل أويارزابال اسمه في سجلات التاريخ للمنتخب الإسباني لكرة القدم، بعدما سجل هدف الفوز على المنتخب الإنجليزي في المباراة النهائية لبطولة أمم أوروبا "يورو 2024" التي أقيمت أمس الاحد ببرلين، والتي فاز بها المنتخب الإسباني 2 / 1 ليتوج برابع ألقابه في البطولة، لينفرد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب.
وكان الهدف الذي سُجل في الدقيقة 89 بمثابة لحظة شخصية مميزة لقائد فريق ريال سوسيداد، الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي الأمامي خلال المران في آذار/مارس 2022، وهي الإصابة التي أبعدته عن المشاركة في بطولة كأس العالم 2022 التي أقيمت في قطر.
وقال عقب الفوز:" هذا جزء من الأمر، الإصابة، كل ما مررت به.. .جلبت للناس هذه الفرحة الكبيرة.. .أنا سعيد للغاية وفخور بالجميع. هذه عائلة حيث يكون فيها الجميع متساويين، هذا مذهل".
وأمام إنجلترا، كان على أويارزابال القيام بنفس الأدوار التي لعبها في المباريات الست السابقة وهي أن يحل محل القائد ألفارو موراتا في منتصف الشوط الثاني. وبدأ مباراة واحدة فقط، كانت أمام ألبانيا في دور المجموعات.
ولكن، هذه المرة، سيأخذ إلى المنزل ذكرى سيظل يتذكرها طوال حياته.
وقال:"قمت بعملي وكنت محظوظا بما يكفي لتسجيل هدف الفوز. إذا كنت محظوظا بما يكفي لتسجيل هدف.. فهذا هو أفضل شيء. مررت بوقت صعب بسبب الإصابة، لذلك فإن هذه الفرحة مميزة بعد كل ما مررت به".
وكان الهدف الذي سجله أويارزابال هو هدفه الثاني عشر- حيث سجل منهم تسعة أهداف عندما كان يشارك كبديل منذ انضمامه للمنتخب للمرة الأولى في 2016.
وقال لويس دي لاوفينتي، مدرب المنتخب الإسباني:"إنه لاعب يعشق الفوز. عملنا سويا لتسع سنوات، فزنا بكل شيء سويا. ميكيل لا يفشل أبدا".
وقبل التتويج بأمم أوروبا 2024، درب دي لا أويارزابال في منتخب إسبانيا تحت 19 عاما، وفاز معه بيورو 2019.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب إنجلترا منتخب إسبانيا اليورو يورو يورو 2024 يورو 2020 تصفيات يورو 2024 قرعة تصفيات يورو 2024 أمم أوروبا نهائيات يورو 2024 موعد قرعة يورو 2024 ملاعب يورو 2024 بطولة يورو 2024 بطولة اليورو 2024 المانيا يورو 2024 مباريات يورو 2024 يورو 24 توقعات يورو 2024 اهداف اليورو 2024 نهائي يورو 2024 أويارزابال
إقرأ أيضاً:
في حوار مع «عين ليبيا».. مدير المنتخب الوطني سابقاً يتوقع انتصار ليبيا في موقعة أنغولا
يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم مباراته مساء الخميس مع نظيره الأنغولي ضمن تصفيات كأس العالم، حيث ستكون أمام فرسان المتوسط فرصة لخطف الصدارة قبل التحول إلى ياوندي حين يواجه متصدر المجموعة حالياً، ويسعى المنتخب الوطني إلى تحقيق النقاط الثلاث في مباراة لن تكون سهلة أمام محط أنظار جماهير الكرة الليبية.
وفي هذا الصدد، أجرت شبكة “عين ليبيا” جلسة حوارية مع نجم الأهلي طرابلس سابقا عبد السلام الكوت، للحديث عن اللقاء المرتقب.
وفيما يلي نص الجلسة الحوارية:
في البداية، نرحب بالكابتن واللاعب السابق ونجم الأهلي طرابلس سابقاً ومدير منتخب الشباب سابقاً الكابتن “عبدالسلام الكوت” في جلستنا الحوارية عبر شبكة “عين ليبيا”.
الكوت: نرحب بشبكة “عين ليبيا” ونشكركم على هذه المساحة الحوارية الرائعة التي نتحدث فيها عن استحقاق هام لمنتخبنا الوطني.
ما هي انطباعاتكم الأولية حول خطوة الاتحاد الليبي لكرة القدم في التعاقد مع المدير الفني السنغالي “أليو سيسه”؟الكوت: انطباعي حول خطوة الاتحاد الليبي نعتبرها جيدة، إذ يعتبر أليو سيسه من المدربين المعروفين في أفريقيا كلاعب وكمدرب، ونتمنى أن يقدم الإضافة مع منتخبنا في الفترة القادمة، ولما لا وعقده يمتد لسنتين لكي نكون منتخب يقارع المنتخبات الإفريقية والعربية، ويُرجع اسم ليبيا كروياً في مقدمة منتخبات الدول العربية والإفريقية.
ما هي قرائتكم الفنية ما قبل التحدي القادم لفرسان المتوسط حين يواجه أنغولا غداً بملعب شهداء بنينا؟!الكوت: الموجهات المرتقبة، كل مباراة ستكون بظروفها وبتعادل الكاميرون اليوم جاء في صالحنا، ولما لا نفوز على أنغولا ونتصدر مجموعتنا، ونذهب إلى الكاميرون بمعنويات مرتفعة، وحتى لو خسرنا أمام الكاميرون نعتبر أنفسنا داخل المنافسة والكرة دائما تحمل المفاجأت، وخير دليل تعادل الكاميرون اليوم المدجج بالنجوم، ونتفائل جميعاً خيرًا.
بحكم تجاربكم السابقة، مع المنتخبات الوطنية بمختلف إعمارها، ما هي أبرز النقاط التي ممكن أن تُشكل صعوبة كبيرة على منتخبنا؟الكوت: المشاكل الكبيرة التي تواجه منتخباتنا، هي عامل خبرة اللاعب الليبي في أفريقيا والاحتكاك مع المنتخبات القوية، وكذلك ضعف الدوري الليبي في السنوات الماضية وعدم مواصلة المنتخبات والتجمعات ومشاركتهم المتواصلة، مما جعل الرياضي الليبي عندما يواجه منتخبات إفريقية يشعر بالخوف أمامهم وهذا يسبب لنا الارتباك والتخوف.
هل يُشكل العامل الذهني عائق في مباريات المنتخب الوطني التي تكون تحت ضغوطات الجماهير والشارع الرياضي؟الكوت: أكيد يسبب لهم ضغوطات، فبعد نتيجة اليوم لا أنا ولا الجمهور يرضى بغير الفوز، وهذا الفوز يعطي طموحات أكثر للجمهور الذي ينتظر هذا منذ سنوات، ونتمنى نكون في يومنا ونفوز ونفرح جماهيرنا ونحقق لهم المطلوب وهو الترشح لكأس العالم ولما لا!.
ماذا يوجّه الكابتن عبد السلام الكوت، للاعبي منتخبنا الوطني قبل موقعة الغد؟الكوت: كلمة أخيرة للاعبي المنتخب، أن يكونوا قد المسؤولية والاستماع إلى تعليمات المدرب، وأن لا يستعجلوا على تحقيق الفوز لأن الفوز يأتي حتى في آخر دقيقة، وأن يكونوا رجال في الملعب ويرفعوا اسم ليبيا، وعندما يفوزوا يكون في انتظارهم 6 مليون ليبي كلهم سيخرجون في الشوارع وهذا ما يتمناه كل ليبي غيور على بلده، ونتمنى التوفيق وتحقيق الفوز وهذا ليس ببعيد عن اللاعب الليبي الذي يحب وطنه وغيور عليه.
كيف ترى حظوظ منتخبنا الوطني في هذه التصفيات؟!الكوت: حظوظنا كبيرة، بتعادل الكاميرون اليوم يعطينا أمل في الترشح في حالة فوزنا على أنغولا، وهذا ليس ببعيد علينا بحكم أن المباراة داخل أرضنا.
أخيراً ، كلمة أخيرة موجهة للشارع الرياضي وبجماهير الكرة الليبيةالكوت: نتمنى أن يكون الملعب ممتلئ، وأن يكون التحفيز والتشجيع إلى آخر ثانية، لأن الفوز يأتي حتى في آخر لحظات اللقاء، وأن تجتمع جماهيرنا على كلمة ليبيا فقط وليس تشجيع الرياضيين المنتمين لأنديتنا، فالرياضي يلعب باسم ليبيا وليس باسم النادي ونتمنى التوفيق لمنتخبنا الوطني.