تسبب السرطان والربو.. سحب ملابس نسائية «سامة» من أسواق بالجزائر
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
بدأت السلطات الجزائرية حملة واسعة لسحب ملابس نسائية من الأسواق تحمل علامة تجارية صينية مشهورة بالبيع عبر الإنترنت، وذلك بعد اكتشاف أنها تحتوي على مواد سامة تسبب السرطان والربو وأمراض أخرى.
وفي ولاية وهران، نفذت مديرية التجارة بالتعاون مع الجهات الأمنية عمليات سحب شاملة لجميع المنتجات التابعة لهذه العلامة التجارية التي تحتوي على مواد غير قانونية وسامة.
وتعتبر هذه المواد خطيرة للغاية حيث قد تسبب أمراضًا خطيرة عند استنشاقها أو ملامستها مباشرة أو احتكاكها بالجلد.
وفي حصيلة أولية، صادرت قوات الأمن 139 قطعة من الفساتين بمختلف المقاسات والموديلات، مصنوعة من ألياف تحتوي على نسبة عالية من مواد كيميائية ضارة بالصحة، تُعرض بأسعار منخفضة للغاية في أحد المراكز التجارية.
ووفقًا للمنسق العام لحماية المستهلك بوهران، علي عبد الحكيم، أظهرت التحاليل التي أُجريت على عينات من هذه الملابس صحة التحذيرات التي طالبت بحظرها، بسبب المخاطر الصحية العديدة التي تشكلها على المستخدمين نتيجة احتوائها على مواد سامة.
وأوضح عبد الحكيم أن هذه المواد تتضمن مركبات كيميائية خطيرة وغير قانونية تُعرف بـ"الفورمالديهيد"، والتي تُستخدم عادة في عمليات التحنيط وصنع الغراء وغيرها من الاستعمالات التي لا تتعلق بالخلايا الحية. هذه المواد تسبب السرطان عند استنشاقها أو ملامستها للجلد.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السرطان أخبار السعودية ملابس نسائية أخر أخبار السعودية أسواق الجزائر
إقرأ أيضاً:
إلتهاب أسعار الأورو في السكوار
يواصل الأورو والدولار ارتفاعهما مقابل الدينار الجزائري في السوق السوداء بالجزائر، بعد الإنخفاض في كمية العملات الأجنبية التي يمكن تصديرها للمسافرين المقيمين وغير المقيمين.
وتتجه العملة الأوروبية الموحدة مرة أخرى نحو سعر 260 دينارا جزائريا للأورو الواحد.
وبعد إنخفاض طفيف في بداية أكتوبر، ثم آخر في بداية نوفمبر، لا يزال الأورو عند مستويات مرتفعة.
ووصل سعر 100 أورو في ساحة بورسعيد بالجزائر العاصمة اليوم السبت إلى 25900 دينار جزائري للبيع، و25600 دينار جزائري للشراء.
وإتبع الدولار الأمريكي نفس المنحنى، فربح 0.5 دينار في ثلاثة أيام، وبلغ هذا السبت في ساحة بورسعيد بالجزائر العاصمة، 244 دينارا جزائريا.
ولا يمكن التنبؤ بتطور أسعار العملات الأجنبية في السوق السوداء في الجزائر. حيث بعد أن تجاوز مستويات قياسية نهاية سبتمبر الماضي، انخفض الأورو فجأة مطلع أكتوبر.
ويأتي هذا الارتفاع الجديد في العملتين الرئيسيتين المتداولتين في السوق السوداء للعملة، بعدما أصدر بنك الجزائر نظاما يحدّد المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور