سواليف:
2024-11-02@21:20:34 GMT

إليكم هذه الوثيقة حول الحرب

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

إليكم هذه الوثيقة حول الحرب _ #ماهر_أبوطير

هذه ليست مجرد #حرب يتم تعداد الأرقام فيها، خصوصا، ان كل الأرقام غير دقيقة، بما في ذلك أرقام الجهات الفلسطينية التي تتحدث عن 39 ألف شهيد تقريبا، و90 ألف جريح.

بين يدي ورقة بحثية نُشِرت في دورية “ذا لانست” الطبية المرموقة في 5 تموز تقول أن عدد #الشهداء التي أعلنت عنه الجهات الفلسطينية بغزة أقل بفارق كبير عن العدد الحقيقي، وأن عدد الشهداء قد يصل 186 ألفا طبقا لأكثر السيناريوهات تفاؤلا، نظرا لعدد كبير من العوامل التي تسهم في تعاظم أعداد الشهداء داخل القطاع، وهذا الرقم المذهل يعود إلى 3 أسباب.

الأول أن 35 بالمائة من منازل القطاع تم هدمها كليا، ولم يتم رفع انقاضها وتحت الانقاض عشرات آلاف #الفلسطينيين، الذين لم يتم تعدادهم، حيث يشير مكتب الأمم المتحدة في جنيف في تقرير له صدر في أيار أن الشهداء الموجودين تحت الانقاض يقدر بـ10 آلاف شهيد.

مقالات ذات صلة موقف عمومي 2024/07/14

الثاني أشارت إليه منظمة “إيروورا” غير الحكومية والمشاركة في الورقة البحثية إلى أن عدد الشهداء المرصود من قبل الجهات الفلسطينية أقل من العدد الحقيقي، فخلال رصد هذه المنظمة لحوادث القتل، وجد القائمون عليها أن عددا من الشهداء الذين تم التعرف عليهم غير مرصودين في التقارير، بسبب عدم القدرة على الوصول لكل المواقع، وحالة الحرب.

الثالث وهو الأخطر يتعلق بكون الوفيات الناتجة عن الحروب لا تتوقف على عدد القتلى جراء القصف والاقتتال، حيث للحروب تداعيات صحية غير مباشرة تسبب مزيدا من الوفيات خلال أعوام متتالية بعد توقفها، مع انتشار الأمراض المعدية والقاتلة، مثل السل والملاريا، إلى جانب التهاب الكبد الفيروسي والأمراض التنفسية التي رصدت بالفعل في قطاع غزة، وتأثيرات أمراض القلب والسكري والسرطان القاتلة أيضا، وغياب الماء النظيف، وندرة الطعام، بما يعني أن عدد الشهداء الإجمالي الناجم عن عمليات القصف اليومية، والناتج أيضا عن تداعيات الحرب الصحية بشكل لاحق عدد كبير جدا، وهذا يعني ان التعداد اليومي ليس كافيا أبدا.

تشير الورقة البحثية عدد الشهداء إلى أن عدد الشهداء سيصل إلى نحو 186 ألفا، وذلك باحتساب أن كل حالة وفاة مباشرة جراء الحرب ستكون في مقابلها 4 حالات وفاة بطريقة غير مباشرة، وفقا لمقارنات مع حروب ثانية، وتشير هذا الورقة إلى أن الحرب على قطاع غزة ستؤدي إلى فقد نحو 8 % من أهلها، طبقا لعدد السكان البالغ نحو 2.2 مليون.

كل التوصيفات اللغوية لم تعد كافية لوصف ما تفعله إسرائيل من وصف الحرب بجريمة الإبادة الجماعية، إلى المجزرة، مرورا بالمذابح الدموية وغير ذلك، لاننا أمام أبشع حرب بلا قواعد اخلاقية منذ أن نشأت الخليقة وليس أدل عليها من الإعدامات الميدانية لكبار السن، وقتل الأطفال، وتجويعهم، وغياب الأدوية والعلاج، وكل هذا يجري في الوقت الذي تدعي فيه إسرائيل انها تحارب فصائل مقاومة، لكنها علنا تقدم الادلة على انها تذبح شعبا كاملا، دون أن يتحرك أحد لوقفها أو منعها، أو لمعاقبتها، وربما يمنحها كثيرون الوقت لإكمال مهماتها.

ما يمكن قوله هنا يتعلق بأمرين، الأول ان إسرائيل إذا اوقفت الحرب فستضع سكان القطاع أمام حرب من نوع ثان، حين تنعدم كل أسس الحياة في القطاع، بحيث يموت الغزيون بشكل بطيء متواصل، استمرارا للحرب ذاتها، والثاني ان ما تريده إسرائيل إستراتيجيا هو دفع الغزيين للهجرة أو الخروج من القطاع بأي وسيلة كانت، خصوصا، إذا لاحظنا لاحقا أي عروض دولية لتسهيل خروجهم وهجرتهم في سياقات إعادة رسم الديموغرافيا الفلسطينية في كل فلسطين.

والحرب ما تزال متواصلة، بما يعني ان كل التقديرات السابقة، سوف ترتفع أكثر.

الغد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: حرب الشهداء الفلسطينيين أن عدد الشهداء

إقرأ أيضاً:

الشيخ يؤكد لمسؤولة أميركية أهمية عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة

سرايا - اجتمع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، الجمعة في مكتبه بمدينة رام الله، مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، بحضور الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.

وخلال الاجتماع، تم التأكيد على ضرورة وقف الحرب على قطاع غزة، والتنديد بسلسلة الجرائم والمجازر الجديدة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال القطاع، وأهدافه الرامية لتهجير السكان، والرفض القاطع للتهجير.

كما تمّ التأكيد على أهمية إعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، والبدء بعملية إغاثة إنسانية عاجلة لسكان القطاع، وعودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة وتوحيد الضفة الغربية والقطاع، كما تم بحث أفق التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، والالتزام بالعمل ضمن إطار الحل السياسي.

وجددت ليف التأكيد على دعم الإدارة الأميركية للمسار السياسي الذي يضمن السلام والاستقرار والأمن في المنطقة بأجمعها، ويؤدي إلى حل الدولتين.

وأشارت إلى الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق شامل من شأنه أن ينهي الصراع، ويطلق سراح الرهائن، ويوفّر زيادة مستدامة في المساعدات الإنسانية.


مقالات مشابهة

  • حزب الجيل: لجنة الإسناد الفلسطينية قد تجبر إسرائيل على السلام وإنهاء الحرب
  • الواقعية السياسية التي قيدت يد إسرائيل
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال يشن هجمات شرسة على مستشفيات قطاع غزة
  • عشرات الشهداء والمصابين في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • الشيخ يؤكد لمسؤولة أميركية أهمية عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين بغزة إلى 183
  • بو عاصي من سيدني: لا ثقة دولية بالوعود التي يطلقها الحزب
  • غارات إسرائيليّة على البقاع... إليكم البلدات التي تعرّضت للقصف
  • وزارة الصحة الفلسطينية : مجازر الاحتلال شمال قطاع غزة لا تتوقف وارتفع عدد الشهداء في المنطقة خلال الـ 25 يوماً الأخيرة إلى أكثر من 1200 شهيد
  • تلويح إيران برد حاسم على إسرائيل وضربات بعلبك وغزة.. إليكم آخر التطورات