برلين (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
تحسّر قائد المنتخب الإنجليزي هاري كين على الفرصة الضائعة، وذلك بعد خسارته ورفاقه في «الأسود الثلاثة» نهائي كأس أوروبا لكرة القدم أمام إسبانيا 1-2، على الملعب الأولمبي في برلين.
وللنسخة الثانية توالياً، سقطت إنجلترا في المتر الأخير، بعدما خسرت نهائي صيف 2021 على أرضها أمام إيطاليا بركلات الترجيح، لتفشل بالتالي في إحراز لقبها القاري الأول، ولقبها الثاني على الإطلاق بعد كأس العالم 1966 على أرضها.
وقال كين عقب المباراة لقناة «أي تي في»، إنه «من الصعب التعبير بالكلمات عما نشعر به جميعاً الآن، مباراة صعبة، لقد قمنا بعمل جيد للعودة إلى المباراة، وكافحنا من أجل البناء على ذلك، من الصعب هضم الهدف المتأخر الذي تلقيناه» في الدقيقة 86 عبر البديل ميكيل أويارزابال الذي منح إسبانيا لقبها الرابع.
وتابع كين «كنا نعود من بعيد طيلة البطولة، كنا قريبين (من اللقب)، لكننا لم نتخذ الخطوة التالية للفوز بها، في الشوط الأول، عانينا، لم نتمكن من الاحتفاظ بالكرة، الشوط الثاني كان أفضل وسجلنا الهدف، ثم ومن كرة عرضية انتهى الأمر، هذا هو النهائي».
وأردف مهاجم بايرن ميونيخ الألماني الذي تصدر ترتيب الهدافين بثلاثة أهداف لكن مشاركة مع خمسة لاعبين آخرين، إنها «فرصة ضائعة، ليس من السهل الوصول إلى هذه المباريات النهائية، عليك أن تغتنمها عندما تأتي، ولم نفعل ذلك مجدداً، إنه أمر مؤلم للغاية وسيظل مؤلماً لفترة طويلة».
وتحدث عن مدربه جاريث ساوثجيب بالقول إنه «سيأخذ بعض الوقت لاتخاذ القرار بشأن مستقبله، أردنا الفوز باللقب من أجله».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا إنجلترا إسبانيا هاري كين
إقرأ أيضاً:
بغداد تعلن دعم الكاردينال العراقي ساكو لخلافة البابا فرانسيس.. ما الذي تعرفه عنه؟
أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الثلاثاء، عمّا وصفه بـ"دعم بلاده للكاردينال، لويس روفائيل الأول ساكو، في خلافة البابا فرنسيس بالكرسي الرسولي في الفاتيكان".
وأوضح السوداني، عبر تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "نؤكد دعمنا لغبطة الكاردينال لويس روفائيل الأول ساكو، بوصفه المرشح الوحيد من منطقة الشرق الأوسط، ليخلف قداسة البابا الراحل فرنسيس بالكرسي الرسولي في الفاتيكان".
وأضاف رئيس الوزراء العراقي، أنّ: "الدعم يأتي نظرا لما يتمتع به غبطته من حضور محلي ودولي، ولدوره في نشر السلام والتسامح"، مردفا في الوقت نفسه: "بلدنا العراق هو أحد أهم الأماكن التي عاش فيها أبناء الديانة المسيحية متآخين مع بقية الأديان على مدار التاريخ".
"وهو اليوم يضم أتباع جميع الكنائس بما يمثله هذا الأمر من محبة وإخوة بين المؤمنين من مختلف الأديان" أضاف السوداني عبر التغريدة ذاتها، التي عرفت تفاعلا متسارعا.
تجدر الإشارة إلى أنه بحسب المعلومات المتداولة عن ساكو، فهو من مواليد 1948 في مدينة زاخو بمحافظة دهوك في إقليم كردستان شمال العراق، وقد عيّن كاهنا في أبرشية الموصل الكلدانية في عام 1974.
وتم انتخابه بطريركا للكنيسة الكلدانية في سينودس الكنيسة بروما خلفا للبطريرك المستقيل عمانوئيل الثالث دلي في 1 شباط/ فبراير 2013، كما تم تعيينه عضوا في المجلس الاقتصادي الفاتيكاني في كانون الثاني/ يناير 2022.
وكان الفاتيكان، قد أعلن صباح الاثنين عن وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاما بمقر إقامته في دار "القديسة مارتا" بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور في صحته منذ 18 شباط/ فبراير الماضي.
والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في17 كانون الأول/ ديسمبر 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.
وعقب انتخابه، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية، وهي التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.