استمرار الوساطات بشأن وقف اطلاق النار جنوبا واغراءات كبيرة مرتبطة بالاعمار
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تستمر الوساطات العربية والغربية من اجل الوصول الى تسوية توقف اطلاق النار في الجنوب من دون ان تؤدي الى اي نتيجة حاسمة، علما ان بنودا كثيرة تم الاتفاق عليها لمرحلة ما بعد الحل في غزة، وسيتم تطبيقها في لبنان فور انتهاء الحرب.
وبحسب مصادر مطلعة فإنه، اضافة الى كل البنود التي تم مناقشتها والتي ترتبط بشكل كبير بتطبيق القرار ١٧٠١، وآلية التطبيق والمسار الذي سيتم اتباعه بعد وقف اطلاق النار لتكريس الهدنة، يبدو، بحسب المعطيات، ان هناك "اغراءات كبيرة" قدمت لـ"حزب الله".
وتؤكد المصادر ان تلميحات واشارات مباشرة نقلت للحزب مرتبطة بأن هناك قرارا بمساعدة لبنان باعادة اعمار الجنوب في حال تجاوب الحزب مع بعض المساعي السياسية والتفاوضية المرتبطة بـ"اليوم التالي للحرب".
في الملف الرئاسي، وعلى رغم من صعوبة لا بل استحالة نجاح مبادرة نواب قوى المعارضة في ظل الاختلاف الجذري بشأن شكليات الدعوة الى جلسة التشاور وآلياتها ومن يرأسها وسوى ذلك من أمور إجرائية تفصيلية، يستأنف وفد نواب المعارضة اليوم لقاءاته مع الكتل النيابية لطرح هذه المبادرة ذات الاقتراحين حول التشاور لانتخاب رئيس للجمهورية.
ومن المقرر ان يلتقي وفد نواب المعارضة "كتلة الوفاق الوطني" و"التكتل الوطني المستقل" و" كتلة نواب الارمن"، و"كتلة نواب صيدا - جزين" ونواباً تغييريين ومستقلين على ان يلتقي الجمعة "كتلتي التنمية والتحرير" و"الوفاء للمقاومة".
وبحسب عضو وفد المعارضة النائب غسان حاصباني "فان الوفد سيواصل النقاش مع الكتل النيابية داخل المجلس النيابي، وقد سبق وحصلت مناقشات كثيرة حول مواضيع مختلفة تحت قبة البرلمان بين الكتل النيابية التي تجتمع دورياً في جلسات اللجان او في لقاءات منفصلة لمناقشة مواضيع عامة".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ميقاتي في الجنوب مجددا اليوم وتراجع زخم الاتصالات السياسية على خط الملف الرئاسي
يقوم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بزيارة الجنوب مجددا اليوم، بعدما كان رأس في السابع من الشهر الحالي جلسة لمجلس الوزراء في ثكنة الجيش في صور .
اما زيارة اليوم فتأتي في اطار الجهود المبذولة لوقف الخروقات الاسرائيلية تنفيذا لتفاهم على وقف اطلاق النار.
ويزور رئيس الحكومة وقائد الجيش جوزف عون ثكنة الجيش في جديدة مرجعيون للقاء كبار ضباط الجيش وقوات اليونيفل والاطّلاع ميدانياً على خطة انتشار الجيش في الخيام، على أن يتم وضع جدول زمني لاستكمال انتشار الجيش في الخيام والقطاع الشرقي.
وكان الجنوب شهد تطورات متسارعة تعكس خطورة الوضع على الحدود مع إسرائيل، حيث بذلت جهود واتصالات ديبلوماسية مكثفة يقودها رئيس الحكومة مع المسؤولين الأميركيين والفرنسيين والأمم المتحدة ودول عربية، في محاولة لمعالجة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي اللبنانية.
رئاسيا، دخلت البلاد عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة للطوائف التي تتبع التقويم الغربي، وتراجع زخم المشاورات والاتصالات السياسية على خط الملف الرئاسي من دون تلمس ما إذا كانت الاتصالات ستسمح بفتح ثغرة في الحائط الرئاسي المسدود، وسط مؤشرات بأن كشف كل القوى اوراقها ومرشحيها لن يحصل الا قبل الربع ساعة الأخيرة، التي تسبق جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل.
وبدا واضحاً أنّ قوى المعارضة لم تحسم بعد الاتجاه الذي ستسلكه في ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، وتنكّب مكوناتها المختلفة على إجراء مشاوراتها الخاصة والمتعددة الاتجاهات. وحتى الآن لا مؤشرات إلى بلوغ هذا الفريق مرحلة توحيد الرؤية تجاه هذا الملف.
وقال مصدر نيابي معارض إنّ المعارضة عموماً منفتحة إيجاباً على فكرة انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون رئيساً للجمهورية. لكن هذا الخيار لا يجوز اعتباره خياراً خاصاً بالمعارضة حصراً، بل هو خيار توافقي. ولذلك، إذا تمّ، فيجب أن يوازيه تشكيل حكومة توافقية أيضاً.
واشارت مصادر معنية الى ان الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين سيزور لبنان قبل رأس السنة لاستكمال البحث في الأوضاع الجنوبية.
وكان رئيس الحكومة بحث مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت امس التطورات الراهنة ولاسيما الوضع في الجنوب واستمرار الخروقات الاسرائيلية لتفاهم وقف اطلاق
النار.
كما استقبل رئيس الحكومة وكيل الامم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فلتشر وشكره على اهتمام الامم المتحدة الدائم بلبنان والعناية التي توليها للجانب الانساني ودعم المحتاجين بسبب العدوان الاسرائيلي.
كما نوّه باهتمام السيد توم فلتشر المستمر بلبنان منذ تولى مهام السفير في بيروت قبل سنوات.
واطلع فلتشر رئيس الحكومة على المساعدات الإنسانية المقدمة للبنان. كما تم البحث في التعاون بين الدولة اللبنانية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وعلى المشاريع المستقبلية لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية في لبنان .
المصدر: لبنان 24