لولاه لاخترقت الرصاصة رأسي.. ترامب يتحدث عن سببب بسيط أنقده من الموت
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن طبيب المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، أخبره بأنه "لو تغيّر وضع الرصاصة سنتيمتراً واحداً لما كان على قيد الحياة"، موضحا أن التفاتة بسيطة من رأسه أبعدت عنه موتا شبه محتم.
وكان الرئيس السابق قد تعرض، السبت، لمحاولة اغتيال، بينما كان يلقي خطاباً أمام حشد من مؤيديه في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا.
وحسب "نيويوك تايمز"، فإن ترامب أخبر طبيبه، روني جاكسون، عبر الهاتف بعد ساعات قليلة من محاولة الاغتيال، أن "لوحة خلفه أنقذت حياته".
وكان ترامب يلتفت ليشير إلى رسم بياني يعرض إحصائيات الهجرة غير الشرعية على شاشة على يمينه، وذلك قبل برهة من إطلاق النار عليه، موضحا أن تلك الالتفاتة البسيطة أنقذت حياته.
وأصيب ترامب في أذنه اليمنى بجرح بسيط، مضيفا: "تلك اللحظة (الالتفاتة البسيطة) على الأرجح أنقذت حياتي، لو لم أفعل ذلك لاخترقت الرصاصة الدماغ مباشرة وأصبحت في عداد الأموات".
من جانبها، وصفت ميلانيا ترامب، الأحد، منفذ محاولة اغتيال زوجها، بـ"الوحش"، منددة بعملية إطلاق النار التي أدت إلى إصابة المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، وفقا لوكالة فرانس برس.
وكتبت في بيان على منصة "إكس": "حاول وحش اعتبر أن زوجي آلة سياسية غير إنسانية، أن يُطفئ شغف دونالد، ضحكته وإبداعه وحبه للموسيقى وإلهامه".
وأضافت: "حين شاهدت هذه الرصاصة العنيفة تضرب زوجي دونالد، لاحظت أن حياتي وحياة ابني بارون كانتا على شفير تغيير مدمر"، معربة عن "امتنانها لعناصر جهاز الخدمة السرية الشجعان، ومسؤولي إنفاذ القانون الذين خاطروا بحياتهم لحماية زوجها".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اختبار دم بسيط قد يكشف عن 12 نوعا من السرطان
أعلنت السلطات الصحية البريطانية عن بدء تجربة سريرية لاختبار دم جديد قادر على الكشف المبكر عن 12 نوعا شائعا من السرطان لدى الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض، وذلك في خطوة من شأنها إحداث تحول جذري في تشخيص السرطان وتحسين فرص علاجه.
وقد تم تطوير الاختبار، المعروف باسم "miONCO-Dx"، من قبل فريق بحثي في جامعة "ساوثهامبتون" باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويقوم بتحليل عينات الدم بحثا عن شظايا دقيقة من المادة الوراثية المرتبطة بالأورام الخبيثة.
ووفقا للبيانات الأولية، يتمتع الاختبار بنسبة دقة تصل إلى 99 بالمئة، ويشمل الكشف عن سرطانات شائعة مثل الأمعاء، الرئة، المعدة، الكبد، البروستاتا، الثدي، المبيض، البنكرياس، المثانة، المريء، وكذلك أنواعا نادرة مثل أورام الدماغ.
وقد تم تطوير هذه التقنية استنادا إلى بيانات تم جمعها من أكثر من 20 ألف مريض.
وتلقى المشروع دعما ماليا بقيمة 2.4 مليون جنيه إسترليني من المعهد الوطني للبحوث الصحية والرعاية والحكومة البريطانية، مما أتاح انطلاق المرحلة الجديدة من التجارب التي تشمل 8000 مشارك.
مرحلة "التحقق"
وأكدت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية أن المشروع دخل مرحلة "التحقق والتوثيق"، والتي تهدف إلى جمع الأدلة الكافية للحصول على الموافقة الرسمية لاستخدام الاختبار ضمن هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
من جانبه، قال وزير الصحة البريطاني ويس ستريتينغ، الناجي من مرض السرطان: "نعلم أن مفتاح النجاة من السرطان هو الاكتشاف المبكر. ومن خلال خطة التغيير التي نتبناها، نعمل على تسريع تطوير التكنولوجيا الرائدة لتشخيص السرطان ودعم مراكز الأبحاث التي يقودها نخبة من العلماء في المملكة المتحدة".
وتأمل السلطات الصحية أن يسهم هذا الابتكار في رفع معدلات النجاة من السرطان في إنجلترا إلى المستويات العالمية، عبر تقنيات تشخيصية متقدمة وسهلة الوصول لجميع المرضى.