حكومة دارفور لن نترك شبر من أرض دارفور بيد المليشيا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قال المنسق العام لحكومة إقليم دارفور بولاية نهر النيل، معتصم يوسف، إن من يريد التفاوض مع الميليشيات يمكنه فعل ذلك، لكن القوات المسلحة والقوات المشتركة لن تترك لهم شبراً واحداً ليضعوا أقدامهم عليه، وأن السودان لا يسع الميليشيات الإرهابية والقوات المسلحة والقوات المشتركة معاً، مؤكدًا قدرة القوات المسلحة والقوات المشتركة على إعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد في القريب العاجل.
جاء ذلك خلال مخاطبته للنفرة الشعبية التي نظمها أبناء دارفور في أسواق منطقة دار مالي للتعدين التابعة لولاية نهر النيل يوم الأحد، مشيرًا إلى استعداد أبناء دارفور في نهر النيل لتقديم أرواحهم من أجل حماية الوطن وتحريره من دنس المتمردين والمرتزقة.
واشاد المنسق العام لحكومة اقليم دارفور بولاية نهر النيل بالمبادرة المقدمة من ابناء دارفور بسوق دارمالي للتعدين لدعم القوات المسلحة والقوات المشتركة وطالبهم بضرورة التوحد والتماسك من أجل المحافظة على الاقليم و دحر المليشيا وطردها من السودان بصورة عامة ومن دارفور بصورة خاصة معلنا استعداد القوات المشتركة والنظامية الأخرى لاستقبال كل المتطوعين من ابناء دارفور للمشاركة في معركة الكرامة.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القوات المشترکة نهر النیل
إقرأ أيضاً:
سودان تربيون: الدعم السريع تنقل عتادًا ثقيلًا من ليبيا إلى دارفور
كشف مصدر رفيع في القوة المشتركة للحركات المسلحة عن بدء سحب القوات من وسط البلاد إلى الفاشر بشمال دارفور، تحسبًا -فيما يبدو- لمعارك فاصلة.
وقال المصدر لـموقع “سودان تربيون”، إن قوات الدعم السريع بدأت نقل معدات ثقيلة وأسلحة نوعية من قاعدة “معطن السارة” الليبية، الواقعة على الحدود السودانية التشادية، إلى دارفور، فيما دخلت مؤخرًا في المعارك عناصر تشادية، وفقًا للمصدر.
وأفاد المصدر بأن قرار سحب القوات من الجزيرة ونهر النيل جاء اضطرارًا بعد انسحابات الدعم السريع المستمرة من الخرطوم إلى دارفور.
وأضاف الموقع أن القوات التي شاركت في استعادة ود مدني انسحبت منذ اليوم الثالث، فيما بدأ الانسحاب من جنوب شندي منذ أمس الأربعاء، بعد السيطرة على مصفاة الجيلي.
وشاركت القوة المشتركة الجيش في عدة معارك فاصلة وسط البلاد، حيث تمركزت في محور الفاو منذ بدء حصار الجزيرة في أبريل الماضي، كما شاركت في معارك مصفاة الجيلي شمال بحري، حيث تمركزت قواتها جنوب شندي قبل بدء العملية البرية في الخرطوم بعدة أشهر.
وانسحبت قوات الدعم السريع من مناطق عديدة في الخرطوم بحري بعد التحام متحركات الجيش القادمة من شمال بحري بسلاح الإشارة، وتمركزت القوات المنسحبة في شرق النيل قبل مغادرتها أم درمان عبر جسر جبل أولياء، فيما لا تزال محافظة على وجودها في كافوري.
المصدر: موقع “سودان تربيون”
الدعم السريعدارفور Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0