بعد فوزها على كولومبيا.. الأرجنتين تحصد لقب كوبا أمريكا 2024
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- فاز منتخب الأرجنتين بلقب بطولة كوبا أمريكا 2024، بعد تغلّبه على منتخب كولومبيا بهدف دون مقابل، في المباراة النهائية التي أقيمت على أرض ملعب "هارد روك"، فجر الاثنين.
وجاء هدف منتخب "التانغو" الوحيد عن طريق لاوتارو مارتينيز بتسديدة من داخل منطقة الجزاء.
في الشوط الأول، تبادل المنتخبان السيطرة على الكرة وصناعة الفرص، إلا أنهما عجزا عن هزّ الشباك، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
على الرغم من خروج نجمه ليونيل ميسي في الشوط الثاني، صبت الأفضلية بشكل نسبي لصالح منتخب الأرجنتين، إلا أنه لم يتمكّن من التسجيل، لتذهب المباراة إلى شوطين إضافيين.
في الوقت الإضافي وتحديداً عند الدقيقة 112، نجح لاوتارو مارتينيز في زيارة شباك المنافس، ليقود فريقه إلى تحقيق الانتصار والظفر بلقب البطولة المقامة على أراضي الولايات المتحدة الأمريكية.
ويعد هذا اللقب الـ16 لمنتخب "التانغو"، كأكثر فريق تتويجاً بالبطولة، في حين حقق منتخب كولومبيا مركز الوصافة للمرة الثانية.
ويذكر أن المباراة قد تمّ تأخير موعد انطلاقها لقرابة ساعة من الزمن، بسبب تدافع الجماهير أمام بوابات الملعب، ودخول مشجعين لا يحملون التذاكر إلى المدرجات، مما تسبب في أزمة.
أمريكاالأرجنتينكولومبيارياضة كرة القدمليونيل ميسينشر الاثنين، 15 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رياضة كرة القدم ليونيل ميسي
إقرأ أيضاً:
عُمان تفوز على قطر بثنائية في بطولة كأس الخليج
الثورة نت/..
حقق المنتخب العماني، فوزا مهما، مساء اليوم، على شقيقه القطري، بهدفين مقابل هدف، في ثاني مباريات المنتخبين ببطولة كأس الخليج الـ26، في الكويت.
بذلك تصدرت عمان المجموعة الأولى بـ4 نقاط، وظل رصيد قطر نقطة واحدة، انتظارا لما ستسفر عنه مواجهة الكويت والإمارات.
بدأت المباراة بهجوم مباغت من المنتخب القطري أسفر عن هدف مبكر أحرزه المعز علي، في الدقيقة الثانية.
بعدها، سيطر التحفظ الدفاعي على أداء المنتخبين، ما أسفر عنه انسداد زوايا التمرير، وهو ما انفك تدريجيا من الدقيقة 15، عندما بدأ المنتخب العماني في اختراق الأطراف، ونجح في خلق فرصة تهديف من الجانب الأيمن، لكن عمر المالكي تباطأ في التسديد، ليتمكن الدفاع من التشتيت.
ومن اختراق آخر من الجانب الأيسر، حصل عصام الصبحي مهاجم المنتخب العماني على ركلة جزاء، جراء عرقلته بعد إرسال عرضية.
ونجح اللاعب نفسه بترجمة الركلة في المرمى، ليتعادل لعمان في الدقيقة 20.
بدءا من الدقيقة 25، بدأ المنتخب القطري في تنفيذ “دفاع متقدم”، لكن لاعب الخطي الخلفي بالمنتخب العماني تمكنوا من كسر ذا الدفاع أكثر من مرة، ليتكرر اختراق “الأحمر” عبر هجوم معاكس، خاصة من الطرف الأيمن.
وواصل المنتخب العماني أسلوبه في طريقة اللعب منذ افتتاح البطولة، والذي يعتمد على اللعب المباشر دون كثرة تحضير، مع تنفيذ أسلوب “دفاع المنطقة متأخرة” حال فقد الكرة بمساحة ثلث الملعب.
وبدا واضحا اعتماد المدير الفني، رشيد رضا، على لاعبه جميل اليحمدي في بناء اللعب المباشر من المناطق الخلفية إلى أحد طرفي الهجوم.
وانتهى نصف الساعة الأول من المباراة باستمرار سيناريو الاستحواذ القطري في مقابل المرتدات العمانية، ما دفع المنتخب القطري إلى محاولة الاعتماد على سلاح التسديد من خارج منطقة الجزاء، لكن هذه التسديدات افتقدت للدقة، ومنها تسديدة لجاسم جابر في الدقيقة 36.
في الدقيقة 38 كاد عبدالرحمن المشيفري أن يضيف الهدف الثاني لعمان بعدما واصل أمجد الحارثي اختراقاته من الجانب الأيمن، ليمنحه كرة عرضية سددها المشيفري بجوار العارضة وهو على مسافة لا تزيد على 10 ياردات عن المرمى.
وحتى نهاية الشوط الأولى، ظل المنتخب القطري عاجزا عن اختراق الدفاعات العمانية، التي تعرضت لتحد قوي في الدقيقة 44، بعد خروج لاعب الوسط: أرشد العلوي من الملعب بداعي الإصابة.
وفي الشوط الثاني، بادل المنتخب العماني نظيره القطري مباغتة البداية، وتمكن عصام الصبحي من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 51، لينفرد بصدارة هدافي البطولة بثلاثة أهداف، إذ سبق له التسجيل في مباراة عمان الأولى في افتتاحية البطولة أمام الكويت.
وظل إيقاع المباراة على نفس منوال نهاية الشوط الأول: استحواذ سلبي لقطر بأغلب فترات الشوط مقابل هجمات عمانية معاكسة وسريعة، لكن خروج عصام الصبحي مصابا في الدقيقة 84 أثر سلبا على التحول الهجومي للأحمر، الذي اكتفى بالدفاع المتأخر في الدقائق الأخيرة من المباراة.
وفي الدقيقة 86 كاد المنتخب القطري أن يحقق التعادل في أخطر فرصه التهديفية عن طريق جناحه الأيمن، عبدالرحمن مصطفى، الذي سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء، لكن العارضة حالت دون إحراز التعادل.
ولجأ المنتخب العماني في الدقائق الست للوقت بدل الضائع إلى استهلاك الوقت بالتمرير القصير والمتكرر، وهو ما نجح اللاعبون في تنفيذه باقتدار، وأضفى جمالية على الأداء السريع والممتع للأحمر في المباراة.