كلام عالي النبرة لعون: ما عندي رحمة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كان لافتاً ما سرب في الايام الماضية من كلام للرئيس السابق ميشال عون امام حشد من مناصريه زاروه في منزله في الرابية، حيث اشار الى ان ما جرى من بلبلة مع ابن شقيقته النائب الان عون" يجب ان يكون عبرة لكل من تسول له نفسه التطاول على رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، والعمل عكس توجيهات الحزب او معارضة قراراته"، مشدداً على ان عمليات الفصل من "التيار" لن ترحم "لا قريب ولا بعيد ولا عزيز".
وفي هذا الاطار، لاحظ العديد من متتبعي كواليس "التيار "نوعاً من الهدنة بين باسيل ومَن يعتبرون نفسهم صقوراً عقب الاشكال مع النائب عون.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الاداء السياسي لمعارضي باسيل الحاليين يساهم في ضرب علاقتهم برفاقهم المفصولين من "التيار"، سواء كانوا نواباً سابقين او قياديين حزبيين.
وترى المصادر ان المفصولين كانوا ينتظرون استقالة جماعية من قبل النواب المعارضين بعد فصل احد النواب من "التكتل" والتهديد بفصل عون لكن هذا لم يحصل ما ادى الى خلافات وحوّل العلاقة الى باردة بين المفصولين والمعارضين الحاليين.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخميسي: كلام بوجناح يثير علامات استفهام حول معايير اختيار موردي الأدوية
هاجم الصحفي الاقتصادي أحمد الخميسي كلام وزير الصحة بحكومة الوحدة رمضان بوجناح بأن أدوية السرطان يتم استيرادها من العراق، عبر شركة تقدمت وتمت الموافقة عليها، في إجراء يثير أكثر من علامة استفهام حول معايير اختيار المورد، وضمان جودة الأدوية.
وأضاف الخميسي عبر “فيسبوك”: أدوية أمراض السرطان تُورّد عادة من الشركات الأم المُصنّعة والمعتمدة دوليًا، وفق بروتوكولات صارمة تضمن سلامة المريض وجودة العلاج.
واستدرك: أما الاعتماد على وسطاء أو شركات غير معروفة، فذلك يُقوّض ثقة الناس في المنظومة الصحية، ويزيد من مخاوفهم المبررة.
واستكمل: الشعب ليس فئران تجارب. ومرضى السرطان ليسوا مجرد ملفات تُوقَّع في مكاتب الاستيراد، بل هم أبطالٌ صامدون، يُحاربون الألم والإهمال في آنٍ واحد، ويستحقون رعاية تليق بإنسانيتهم، لا أدوية مشكوك في جودتها ولا قرارات مرتجلة.