قال المنسق العام لحكومة إقليم دارفور بولاية نهر النيل، معتصم يوسف، إن من يريد التفاوض مع الميليشيات يمكنه فعل ذلك، لكن القوات المسلحة والقوات المشتركة لن تترك لهم شبراً واحداً ليضعوا أقدامهم عليه، وأن السودان لا يسع الميليشيات الإرهابية والقوات المسلحة والقوات المشتركة معاً، مؤكدًا قدرة القوات المسلحة والقوات المشتركة على إعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد في القريب العاجل.

جاء ذلك خلال مخاطبته للنفرة الشعبية التي نظمها أبناء دارفور في أسواق منطقة دار مالي للتعدين التابعة لولاية نهر النيل يوم الأحد، مشيرًا إلى استعداد أبناء دارفور في نهر النيل لتقديم أرواحهم من أجل حماية الوطن وتحريره من دنس المتمردين والمرتزقة.

واشاد المنسق العام لحكومة اقليم دارفور بولاية نهر النيل بالمبادرة المقدمة من ابناء دارفور بسوق دارمالي للتعدين لدعم القوات المسلحة والقوات المشتركة وطالبهم بضرورة التوحد والتماسك من أجل المحافظة على الاقليم و دحر المليشيا وطردها من السودان بصورة عامة ومن دارفور بصورة خاصة معلنا استعداد القوات المشتركة والنظامية الأخرى لاستقبال كل المتطوعين من ابناء دارفور للمشاركة في معركة الكرامة.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المشترکة نهر النیل

إقرأ أيضاً:

حكومة السوداني بين النار والضغوط.. هل اقتربت ساعة الحسم؟

بغداد اليوم - بغداد

تشهد الساحة السياسية العراقية توترات متزايدة في ظل تصاعد الضغوط الأمريكية على بعض الفصائل المسلحة المرتبطة بمحور المقاومة، مما أثار تساؤلات حول مستقبل حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وإمكانية حلها واللجوء إلى انتخابات مبكرة.

في السياق، أكد النائب المستقل جواد اليساري، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "حل الحكومة غير مطروح"، مستبعدا أن "تكون العقوبات الأمريكية سببا في الإطاحة بها"، مشيرا إلى أن "الأزمة الحقيقية تكمن في ملف الفصائل المسلحة وليس في العلاقة بين بغداد وواشنطن".

وقال اليساري، إن "حل حكومة السوداني والذهاب نحو انتخابات مبكرة، أمر غير مطروح إطلاقاً، وحل الحكومة بسبب القلق من العقوبات الأمريكية أمر مستبعد جداً، خاصة وأن الحكومة الحالية لديها علاقات وتواصل مع الجانب الأمريكي بمختلف الملفات، خاصة الأمنية والاقتصادية".

وبيّن اليساري أن "حل حكومة السوداني ليس جزءًا من الحل، بل ربما يدخل العراق بأزمات ومخاطر أكبر، خاصة وأن الجانب الأمريكي ليس لديه مشكلة مع الحكومة، وإنما المشكلة مع الفصائل المسلحة، وهذا الأمر واضح ومعلن من قبل الجانب الأمريكي".

وتابع النائب المستقل قائلاً: "الحكومة سوف تستمر بكامل دورتها الدستورية لنهاية السنة الحالية، وهي تعمل على إيجاد حلول سريعة لأزمة الفصائل وسلاحها، والجانب الأمريكي على اطلاع كامل بهذه التحركات".

وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه واشنطن فرض عقوبات على شخصيات وكيانات عراقية مرتبطة بالفصائل المسلحة، متهمةً إياها بتنفيذ هجمات تستهدف المصالح الأمريكية في العراق وسوريا.

في المقابل، تحاول حكومة السوداني الموازنة بين علاقاتها مع الولايات المتحدة وبين موقف القوى السياسية والفصائل التي تدعم حكومته، بما يضمن استمرار عمل الحكومة مع الحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني في البلاد.


مقالات مشابهة

  • حكومة السوداني بين النار والضغوط.. هل اقتربت ساعة الحسم؟
  • الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة : شرطة محلية بحري بالتنسيق مع القوات الأمنية المشتركة تنفذ حملات أمنية كبري بمنطقة العزبة بوسط بحري وتزيل جميع المهددات الأمنية والظواهر السالبة
  • محافظ الشرقية يُهنئ الرئيس والقوات المسلحة والشعب المصري العظيم بذكرى تحرير طابا
  • حركة العدل والمساواة السودانية تهنئ القوات المسلحة والمشتركة والقوات المساندة باقتران جيش المدرعات بالقيادة العامة
  • نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات: هذا رد لكل من يشكك في قدرات القوات المسلحة
  • ???? الحصار الخانق لجنود المليشيا في وسط الخرطوم مقصود لذاته
  • قائد قطاع النيل الأزرق يعلن أن ولاية سنار خالية من التمرد
  • تشييع جثامين كوكبة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء
  • المليشيا تحت الحصار من جميع الاتجاهات
  • رسائل قوية من الرئيس السيسي للشعب المصري والقوات المسلحة والشرطة.. تعرف عليها