عدد مصدر إداري ناشط على الساحة السياسية السنيّة أسماء حوالى أكثر من عشرين " كادرا " من مختلف المناطق والأقضية إنتقلوا في الأيام الماضية للعمل مع رجل الأعمال بهاء الحريري.
وقال المصدر "إن معظم هؤلاء كانوا سابقاً في منسقيات "تيار المستقبل" وتوقفوا عن النشاط السياسي قبل أكثر من أربع سنوات ، وجرى التواصل معهم من قبل فريق عمل بهاء من اجل التعاون معه .

أما المجموعة الثانية من الأسماء، وهي الأقل عددا، فكانت لا تزال منضوية ضمن "تيار المستقبل" لكن من دون نشاط سياسي، وانتقلت قبل أيام لخوض تجربة جديدة مع بهاء الحريري.
المصدر ختم أن هناك عددا إضافيا من رؤساء النوادي الرياضية والجمعيات وخاصةً في البقاعين الأوسط والغربي والشمال وعكار يتواصلون مع فريق عمل بهاء.
في المقابل، فانه بدا جليا لزوار منطقة البقاع في اليومين الماضيين، حجم الانقسام في شارع "تيار المستقبل"، من خلال اليافطات على طول الطريق من شتورا الى زحلة، بين مَن يؤيد بهاء معتبراً أنه "الوريث الشرعي للرئيس الشهيد رفيق الحريري" ومَن يؤيد سعد معتبراً "انه الحاضر والمستقبل".


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حصارُ غزوة الخندق وغزة: دروسٌ من التاريخ تتجدد في الحاضر

شاهر عمير

تظل غزوة الخندق رمزًا خالدًا في تاريخ الإسلام، فقد جسدت قوة الصمود والإيمان العميق بالله أمام تحالفات معادية اجتمعت للقضاء على المسلمين في المدينة المنورة. ففي تلك المعركة، تحالفت قريش وغطفان واليهود من مختلف القبائل ليشكلوا جيشًا ضخمًا من عشرة آلاف مقاتل، وأحاطوا بالمدينة من كُـلّ الجهات. واجه المسلمون موقفًا شديد الصعوبة، ولكن بإيمانهم الراسخ، وتوجيه النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومشورة الصحابي سلمان الفارسي، اعتمدوا على حفر الخندق كاستراتيجية دفاعية لم تُعرف من قبل في الجزيرة العربية.

وصف الله تعالى ذلك الموقف العصيب بقوله: “إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا”. تجسد الآية حال الخوف والقلق الذي مر به المسلمون؛ فقد بلغت القلوب الحناجر، وارتبكت الأبصار تحت وطأة الرعب من جيشٍ عظيم يفوقهم عدة وعتادًا. لكن مع ذلك، صبر المسلمون، وواجهوا الحصار بإيمان وثبات حتى كتب الله لهم النصر بفضل عزيمتهم وتوكلهم.

واليوم، يشهد التاريخ أحداثًا مشابهة من حَيثُ الحصار والتحالفات المعادية، حَيثُ يتكرّر هذا المشهد في غزة المحاصرة منذ سنوات، بظروف تذكرنا بغزوة الخندق. فالتحالفات الدولية والإقليمية تدعم الاحتلال الإسرائيلي في تضييق الخناق على غزة، ليحرم سكان القطاع من حقوقهم الأَسَاسية ويعيشوا تحت حصار خانق. وعلى الرغم من القصف والتجويع، يثبت الفلسطينيون في غزة، متمسكين بحقهم في المقاومة والحرية، تمامًا كما ثبت المسلمون في المدينة، حَيثُ اعتمدوا على أنفسهم ووضعوا ثقتهم في الله.

وكما واجه المسلمون التحالفات التي سعت لتدميرهم في المدينة المنورة، نجد اليوم أن الشعب الفلسطيني يواجه تحالفات عدة تساند الاحتلال وتضغط عليهم، وفي نفس السياق، نجد ما يجري في اليمن ولبنان، حَيثُ تستهدف قوى مختلفة صمود الشعوب الحرة التي ترفض الخضوع وتصر على حقها في العيش بكرامة.

إن دروس غزوة الخندق تُعلمنا أن الانتصار لا يعتمد فقط على العدد أَو القوة المادية، بل على الإيمان والصبر والوحدة. فالتاريخ يعيد نفسه، ويذكرنا بأن الشعوب التي تمتلك إيمانًا قويًّا وتتحلى بالصبر تستطيع الصمود أمام أعتى التحالفات وأقسى الظروف.

ومهما اشتدت الظروف، فَــإنَّ غزة، على غرار غزوة الخندق، تظل رمزًا للمقاومة والصمود، لتعلم العالم أن الشعوب الحرة، حتى وإن حوصرت، تمتلك من القوة والإيمان؛ ما يجعلها عصية على الانكسار.

مقالات مشابهة

  • حصارُ غزوة الخندق وغزة: دروسٌ من التاريخ تتجدد في الحاضر
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تشتري 25 طائرة «إف-15» بأموال أمريكية
  • إيرادات فيلم "الهوى سلطان" في أول ليلة عرض
  • لقاء تضامني مشترك بين تيار المستقبل والتقدمي والبلدية إثر الغارة على برجا
  • مدبولي: الذكاء الاصطناعي هو الحاضر
  • بهاء الحريري هنّأ ترامب بفوزه
  • إنقسام في الزمالك حول التعاقد مع أشرف بن شرقي
  • في مصر.. الحاضر والماضي يتعانقان في الفن المعاصر
  • ضبط 2652 قضية سرقة تيار كهربائي
  • الجيش والمستقبل السياسي في السودان