قتلى وجرحى وانفجار الوضع بين القبائل والمليشيا شمالي صنعاء والسيطرة على مبنى حكومي وطرد قيادي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قُتل وأُصيب خمسة أشخاص، بينهم فتاة؛ جراء حملة جديدة من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية لنهب أراضي مواطنين في محافظة عمران، شمال العاصمة صنعاء.
وذكرت مصادر محلية أن مليشيا الحوثي داهمت منطقة بيت بادي لنهب أراضي مواطنين، ما دفع أبناء المنطقة للاشتباك معها.
وأكدت المصادر، سقوط أربعة قتلى من أهالي منطقة "حروة" التابعة لبيت بادي الواقعة بين محافظتي عمران وحجة، وإصابة طالبة في الصف السابع بمدارس الحكمة، بطلق ناري.
وبحسب المصادر، تدعي المليشيا تبعية الأراضي للأوقاف، وهي واحدة من المبررات الزائفة التي تتخذها المليشيا للسطو على ممتلكات المواطنين في مناطق سيطرتها.
وكانت مصادر حقوقية، أفادت أن مسلحين من قبائل بني صريم رفضوا قرار مليشيا الحوثي بتغيير مدير المديرية التابعة لها في المحافظة.
وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات إن قبائل بني صريم تعارض قرار الحوثي بتغيير مدير المديرية واستبداله بشقيق ناطق الحوثيين المنتمي إلى صعدة.
وأشارت المصادر إلى أن أبناء القبيلة سيطروا على مبنى المديرية بالقوة وطردوا الحوثي، بوساطة قادها شخص يدعى عبدالكريم الحوثي والذي ينتحل صفة وزير داخلية المليشيا.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
جريمة جديدة في البيضاء.. مليشيا الحوثي تصفّي شاباً بعد مداهمة منزله
قُتل شاب، فجر الجمعة، برصاص قوة عسكرية تابعة لمليشيا الحوثي، عقب مداهمة منزله في مديرية الشرية بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، بعد أسبوع من مقتل شاب آخر على يد قوة أخرى تابعة للمليشيا نفسها.
وأفادت مصادر قبلية بأن قوة عسكرية حوثية داهمت منزل المواطن سليم ناصر جبران الجعادي، بحجة أنه مطلوب أمنياً، وعند محاولته الفرار أطلقت عليه وابلاً من الرصاص، وأردته قتيلاً على الفور.
وذكرت المصادر لوكالة خبر، أن القوة الحوثية بررت جريمتها بأن الشاب الجعادي مطلوب لها على ذمة قضية ثأر بين أسرتين.
وأشارت إلى أن المليشيا تمارس أساليب انتقامية ضد أبناء رداع، فبدلاً من ملاحقة الجعادي والقبض عليه باعتباره مطلوباً لها، لجأت إلى تصفيته جسدياً، لا سيما أن هذه الجريمة تأتي بعد أقل من أسبوع على جريمة مماثلة.
ويوم السبت الماضي، قُتل الشاب علوي صالح سكران برصاص مسلحين حوثيين كانوا يستقلون طقماً عسكرياً، بعد ملاحقته أثناء مروره في حي حِزيز بمدينة رداع.
ووفقًا لمصادر محلية، انطلق الطقم بسرعة جنونية واصطدم عمدًا بالدراجة النارية التي كان يستقلها سكران، وبعد سقوطه أرضاً مضرجاً بدمائه، قام المسلحون بتصفيته في وضح النهار بدلاً من إسعافه، وهو ما وثقته كاميرا أحد المحال التجارية القريبة من موقع الجريمة.
وارتكبت المليشيا المدعومة إيرانياً هذه الجريمة بحجة أنها كانت تبحث عن مطلوبين على خلفية حادثة إطلاق نار في الهواء، وقعت يوم الجمعة خلال حفل زفاف نجل أحد المواطنين ويدعى العسودي.
ووصفت المصادر هذه الجرائم بأنها ممنهجة وانتقامية تستهدف أبناء رداع، في ردٍّ واضح من الحوثيين على مواقف القبائل المناهضة للقمع والتنكيل الذي تمارسه المليشيا بحقهم منذ أكثر من عقد.