في حين تلعب الصحة النفسية وعقلية الرئيس أو المدير تجاه حياته المهنية تحملان وزنًا أكبر من مدى انفتاحه. إذا كان المدير أو قائد المؤسسة انطوائيًا، فربما يجد صعوبة في التغيير، ولكن يمكنه الحصول على دعم الصحة العقلية إذا كان بحاجة إليه، ويمكنه تعلم أن يكون أكثر تفاؤلاً. عادات تعرقل المسيرة في تصريح لمجلة "فوربس"، قال ياروسلاف كولوغريفوف، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة PLATMA، وهي منصة أتمتة الأعمال، أن هناك خمس عادات يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على مسيرة الكوادر القيادية، كما يلي: 1.

إهدار الوقت أوضح كولوغريفوف أن مؤسسي الشركات ينفقون (أو يهدرون) 70% من وقتهم في المهام الروتينية بينما يضعون جانباً المبادرات الاستراتيجية التي تدفع الابتكار وتغذي النجاح. ونصح بتبني تقنية بومودورو، التي تتيح تخصيص فترات ثابتة من العمل المركّز تليها استراحة قصيرة، لتحسين الأداء وزيادة الكفاءة. 2. عدم تحديد الأولويات رجح كولوغريفوف أن القادة الذين يجدون أنفسهم غارقين في العمل غالبًا ما يعانون من فشلهم في تحديد الأولويات، شارحًا أنه "لا يتوافر [للمدير] الوقت الكافي للقيام بكل شيء، وإذا وزع وقته بشكل مفرط، فسوف يتوقف كل التقدم". وأكد كولوغريفوف أن "تحديد الأولويات أمر بالغ الأهمية، ويجب أن تكون قاعدة 80/20 هي المبدأ التوجيهي المتبع، بمعنى أن يحقق 20% من عبء العمل 80% من النتائج. 3. تجنب التفويض أضاف كولوغريفوف أن كل مدير ينبغي أن يقوم بتشكيل فريق عمل جيد، وأن يثق بأعضائه، مشيرًا إلى أن التفويض يزيد الإيرادات بشكل فعال بنسبة 33% في المتوسط، لذا في حين قد يكون من الصعب التخلي عنه، إلا أنه أمر حيوي لنجاح الأعمال على المدى الطويل. 4.إهمال الابتكار أشار كولوغريفوف إلى أنه من أجل البقاء في صدارة المنافسة، يجب على أصحاب الأعمال أن يجعلوا الابتكار جزءًا من ثقافتهم. ونصح بتخصيص وقت للتجريب والإبداع والتعاون بشكل فردي، وبين الفرق ومع الشركاء الخارجيين. كما شرح أن الابتكار يشمل السعي لاختراعات رائدة جنبًا إلى جنب مع التحسينات التدريجية التي يتم إجراؤها على منتجات وعمليات الشركة أو المؤسسة. ويمكن أن يؤدي نشر التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين إلى تحسين العمليات والعروض، على سبيل المثال، في حين أن تنفيذ منهجيات حديثة يمكن أن يعزز كفاءة إدارة المشاريع. 5. الإدارة الجزئية أصر كولوغريفوف على أن العائق الرئيسي أمام الابتكار هو الإدارة الجزئية، مشيرًا إلى أنها تخنق استقلالية الموظفين، وتآكل الدافع وتعرقل التقدم. وأوضح أن وظيفة المدير هي تفويض المهام وتحديد التوقعات الواضحة وتقديم الدعم عند الحاجة. يشار إلى أن التفاؤل الاستباقي يعد أحد الأدوات الرائعة لتعظيم الرفاهية العاطفية، فعندما ينتظر المرء نتيجة مهنية قد لا تحدث بالطريقة التي يأملها. على سبيل المثال، إذا كان الشخص ينتظر بشوق معرفة ما إذا كان قد حصل على الترقية، فيمكنه في هذه الحالة عمل قائمة بالفوائد الاستباقية إذا لم يحصل على الوظيفة الأعلى أو المنصب الذي يتمناه لمساعدته على التأقلم أثناء وبعد ظهور النتائج. ويتم هذا من خلال التركيز على المزايا الإيجابية المتاحة والرضا بما هو ممكن والاستعداد للمضي قدما، وذلك لأن التفاؤل من شأنه أن يساهم في النجاح المهني والترقي طوال الوقت.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: إذا کان إلى أن

إقرأ أيضاً:

نوريس: النجاح في فورمولا1 أهم من صداقتي مع فيرستابن

لندن (د ب أ)- أكد البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، أنه يفضل اختيار الفوز ببطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1- بدلا من الحفاظ على صداقته مع الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن السائق البريطاني أحيا آماله في الفوز بلقب بطولة العالم بعدما تمكن من تقليص 16 نقطة من الفارق بينه وبين فيرستابن في آخر سباقين - ويظل يفصلهما 62 نقطة مع تبقي ثمانية سباقات على نهاية المسابقة.

ويظل الثنائي، اللذان اصطدما أثناء التنافس على صدارة سباق جائزة النمسا الكبرى في يونيو الماضي، أصدقا خارج المضمار، حتى أنهما سافرا سويا إلى أذربيجان لخوض سباق الجائزة الكبرى.

ويعتقد توريس أنهما قادران على فصل تنافسهما في المضمار عن حياتهما الشخصية، ولكن عند سؤاله عما إذا كان سيضحي بعلاقتهما من أجل التغلب على فيرستابن، بطل العالم ثلاث مرات، والتتويج بلقب بطولة العالم لفئة السائقين، كانت إجابة السائق البريطاني البالغ من العمر 24 عاما واضحة للغاية.

وقال نوريس :" بالطبع سأختار دائما التغلب عليه".

وأضاف :"ولكن كما قلت عدة مرات، حقيقة أننا على وفاق ليس لها علاقة بطريقة معاملتي له على المضمار".

وأردف :"أنا أحترم ماكس كثيرا، نحن أصدقاء ولكن هو يريد أن يتغلب علي وهذا واضح، وأنا أيضا أريد التغلب عليه. نحن متنافسون، أنا أنافسه للفوز ببطولة العالم".

وأكد :" الأمر ليس له علاقة بعلاقتنا خارج المضمار، إنهما عالمان مختلفان تماما".

وأختتم :"عندما تكون على المضمار لا نصبح أصدقاء، نصبح أعداء، أعتقد أن هذا الأمر سيظل كما هو دائما".

من الصعب الاعتقاد أن العديد من المتنافسين الرياضيين يتقاسمون طائرة سويا، بجانب الألماني نيكو هولكنبرج سائق هاس، في وسط معركة حامية ولكن نوريس يقول إنهما قادران على التحدث عن أشياء أخرى بعيدا عن التتويج باللقب.

وقال :"لاتزال الأمور مريحة بيننا. نتحدث عن أشياء مختلفة، نتحدث عن التسابق، وسباقات المحاكاة والبادل، والكثير من الأشياء الأخرى".

وأضاف :" إنه شخص جيد للتحدث معه والتوافق معه، لذلك نضحك دائما".

وذكر :"هذه هى المرة الأولى التي استقل فيها طائرة مع ماكس منذ فترة طويلة. الأمر طبيعي. لا يمكنني قول إن هناك أي شيء تغير".

ووافق الأسترالي أوسكار بياستري على مساعدة نوريس فيما تبقى من سباقات هذا الموسم، حيث يهدف الفريق لمنافسة ريد بول بقوة على لقبي السائقين والمصنعين.

وقال نوريس إن هذا لا يعني أن بياستري سيضحي بالانتصارات لمساعدته وإنه لن يكون فخورا بالحصول على أول ألقابه العالمية بهذه الطريقة.

مقالات مشابهة

  • عادات قبل النوم قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر!
  • 6 عادات تسبب التهاب فروة الرأس.. وهذه طرق علاجها
  • عادات قبل النوم يمكن أن تزيد خطر الإصابة بالزهايمر!
  • مما راق لي.. قصة لن تقرأ مثلها بحياتك..   
  • نوريس: النجاح في فورمولا1 أهم من صداقتي مع فيرستابن
  • وزارة العمل تنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين العاملين بمنشآت المنيا
  • ندوتان للتوعية بمجال السلامة والصحة المهنية في منشآت الوادي الجديد
  • عادات ستجعلك أكثر نجاحًا
  • المجلات والصحف الإلكترونية في العراق وتغيير عادات القراءة
  • 3 إشارات تدل على تحول الصداقة إلى حب.. هل تعلمين كم منها تنطبق عليك؟