قامت السلطات الجزائرية بسحب ملابس نسائية من الأسواق، تحمل علامة تجارية صينية متخصصة في البيع عبر الإنترنت، تسبب السرطان والربو وأمراضا أخرى.

وبدأت مديرية التجارة في ولاية وهران بالتنسيق مع الجهات الأمنية، بعمليات سحب واسعة وشاملة لكل ما يُعثر عليه قيد العرض والتسويق والتوزيع والبيع من منتجات تلك العلامة التجارية والتي ثبت احتواؤها على مواد سامة وغير قانونية.

وتؤدي تلك المواد السامة إلى الإصابة بأمراض خطيرة إذا ما تم استنشاقها أو ملامستها بشكل مباشر أو احتكاكها بالجلد.

وفي حصيلة أولية، صادرت قوات الأمن 139 قطعة من فساتين بمختلف المقاسات والموديلات، منسوجة بألياف تحتوي نسبة عالية من مواد كيميائية مضرة بالصحة وتُعرض بأسعار مخفضة للغاية بأحد المراكز التجارية.

وبحسب حاج علي عبد الحكيم، المنسق العام لحماية المستهلك بوهران، أثبتت تحاليل أخضعت لها عينات من ألبسة هذه الشركة صحة تحذيرات المنادين بحظر اقتنائها، لما فيها من مخاطر صحية عديدة تهدد مستعمليها وبالمتعرضين لتأثيرات المواد السامة الداخلة في تصنيعها.

وأوضح عبد الحكيم أن الأمر يتعلق بمركبات كيميائية خطيرة وغير قانونية، تعرف بـ"الفورمالديهيد"، التي تستخدم في الأصل في عمليات التحنيط وصنع الغراء وغيرهما من الاستعمالات غير المعنية بالخلايا الحية، وتسبّب الإصابة بالسرطان عند استنشاقها أو ملامستها الجلد.ش

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ملابس نسائية السلطات الجزائرية السرطان مديرية التجارة وهران مواد سامة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كيف كانت رائحة المومياوات المصرية القديمة

واشنطن "د.ب.أ": كانت رائحة المومياوات المصرية القديمة في الغالب "خشبية"، و"حارة"، و"حلوة"، بحسب بحث نشر في دورية الجمعية الكيميائية الأمريكية الخميس.

وقام الباحثون بتحليل تسع مومياوات من المتحف المصري في القاهرة، يرجع أغلبها إلى الألفية الأولى والثانية قبل الميلاد، باستخدام مزيج من التقنيات والأدوات الحسية، فيما قالوا إنها أول دراسة من نوعها.

وقال الباحث الرئيسي المشارك في الدراسة البروفيسور ماتيجا سترليتش، من جامعة لندن وجامعة ليوبليانا: "جذبت رائحة الجثث المحنطة لسنوات اهتماما كبيرا من الخبراء والجمهور العام، ولكن دون إجراء أي دراسة علمية كيميائية وإدراكية مشتركة حتى الآن".

وأضاف: "يساعدنا هذا البحث الرائد حقا في تخطيط عمليات الحفظ بشكل أفضل، وفهم مواد التحنيط القديمة. ويضيف طبقة أخرى من البيانات لإثراء عرض المتحف للجثث المحنطة".

وأرسل الباحثون لجنة من أشخاص مدربين على الشم، وكلفوا بإعطاء وصف جودة الروائح وشدتها وجاذبيتها وكذلك قياس الجزيئات والمكونات باستخدام أساليب مثل كروماتوجرافيا الغاز وقياس الطيف الكتلي.

وساعد هذا الفريق في تحديد ما إذا كانت المكونات نابعة من مواد الحفظ أم الكائنات الحية الدقيقة أم المبيدات الحشرية، على سبيل المثال.

وجرى وصف الروائح على أنها "خشبية" في 78 % من الحالات، و"حارة" في 67 % منها و"حلوة" في 56 % منها، بينما كانت الروائح "شبيهة بالبخور" و"قديمة وفاسدة" في 33 % لكل منهما.

وكان التحنيط في مصر القديمة يشمل بشكل طبيعي دهن الجسم بالزيوت والراتنجات (المواد الصمغية) بما في ذلك الصنوبر وخشب الأرز لحفظ الجسد والروح في الحياة الأخرى وإعطائها رائحة طيبة.

مقالات مشابهة

  • التجارة توضح مواد السلة الغذائية الخاصة بشهر رمضان المبارك
  • القضاء الإدارى يؤجل دعوى مدرسين ضد إلغاء مواد بالثانوية العامة لـ6 أبريل
  • 76 شركة مصرية تشارك في معرض بيج 5 بالرياض لتعزيز صادرات مواد البناء
  • القبض على عدد من المتهمين في بغداد وفق مواد قانونية مختلفة بينها السحر والشعوذة
  • إصابة خطيرة لمهاجم مانشستر يونايتد
  • إحباط تهريب 1405 مواد ممنوعة ومحظورة عبر جميع منافذ المملكة خلال أسبوع
  • أسيوط ..ضبط مصنع لإعادة تدوير زيوت المحركات المستعملة وتقليد العلامات التجارية
  • ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تهدد ولاية فلوريدا بأمراض خطيرة.. ما السبب؟
  • دراسة تكشف كيف كانت رائحة المومياوات المصرية القديمة
  • الغرف التجارية: السلع متوفرة في الأسواق بأسعار أقل من العام الماضي.. فيديو