الجمهوريون يتهمون الرئيس الأمريكي بمحاولة اغتيال ترامب.. وبايدن: نحل خلافاتنا بالاقتراع لا بالرصاص
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثارت محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، غضب أنصاره ومستشاريه، إذ وجهوا أصابع الاتهام إلى منافسه الديمقراطي، الرئيس الحالي جو بايدن، معتبرين أن نهج "شيطنة" المرشح الرئاسي الجمهوري، يقف وراء حادث إطلاق النار.
وأشار مؤيدو ترامب من الجمهوريين على وجه التحديد إلى تعليق أدلى به بايدن في الثامن من يوليو عندما ناقش الرئيس أداءه السيئ في المناظرة أمام ترامب خلال اجتماع مع المانحين.
وقال بايدن وفقاً لنص المكالمة التي أرسلتها حملته إلى الصحفيين "أمامي مهمة واحدة وهي التغلب على دونالد ترامب .. لقد انتهينا من الحديث عن المناظرة، وحان الوقت لوضع ترامب في مرمى النيران. لم يفعل شيئاً خلال الأيام العشرة الماضية باستثناء التجول باستخدام عربة الجولف الخاصة به".
واستغل بعض أصحاب المناصب الجمهوريين تعليق كلمة "مرمى النيران" كمثال على استحضار بايدن لصور عنيفة في وصف الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، وانتقدوا بايدن وغيره من الديمقراطيين لتصويرهم الرئيس السابق على أنه يمثل تهديداً للديمقراطية والأمن.
فيما قال السيناتور الأمريكي جيمس ديفيد فانس، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، وهو مرشح بارز لمنصب نائب ترامب، على منصة "إكس":"ما حدث ليس مجرد واقعة منفردة.. الفرضية الأساسية لحملة بايدن، هي أن ترامب فاشي استبدادي، يجب إيقافه بأي ثمن، وأدى هذا الخطاب مباشرة إلى محاولة اغتياله".
من جانبه شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، في كلمة بشأن محاولة اغتيال دونالد ترامب، على حاجة الولايات المتحدة إلى خفض حدة التوتر في السياسة، مؤكداً أنه لا مكان في أمريكا لهذا النوع من العنف، دون استثناء، ولا يجب أن تكون السياسة أبداً ساحة للقتل.
وقال بايدن، في كلمته التي ألقاها من البيت الأبيض: "نحن جيران وأصدقاء ولسنا أعداء.. ترامب لم يصب بجروح خطيرة، لكن ما حدث يدعونا جميعاً إلى التراجع".
وأوضح بايدن أن سلطات التحقيق لا تعرف ما إذا كان المتهم بتنفيذ محاولة الاغتيال حصل على مساعدة أو دعم من جهة ما أم لا، كما لا تعرف دوافعه أو توجهه السياسي، مشيراً إلى أن أجهزة الأمن تواصل التحقيق في الحادث.
وتابع بايدن: "أود أن أتحدث عما نعرفه.. الرئيس السابق تعرض لإطلاق نار، ومواطن أمريكي قُتل بينما كان يمارس حريته في دعم المرشح الذي يختاره.. لا يمكننا، ولا يجب علينا، أن نسير في هذا الطريق".
وأشار بايدن إلى أن "الخطاب السياسي في هذا البلد أصبح محتداً وحان الوقت لتهدئته نحن جميعاً مسؤولون عن ذلك، نعم، لدينا خلافات عميقة ومشاعر قوية. الأخطار في هذه الانتخابات هائلة، قلتها مرات عديدة إن الاختيار في هذه الانتخابات يشكل مستقبل أمريكا والعالم لعقود قادمة أؤمن بذلك بكل قلبي، وأعرف أن ملايين من المواطنين يعتقدون ذلك أيضاً، والبعض لديه رؤية مختلفة عن الاتجاه الذي يجب أن تسلكه بلادنا".
واعتبر بايدن أن "الخلاف أمر لا مفر منه في الديمقراطية الأمريكية إنه جزء من الطبيعة البشرية، ولكن يجب ألا تكون السياسة ساحة معركة، السياسة يجب أن تكون ساحة للنقاش السلمي، لاتخاذ القرارات، مسترشدين بإعلان الاستقلال ودستورنا".
وتابع: "نحن نتناقش ونختلف، نقارن ونناقش شخصيات المرشحين وسجلاتهم والقضايا والأجندات والرؤية لأمريكا، ولكن في أمريكا، نحل خلافاتنا في صندوق الاقتراع تعرفون، هكذا نفعل في صندوق الاقتراع، وليس بالرصاص، يجب أن تكون السلطة في تغيير أمريكا دائماً في أيدي الشعب، وليس في أيدي من يحاولون الاغتيال".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دونالد ترامب جو بايدن یجب أن
إقرأ أيضاً:
اغتيال كينيدي.. هل يقلب ترامب الطاولة بعد 60 عاماً؟
لا تزال نظريات المؤامرة منتشرة على نطاق واسع، بعد أكثر من 60 عاماً على اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي، ولا تزال أي معلومات جديدة عن يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 في دالاس، تجذب الاهتمام.
وخلال حملة إعادة انتخابه، تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب برفع السرية عن جميع الوثائق الحكومية المتبقية المتعلقة بالإغتيال كينيدي، إذا ما أعيد انتخابه.
في فترة ولايته الأولى، قدّم ترامب التزاماً مماثلاً، لكنه استسلم في النهاية للضغوط من مكتب التحقيقات الإتحادي (إف بي آي) ووكالة الإستخبارات المركزية (سي آي ايه) لحجب بعض المعلومات.
ولم يكشف حتى الآن سوى عن بضعة آلاف من ملايين الوثائق الحكومية المتعلقة بالاغتيال، وينصح أولئك الذين فحصوا السجلات، التي تم الكشف عنها حتى الآن، بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.
وقال جيرالد بوسنر، مؤلف كتاب "القضية مغلقة"، والذي توصل فيه إلى استنتاج مفاده أن القاتل لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده: "إن أي شخص ينتظر دليلاً دامغاً سيقلب هذه القضية رأساً على عقب سيشعر بخيبة أمل شديدة".
ومن المتوقع أن يتم إحياء الذكرى الحادية والستين للاغتيال، اليوم الجمعة، بدقيقة صمت في الساعة 30:12 ظهرا في ديلي بلازاً، حيث قُتل كينيدي بالرصاص أثناء مرور موكبه.
وعلى مدار هذا الأسبوع، جرى تنظيم عدد من الفعاليات لإحياء الذكرى.