متابعة تطبيق "حظر الأكياس البلاستيكية" في شمال الشرقية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الرؤية- ناصر العبري
نفذت إدارة البيئة بمحافظة شمال الشرقية زيارات تفتيشية مفاجئة لعدد من المستشفيات والعيادات والصيدليات، وذلك بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية المعنية بالمحافظة.
وتهدف هذه الزيارات إلى التأكد من التزام هذه المنشآت الطبية بتطبيق قرار حظر استخدام أكياس التسوق البلاستيكية، وتوعيتهم بمخاطر استخدام هذه الأكياس البلاستيكية.
وأوضح محمد عامر الحجري مدير إدارة البيئة، أن هذه الزيارات التفتيشية تأتي ضمن الخطة الشاملة لتطبيق القرار على جميع القطاعات والمؤسسات في المحافظة، لافتاً إلى أنه سيتم في المرحلة الأولى التركيز على قطاع الصيدليات والمستشفيات والعيادات، ثم تطبيق القرار على بقية القطاعات تدريجيًا.
ويهدف هذا القرار إلى حماية البيئة وصون الحياة الفطرية، وكذلك تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المحافظة، إذ تأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المبذولة لمنع استخدام الأكياس البلاستيكية والانتقال إلى البدائل الأكثر استدامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشهد توقيع مذكرة تعاون بين «تنظيم إدارة المخلفات» «مجموعة تدوير»
شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، توقيع مذكرة تفاهم بين كل من جهاز تنظيم إدارة المخلفات، وشركة أبو ظبي لإدارة النفايات «مجموعة تدوير»؛ لاستكشاف وتطوير فرص التعاون والفرص الاستثمارية في قطاع إدارة المخلفات وإعادة التدوير في مصر، بمقر وزارة البيئة في العاصمة الإدارية الجديدة.
بقيمة استثمارية تصل إلى 70 مليون يورووأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن مذكرة التفاهم بين الجانبين تهدف إلى بحث الفرص الاستثمارية المتاحة ومجالات الشراكة بين القطاع العام والخاص، وتبادل الخبرات والمعارف في مجالات إدارة النفايات وإعادة التدوير، والتدريب وبناء القدرات والتوعية في قطاع إعادة التدوير وإدارة النفايات، وتبادل المعلومات والدراسات والبحوث.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أنّ الاستثمارات المقترحة تضم عددًا من المجالات ومنها المخلفات الزراعية، من خلال مشروع إنشاء مصنع لتدوير مخلفات جريد النخيل بالوادي الجديد لإنتاج أخشاب MDF بالتنسيق مع الهيئة العربية للتصنيع، ومحافظة الوادي الجديد وجهاز تنظيم إدارة المخلفات بقيمة استثمارية تصل إلى 70 مليون يورو.
وتابعت وزيرة البيئة بأنّ الفرص الإستثمارية المقترحة أيضا تتضمن التعاون فى مجال الزيوت المستعملة SAF من خلال التنسيق مع الشركة المصرية للبتروكيماويات لاستخدام الزيوت المستعملة كمدخل إنتاج لمصنع إنتاج وقود الطائرات المستدام (SAF) المزمع انشائه، وذلك بتكلفة استثمارية تقدر بـ 530 مليون يورو.
وأشارت إلى أنّ تلك الزيوت بإعتبارها مخلف، تم العمل على استصدار قرار من مجلس الوزراء بمنح جهاز تنظيم إدارة المخلفات الحق فى إعطاء الشركات العاملة فى مجال تجميع مخلفات زيوت الطعام المستعملة التراخيص اللازمة، لضمان عدم الإستخدام غير الآمن لتلك المخلفات، وإعادة تدويرها بشكل غير صحي، مشيرة إلى أهمية حصر كمية و حجم المخلفات التي يتم تجميعها من زيوت الطعام المستعمل، لاتخاذ قرارات استثمارية سليمة وضمان استدامة استثماراتها.
إجمالي حجم المخلفات إلى 67 الف 627 طن/ السنةوأضافت وزيرة البيئة أنّه من ضمن الفرص الإستثمارية المقترحة مشروع تدوير مخلفات المطاط وإنتاج بودرة إطارات ناعمة تستخدم في أرضيات الملاعب والنجيل الصناعي وبديل المطاط الطبيعي للأحذية، وجزء يدخل في إنتاج الكاوتش الجديد بقيمة استثمارية تقدر بـ 14 مليون يورو.
من جانبه صرح اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، أن إجمالي عدد النخيل بالمحافظة يزيد على 4 مليون نخلة، ويصل إجمالي حجم المخلفات إلى 67 ألف 627 طن/ السنة، وهو ما دعا إلى التوجه إلى استغلال هذه المخلفات والتخلص الآمن منها، من خلال تصنيعها وخلق قيمة مضافة، في ظل توجه المحافظة للممارسات الآمنة بيئيًا والمستدامة.
كما لفت إلى أنّه سبق للمحافظة التعاون مع الجانب الألماني لاختبار جودة مخلفات النخيل بالمحافظة، مُشيرًا أن النتائج أكدت صلاحية وجودة العينات في إنتاج أخشاب عالية الجودة، فضلاً عن الحد من مخاطر هذه المخلفات وتوفير العديد من فرص العمل لشباب المحافظة، مثمنًا التعاون البناء بين الوزارة والمحافظة وجهاز تنظيم إدارة المخلفات لاستغلال المقومات البيئية وإنتاج أخشاب mdf من مخلفات النخيل.
من جانبه أكد المهندس علي الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير على أن الشراكة مع جهاز تنظيم إدارة المخلفات المصري تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز إنتاج الطاقة وتعزيز مبادئ الاقتصاد الدائري، من خلال عدة مجالات للتعاون، بما في ذلك تحديد آفاق الاستثمار في قطاع المخلفات، وتبادل البحوث والدراسات الشاملة، وتعزيز التعاون المتبادل.
وعلاوة على ذلك، تعطي الاتفاقية الأولوية لبناء القدرات وتعزيز الوعي في مجال إعادة التدوير، كما تمثل هذه الاتفاقية بداية مسار واعد نحو التقدم الإقليمي في إدارة المخلفات، وفي الوقت نفسه تجسد التزام الشركاء بتطوير حلول مستدامة ومبتكرة.