الحوثي يصدر توجيهات للبنك المركزي بصنعاء بعد إغلاق البنوك لفروعها في عدن وتسببها في ارتباك مالي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أصدر عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، توجيهات للبنك المركزي بصنعاء بشأن عمل البنوك في مناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.
وفي تغريدة على منصة “إكس”، وجه الحوثي محافظ البنك المركزي اليمني في صنعاء قائلاً: “إذا رأيتم أن المواطنين في المناطق المحتلة هم المتضرر الأول من إغلاق فروع البنوك الخمسة والصرافين بعدن المحتلة، فيمكنكم التوجيه لهم بفتح الفروع”.
وأضاف محمد علي الحوثي أن “المواطن هو الهم الأكبر للأحرار”.
ويأتي هذا التوجيه بعد أن أغلقت البنوك والمصارف التجارية المشمولة بعقوبات البنك المركزي في عدن فروعها في عدن وتعز ومأرب، مما تسبب في حالة من الارتباك لدى البنك المركزي في عدن.
وقد أصدر البنك المركزي في عدن قرارات في وقت سابق بإيقاف التعامل مع تلك البنوك لرفضها نقل مقراتها الرئيسية من صنعاء، والتي تمثل أكثر من 70% من نشاط القطاع المصرفي في اليمن.
وقد أثارت هذه الخطوة ردود فعل غاضبة من قبل الحكومة الموالية للتحالف، حيث أجبرت قوات أمنية تابعة لها البنوك على إعادة فتح فروعها بقوة السلاح.
يُذكر أن السعودية أجبرت المجلس الرئاسي على تجميد قرارات البنك المركزي في عدن ضد البنوك التجارية في صنعاء، وذلك بعد تحذير عبد الملك الحوثي، قائد حركة أنصار الله، من أن التصعيد الاقتصادي سيقابل باستهداف البنوك والمطارات والموانئ السعودية.
الأخ محافظ البنك المركزي اليمني صنعاء
إذا رأيتم ان المواطنين في المناطق المحتلة هم المتضرر الأول من الاغلاق لفروع البنوك الخمسة والصرافين ب #عدن المحتلة فيمكنكم التوجيه لهم بفتح الفروع
كون المواطن هوالهم الكبير للاحرار
كما قال الشهيدالصمادرحمه الله حكومةمن أجل الشعب
والله يرعاك
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) July 14, 2024
يامدور للفوائد رأس مالك لايضيع "
مثل يمني
يطلق على …….
???? pic.twitter.com/nW9qVxkgxf
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) July 14, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البنک المرکزی فی عدن محمد علی الحوثی
إقرأ أيضاً:
لماذا باع البنك المركزي الأردني 3 طن من الذهب؟
لماذا باع #البنك_المركزي_الأردني 3 طن من #الذهب؟
د. #فائق_العكايلة
هذا السؤال تداوله الأردنيون، ووصلني من بعض الأصدقاء.
الإجابة باختصار:
يجب العلم بدايةً أن موازنة البنك المركزي هي موازنة مستقلة بإيراداتها ونفقاتها عن موازنة الحكومة المركزية التي تديرها وزارة المالية.
نفى البنك المركزي بيع 3 طن ولكنه لم ينفي أنه باع كمية معينة أقل بكثير من 3 أطنان.
الذهب هو أهم أصل من الأصول الإحتياطية الضرورية وأكثرها أماناً لإسناد العملة الوطنية والمحافظة على الإستقرار الإقتصادي.
بيع أو شراء الذهب هو نشاط نقدي ومالي تقوم به معظم البنوك المركزية في العالم، بشكل روتيني قد يكون يومي أو شهري أو سنوي.
وهدف البنوك المركزية من بيع أو شراء كمية مما لديها من الذهب هو لتحقيق أهداف نقدية واقتصادية متعددة منها : التداولات والمبادلات والمضاربات. فمثلاً إذا كان هناك نقص في الإحتياطي الأجنبي من العملات الأجنبية مما يشكل خطر على تمويل المستوردات الوطنية، يقوم البنك ببيع الذهب من أجل الحصول على ما يحتاجه من العملات الأجنبية لتمويل مستورداته وتأمينها لثلاثة أشهر على الأقل. كما قد يبيع البنك المركزي كمية مما لديه من الذهب من أجل المضاربات وتحقيق أرباح سريعة من فروقات أسعار الذهب.
وعلى افتراض أن البنك المركزي الأردني قام فعلاً ببيع 3 طن من احتياطي الذهب لديه، فإن هذا نشاط مطلوب وفعال مالياً. لماذا؟ عملية البيع الأخيرة لم تكن بسبب وجود عجز أو نقص في كمية الإحتياطي من العملات الأجنبية التي وصلت 21 مليار دولاراً هذا الشهر، وهي الكمية التي معها نغطي مستورداتنا لأكثر من 12 شهراً، بل كانت عملية البيع من أجل تحقيق أرباح للبنك المركزي الأردني المتأتي من فرق أسعار الذهب.
مثال حي: لنفرض أن البنك باع فعلاً ثلاثة أطنان من الذهب الشهر المنصرم.
الطن الواحد يعادل 35273.9907 أونصة ذهب.
سعر الأونصة الحالي عند البيع هذا الشهر هو 2919.03 دولاراً
سعر الأونصة (بالمعدل) عام 2023 كان 2000 دولار
فرق السعر هو 919.03 دولاراً للأونصة الواحدة.
إجمالي فرق السعر للطن الواحد = 32,417,855.7 دولاراً.
أي أن البنك المركزي الأردني حقق أرباحاً من عملية البيع هذه وصلت إلى ما يقارب 32.5 مليون دولاراً للطن الواحد، أو ما يعادل 23 مليون ديناراً. هذا للطن الواحد. وبالتالي فإن عملية بيع 3 أطنان من الذهب ستحقق أرباحاً (إيرادات إضافية) للبنك المركزي الأردني تصل إلى 97.25 مليون دولاراً أو ما يعادل 69 مليون ديناراً.
بقي ملاحظتين في غاية الأهمية والخطورة، وهما:
** نتمنى أن تصل إيرادات البيع هذه (والبالغة 97.25 مليون دولاراً) إلى خزانة البنك المركزي وأن لا تبتلعها بواليع الفساد القذرة والمتوحشة.
حمى الله الأردن مقالات ذات صلة من حرثا إلى العالمية: عبيدات …قيادة تنسج التاريخ بخيوط العلم والضمير 2025/03/12